اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / عبد العليم العشاري يستقيل من منظمة “أطباء بلا حدود” ويكشف عن فسادالمنظمات الدولية الخفي

عبد العليم العشاري يستقيل من منظمة “أطباء بلا حدود” ويكشف عن فسادالمنظمات الدولية الخفي

 

  المرصد – صنعاء –ماجد زايد 

 

الأعزاء جميعاً… استجابة لدعواتكم النابعة من حرصكم الصادق في معرفة العراقيل والمعوقات التي اشرت اليها في نص الاستقالة ، ومن اجل الوفاء بالوعد في ايصال الحقيقة اليكم نص البيان.

 

بيان توضيح اسباب الاستقالة من العمل في منظمة اطباء بلا حدود

 

إن المساعدات التي يتلقها مجتمعنا ليست صدقة من أحد بل حق أصيل من مبادئ العمل الإنساني.

 

 

” مبادئ المساعدة الإنسانية ”

الذي ينص أول بنودها على حق الضحايا في تلقي المساعدات مع التشديد في أحد بنوده على مراعاة المبادئ الإنسانية في التنفيذ ، أطباء بلا حدود السويسرية هي احدى المنضمات العاملة في المجال الطبي في بلدنا ، عملت بوظيفة مشرف إمدادات المستشفى Hospital Logistic Supervisor مع بقية الزملاء في مشروعها في اليمن رقم YE120 أملاً أن أسهم في تحقيق تلك المبادئ الإنسانية في مساعدة مجتمعنا المتضرر من الحرب ، ما يقارب ثلاث أعوام بذلت جهدي رغم المعوقات الكبيرة التي تهدف الى إضعاف الخدمة ، ولأجل التغلب عليها طرقت كل الابواب بأوقات ومناسبات مختلفة ( إدارة المستشفى وإدارة الصحة ، المجلس المحلي ، الهيئة الوطنية ، اللجنة المجتمعية ) طيلة ثلاث سنوات حاولت مع غيري من الزملاء ان نغير شيء من الداخل ، نجحنا في تحقيق البعض ، مجتازين الكثير من التحديدات ، صحيح اننا لم نصل الى ما كنا نتمناه ولكنه الممكن المتاح ، و بسبب تلك التحديات والمعوقات التي وصلت ذروتها في الفترة الأخيرة حتى أصبح وجودنا في الوظيفة مثل عدمه رغم التظلمات والشكاوي ضد التعسفات والمخالفات الإدارية التي اوصلناها إلى اعلى هرم المنظمة في اليمن ممثلاً برئيس البعثة ، ولكن دون جدوى ، بعد كل هذا لم اجد امامي الا تقديم الاستقالة ، مشيرا الى العراقيل والمعوقات في نصها اوجزها بما يلي:-

 

1- الإنفاق العبثي على مشاريع لا تمثل أي أولوية وتجاهل متعمد لمشاريع ذات أولوية تساهم في تحسين الخدمة الطبية.

 

2- معارضة تنفيذ بعض المشاريع بحجة (عدم وجود موازنة)

التخلص من الكادر اليمني المحترف بوسائل مختلفة.

 

3- غياب الشفافية في موازنة المشاريع السنوية.

 

4- افتعال المشاكل الأمنية لإرباك العمل.

 

5- التجاوزات الإدارية والتعامل بعنصرية ضد الموظف المحلي.

 

6- تجاوز مبدأ النزاهة بتجاهل طلب إنشاء لجنة مناقصات.

 

 

أولا: المشاريع ذات الأولوية بحسب متخصصين في المجال الطبي ولم تنفذ بمبرر عدم وجود ميزانية او عدم احتياج :-

 

1- كشافة محورية سيتي سكان

تم معارضتها من احد الزملاء اليمنيين مع الأسف في اغسطس 2018م اثناء نقاشات خطة العمل للعام 2019 بمبرر “انها تكلف الكثير من المال ، وبأن المدينة صغيرة وليس فيها عدد كبير من السكان ” وتم التغلب على تلك المبررات ليتم معارضتها مرة اخرى من قبل ادارة المستشفى بمبرر ” انها ليست من ضمن الأولويات “

 

2- بناء غرفة إفاقة في قسم العمليات لا وجود لغرفة إفاقة.

 

3- بناء غرفة للفرز في قسم الطوارئ يتم الفرز داخل الغرفة الصفراء.

 

4- تجهيز عشرة أسرة في قسم العناية المركزة “لم يتم التنفيذ حسب ما اعلن عنه من اتفاق بين المنظمة والجهات الحكومية و وفق مواصفات اسرة العناية المركزة المتعارف عليها عالمياً ، ما تم الاتفاق عليه شيء والواقع شيء أخر” اسرة رقود عادية ، بدون أجهزة طبية ، فقط عدد اثنين اسرة موجودة من قبل.

 

5- شراء كشافة X-Ray حديثة لمتابعة الحالات التي تستقبلها المنظمة. المنظمة تعمل بكشافة المستشفى الحكومي ، الكشافة بحاجة الى تغير نظراً لكثرة الشكاوي من اخطاء تشخصية بسبب عدم وضوح الافلام ، العيادات الخارجية تعمل بكشافة مقدمة من متبرع محلي دونه لستمر المستشفى الحكومي بدون كشافة.

 

6- توسعة قسم الأطفال. إقبال كبير على القسم ، السعة الاستيعابية غير كافية ، أسرة الأطفال بمقاس واحد متر في 60 سم يتم استخدامه لثلاثة أطفال جنب بعض بنفس الوقت دون مراعاة معاير مكافحة انتقال العدوى ، أجهزة الأكسجين تتعطل باستمرار بسبب عدم وجود تهوية ، اسباب واضحة لم يتم معالجتها بل بالعكس تم رفض طلب تجهيز عدد 9 اسرة للأطفال بمبرر عدم وجود ميزانية ، عدم مبالاة بحياتنا كيمنيين كانت سبب في زيادة نسبة الوفيات.

 

 

7- صيانة الأجهزة الطبية الخاصة بالمستشفى الحكومي والتي تم استخدامها من قبل المنظمة وتم توريدها الى مخازن المستشفى معطلة بعض مما اتذكر:-

DC-Shock – Phototherapy – Incubators 2 machines – Operating lamp in OT and Auto clave machine

 

ثانياً :-بعض المشاريع التي نفذت وأعطيت أولوية من قبل إدارة قسم الإمدادات واستهلكت الكثير من الإمكانيات وهي مشاريع فاشلة وليست ذات جدوى وعطلت مساحات واسعة في ارضية المستشفى:-

 

1- تنفيذ مشروع المطعم على مساحة 100م مربع تقريباً كهدية لأبناء القاعدة ، استكمل تجهيزه المستأجر ولم يتم الاستفادة منه وهو مغلق من فترة طويلة وخسر المستشفى مساحة كان يمكن الاستفادة منها الان في مشروع البناء الذي سينفذ فوق بيارة خاصة بمياه الصرف الصحي للمستشفى.

 

2- مشروع صرف صحي غير مجدي ومعطل لأرضية كبيرة بمساحة 600م مربع تقريباً كان يمكن الاستفادة من تلك المساحة بمشاريع مستقبلية توسعية مجدية وتم اهدار تلك المساحة لمشروع تصريف مياه الصرف الصحي Septic Tank

 

3- مشروع مسمى إعادة تأهيل اقسام المستشفى “تأهيل ترقيعي” : مخالف لمواصفات الصحة العالمية تم تحويل الغرفة الحمراء RED ROOM في قسم الطوارئ الى غرفة تغيير ملابس واستبدالها بغرفة أخرى لا تتوفر فيها معايير الغرفة الحمراء بالرغم من اعتراضي وبعض الأطباء على هذا العمل ، وتم العمل بعد موافقة إدارة المستشفى.

 

4- بدلا من بناء غرفة عمليات جديدة وفق معايير صحية , تم تحويل غرفة الافاقة الى غرفة عمليات OT2 ونقل غرفة الافاقة الى غرفة تصريف أنابيب الصرف الصحي “المنور” وتجاهل استيعاب ملاحظاتنا بوجود غرفة تفتيش داخلها دون ادنى اعتبار للمواصفات الصحية العالمية بالرغم من اعتراضي وبعض الأطباء على ذلك وتم تنفيذ العمل بموافقة إدارة المستشفى ، وبعد كثرة شكاوي الطاقم من الروائح التي تتصاعد من غرفة التفتيش التي داخل تلك الغرفة و بعد استخدامها لفترة طويلة ، تم استخدامها كغرفة انتضار للمرضى المحالين من قسم الرقود ، واستخدام ممر غير مطابق لمواصفات الصحة العالمية كغرفة إفاقة بجانب مدخل حمامات قسم العمليات.

 

ثانيا: معارضة تنفيذ بعض المشاريع من قبل مدير ادارة الإمدادات بحجة (عدم وجود موازنة)

مثال:-

1- محاولة عرقلة تعميق بئر الماء وتحديد العمق ب 100م فقط وتجاهل توصيات المهندس المختص المشرف على حفر البئر بأن الماء المتواجد في هذا العمق محدود وغير صحي ، وتعرقل التنفيذ لفترة طويلة ، وبسبب عدم موافقة شركات الحفر تقديم عطاءاتهم بسبب العمق المحدد تمت الموافقة على ان يكون عمق البئر خاضع لقرار المهندس المختص.

 

 

2- عرقلة إعادة تأهيل كهرباء العيادات الخارجية لمدة عشرة اشهر من بداية شهر يناير 2018م ليتضح في نهاية العام اثناء سفر مدير ادارة الامدادات وشغل المنصب من قبل مدير اخر وجود ميزانية بمبلغ 10,000 $ عشرة الف دولار تحت بند “إعادة تأهيل كهرباء العيادة الخارجية”. وغيرها الكثير من المشاريع التي عرقلت خلال عشرة اشهر ، ونفذت بفترة شهرين اثناء غيابه.

 

3- مصادرة مبالغ كثيرة لم نتمكن من استكمال اجراءات تنفيذها قبل اغلاق السنة المالية بتاريخ 23 ديسمبر 2018م.

 

4- عرقلة بعض طلبات الصيانة داخل المستشفى مثال: -صيانة المعدات الخاصة بالمستشفى الحكومي وتوريدها الى مخازن المستشفى معطلة بحجة عدم وجود ميزانية.

 

مع العلم ان الميزانية التشغيلية لمنظمة أطباء بلا حدود السويسرية للعام 2017م في اليمن بلغت مبلغ (احدى عشر مليون وسبع مائة وتسع وعشرين الف وسبع مائة دولار) 11,729,700 $

 

ومبلغ (مليون وخمسمائة وخمسة وثمانون الف وخمسمائة وثمانون دولار) ( 1,585,580 $ ) ميزانية خاصة بالإمدادات الطبية والمعدات.

 

حجم ما تم انجازه من بنى تحتية خلال العام 2017م في مستشفى القاعدة لا تتجاوز تكلفته خمسين مليون ريال يمني ( 50,000,000 ر.ي ) ما يقابل $ 200,000 مائتين الف دولار تقريبا

 

ثالثا: التخلص من الكادر اليمني المحترف بوسائل مختلفة منها (الإقصاء , التهديد , الاستقالة ، الفصل لأسباب مجهولة) عدد من زملاء الكادر الوظيفي المحترف استخدم ضدهم التهميش والإقصاء، بل ووصل الامر في البعض الى تهديد مباشر وغير مباشر في التصفية الجسدية؟

 

رابعاً: غياب الشفافية في موازنة المشاريع السنوية.

يتم اشراكنا كمشرفي الأقسام من كل الإدارات في مناقشات خطة العمل للسنة القادمة POA ويفتح المجال لطرح أي افكار لمشاريع على انها ستنفذ السنة القادمة ( ويعد ذلك اجراء اداري ناجح وذو رؤية استثنائية في اشراك الجميع بتقيم الاحتياجات ) ، لكن يتم تغيب الموازنة المعتمدة بداية كل عام وهذا ما لا يمكننا من تنفيذ المشاريع وفق خطننا المقترحة سلفا ، بمبرر عدم وجود ميزانية.

 

خامساً: افتعال المشاكل الأمنية.

1- تجاهل العلاقة المبنية على الوضوح مع المجتمع من خلال اللجنة المجتمعية وحصر العلاقات بأشخاص محددين ، موضوع كمران مثلاً بعد تأكيد اللجنة المجتمعية على عدم التوسط او التدخل بالتوظيف تفادي للمشاكل واحترام للسياسة المتبعة بالمنظمة ، تم تجاوز تلك التوصيات وتم تجاهل نصيحة اللجنة والذهاب الى منطقة كمران لاستلام ملفات التوظيف من المنازل ، كان القرار هو تجاهل اللجنة المجتمعية تجاهل تام ( يفضلون العلاقة مع افراد تبحث عن مصالح خاصة ، لا علاقة مع مجتمع منظم يهمه المصالح العامة )

 

 

2- مشاكل بوابة المستشفى تعمد اصدار أوامر متضاربة تهدف لإفشال الموظف المناوب؟

اعطاء اوامر لمشرف الحراسة بعدم ابلاغي عن اي مشكلة تحصل في البوابة دون ان يتم اعفائي من تلك المسئولية رغم مطالبتي بذلك.

 

سادساً: التجاوزات الإدارية والتعامل بعنصرية ضد الموظف المحلي:-

1- استغلال المنصب الوظيفي “للمنسق الميداني” لتعمد اهانة الموظف المحلي ، وتجاهل أي شكاوي في هذا الخصوص ، دون تنفيذ سياسة الإجراءات التأديبية المتبعة ، والتعامل بعنصرية تتعارض مع قيم منظمة اطباء بلا حدود تتمثل بالوقوف ضد الموظف المحلي وإلفاق تهمة تحريض الموظفين ضده وتهديده بالفصل من قبل اعلى مسئول في البعثة لأنه فقط طالب بكشافة محورية للمستشفى وأصر على توفيرها ورفض فتح تحقيق بهذه التهمة.

 

سابعا:- تجاوز مبدأ النزاهة وتجاهل طلب إنشاء لجنة مناقصات ، تضمن تحقيق مبدأ النزاهة ، بالرغم من وصوله الى اعلى هرم المنظمة في صنعاء.

 

الأعزاء جميعاً…

ما ذكر اعلاه هي بعض أهم المعوقات والعراقيل التي اشرت اليها في خطاب الاستقالة ، اما بالنسبة لمستوى الخدمة الطبية المقدمة والتي لا ينكرها أحد مع بعض التحفظ ، سأوجز بعض الاختلالات بالاتي:-

1- منع العمل بجهاز C-ARM في غرفة العمليات رغم وجوده لفترة عام تقريباً وبالرغم من الاحتياج الشديد له.

 

2- رفض استقبال عدد كبير من الحالات الطارئة في قسم الطوارئ بحجة عدم مطابقتها لائحة المعاير التي تعمل بها المنظمة بالرغم من ان بعضها محالة من عيادات خاصة كحالات طارئة.

 

3- الحالات التي يتم معاينتها في قسم الطوارئ يحرم المريض من الأدوية ويطلب منه شراء أدوية من الصيدليات الخارجية على حسابه الخاص بالرغم من الميزانية الهائلة المخصصة للأدوية ، مع العلم انه يتم إتلاف كميات من الأدوية المنتهية الصلاحية بين فترة وأخرى.

 

4- بعد اجراء العمليات يتم ارسال بعض المرضى لعمل كشف مقطعي بالأشعة المحورية سيتي سكان في مدينة إب ، البعض يفارق الحياة ، والبعض تتضاعف حالته الصحية. ويتم مع الأسف معارضة شراء كشافة محورية بحجة عدم الحاجة اليها ؟

 

5- عند احالة بعض الحالات الى مستشفيات خاصة في محافظة إب يتم التخلي عن المريض بعد يوم واحد من تسليمه الى المستشفيات الخاصة بعضهم يحتاج فقط لغرفة عناية مركزة ، اغلب المرضى من الفقراء الغير قادرين على دفع نفقات العلاج.

 

6- عند مغادرة المرضى من قسم الرقود ، يمنع صرف الأدوية اليهم ويطلب منهم شراء الأدوية من الصيدليات الخارجية لاستكمال العلاج.

7- حرمان المرضى من لقاح داء الكلب واعطاء بعض الحالات جرعة واحدة ، دون توضيح ما هي المعاير بالضبط.

8- حرمان المجتمع من اجراء العمليات الصغرى كالفتق ، التثبيت الداخلي …..الخ.

 

كل هذا وغيره الكثير في ضل صمت إدارة المستشفى، وإدارة الصحة على مدى ثلاث سنوات ، وانشغال الجميع بالوظائف والمرتبات، والمكافئات، فمن غير المعقول أن يتحدث من يتقاضى أجر الصمت؟

 

أرجو أن أكون قد وفيت بالعهد واديت الأمانة الملقاة على عاتقي تجاه المجتمع الذي انتمي اليه كما يجب ، مع العلم ان الحصول على المعلومة مبدئ اساسي من مبادئ منظمة اطباء بلا حدود وبإمكان أي جهة طرح اي استفسار وملتزم بدعم ومساندة اطباء بلاحدود كما كنت قبل واثناء عملي فيها كمبداء و واجب مجتمعي ثابت خاصة في ضل الوضع الذي يمر به الوطن.

 

نصيحة من القلب: –

فلنحرص جميعاً على دعم ومساندة منظمة أطباء بلا حدود السويسرية التي تقدم المساعدات لنا كمجتمع متضرر في مستشفى القاعدة ، والإسهام المجتمعي النشط في اصلاح تلك الاختلالات التي تعرقل تقديم الخدمة الطبية بجودة عالية ، وتسهم في حرمان الكثير من المرضى من الحصول على حقهم في العلاج ، وتقف امام الاستفادة من الميزانية الهائلة التي تأتي باسم المشروع ، وكذلك بالوقوف ضد من يحاول عرقلة عمل المنظمة من خارجها لحساب مصالح شخصية ، ومن أجل تفويت أي فرصة لافتعال أي مشكلة قد تؤدي الى ان تتخذ المنظمة قرار التوقف عن تقديم الخدمة بدافع الهروب والتنصل من اي التزامات او تعهدات أو مسئوليات.

 

ملاحظة :- بخلاف المكافئات التي يستلمها مدير المستشفى ونائبه نهاية كل شهر ، يتم توريد مبلغ 2000$ الفين دولار شهرياً الى حساب المستشفى في البنك أتمنى الإسهام المجتمعي في ترشيد صرفه بما يخدم المصلحة العامة.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × خمسة =