اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / رسالة من اليمن الجريح إلى أطراف الصراع….!! 

رسالة من اليمن الجريح إلى أطراف الصراع….!! 

 

المرصد نيوز/بقلم/حميدالطاهري

 

من اليمن الجريح جراء استمرار العواصف السعودية الإماراتية الأمريكية التي دمرتها على مدار الأربعة الأعوام الماضية وأحرقت كل مافيها، وقتلت الآلاف من الأطفال الرضع والمدنيين والنساء في مختلف القرى والمدن ،

حرب بين أبنائها ، دمار يعمها ، الى الأسوأ ينحدر طريقها وشعبها ، جماعات تناصر بعضها ، ودعم للمزيد من الفوضى ، استعصى ان تكتب الرسالة ،فكتبت بدماء الأطفال و الأمهات ، و بجروح كل أبناء اليمن الجريح التي “تقطر دما” على مدى أربعه سنوات من  العدوان السعودي والحرب في أرضها .

لكل الأطراف اليمنية المتصارعه في الداخل وفي الرياض ودبي وغيرها ،  من يمن القلوب إلى كل طرف تحمل حزنها ومعاناة أحفادها ، تحمل “ماسأة “كل أسرة يمنية في الريف والمدينة و صرخات  كل الأطفال والمساكين والفقراء وكل من على أرضها الغالية على الجميع.،عليها هموم واحزان من في يمن  المحبة والأصاله اليكم أيها الأطراف المتصارعه على “مقاليد الحكم” .

تدعو إلى وحدة الصف اليماني والعودة إلى طاولة الحوار على أرضها والخروج بها من شر العواصف السعودية والحرب الداخلية إلى عهد الأمن والسلام ليعيش كل من عليها في سلام مدى الزمان.

رسالة يمن كل يماني ويمانية في الداخل والخارج  تدعو إلى حقن الدماء وإحلال السلام فيها  “يمن السلم والسلام” ارض كل أحفادي ولا يمن هذا او ذاك ،  فهي اليمن الغالي على الجميع  تنادي في ووقف العواصف الخارجية والحرب ليعيش كل ما عليها في أمن وسلام ،  الكل في أرضي أنا اليمن مشتاقون للسلام  ،  العواصف والحرب  دمرتني و قتلت الالاف من أحفادي  ، ارضي اصبحت سيول للدماء ومقابر تحفر ، الهلاك على الوشك ، الأعراض تنتهك ، ثروات تنهب وأموال تغصب وتسلب ، غزاة في مأرب عرش تاريخي وفي جنوبي   ، لم أعد واحدا بل صرت يمن للجماعات وحكومات منتوعه تحكمني  ، يدعمون كي يزيدوا من الفتن ، صفي مشتت وأبنائي على سلطتي يتقاتلون .

أبنائي مشتاقون للسلام وارضي لم تعد مأوىً وملجأ بل صارت حلبات للقتال ، أنا “يمن السلام “كان اسمي اما الآن لم أعد الا يمنا ينزف من الجروح ، أيا حاضري فالتعودوا لحقن الدماء ولم الشمل وجمعه ، أما آن الآوان !ألم يكفي حتى الآن ماقد عانيتم !أعداؤكم قد داسوا بكم وأشعلوا فيكم الفتن وأنتم يد واحدة ولتعودوا كم كنتم ، صفا واحدا وكلمة واحدة وقوة لاتقهر ضد من اراد لكم الهلاك ، مستقبلي تقتل وهم رواد عصري وأنتم حاضري للأمن والسلام ، الى طاولة الحوار انهوا صراعكم واعيدوا مجدي مجد كل يمني يفخر بة ، نفق  الصراعات والعدوان واحروب والحصار لن يخلق حلا ولاسيطرة بل الى الجحيم سيجركم ، نور العودة لازال  ، وإلى حياة النعيم والرخاء إلى الأمن والسلام فالتشرق شمسة وليستفق عصرة .

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 − 2 =