اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / فؤاد الفتاح يكتب / ما وراء توقيف صندوق الصيانة والطرق

فؤاد الفتاح يكتب / ما وراء توقيف صندوق الصيانة والطرق

 

المرصد نيوز 

 

من المؤكد أن التطلع الى المستقبل يقتضي الرؤية السليمة والتخطيط بمفهوم عصري يواكب كافة المتطلبات والمعطيات وفي أولوية ذلك فن الإدارة والقيادة.

 

وفي مرحلة إستثنائية وعصيبة أغاض نشاط وجهود الوزير مطلق الكثير من أمراض النفوس الذين تقطعت بهم السبل للحصول على أطماعهم وفسادهم المزمن ووظائفهم المثقله بملفات الفساد ماليا واداريا والتي تصدى لها معالي الوزير غالب مطلق وأوقفها لإيمانة ورؤيته وخبرته بإن مواجهة العدوان يتطلب الى الكثير من الإصلاحات الإدارية والمؤسسية إذا ما أراد القيام بدوره كمسؤول من أجل تحقيق الكثير من المهام التي تتطلبها الوزارة في مواجهة الحصار والدمار الممنهج الذي يقوم به العدوان على مدى أربعة أعوام ماضية.

 

ماحققه معالي الوزير غالب مطلق من انجازات لمئات المشاريع اضافة الى تحركاته هنا وهناك كان يفترض على القيادة السياسية والحكومة الوقوف الى جانبه لكي يستمر في عطاءاته وتنفيذ برامجه في مختلف القطاعات.

 

إلا إن مالا يمكن تصديقه أنه تم مكافئة جهود معالي الوزير مطلق بإيقاف صندوق صيانة الطرق الذي يديره ايظا المهندس أنيس السماوي المدير التنفيذي للصندوق والذي يعد الى جانب الوزير ثنائي العطاء والإنجاز في زمن استثنائي.

 

لا نعلم ولا يعلم الكثير عن الطرف المستفيد من إيقاف صندوق صيانة الطرق وتوقيف كل التوجيهات والمشاريع والبرامج التي حققت الكثير من الإنجازات في أوقات قياسية متوجة بمستوى الترشيد للإنفاق المالي والذي شكل فارقا ورقما قياسيا مقابل ماتم انجازه من المشاريع فضلا عن ماحققه الصندوق من جهود مضنيه في الحفاظ على المال العام ليشكل بذلك تحديا كبيرا وصمودا يتحدث بالأرقام عن ماتم انجازه على مدى أربعة أعوام متتالية في ظل الظروف الصعبة.

 

ولذلك فإن ما سوف يجسده ويشمله المعرض الفني في ديوان عام الوزارة من صور لمشاريع تم تنفيذها وهي بالمئات جميعها كفيلة بترجمة تلك الجهود وذلك العطاء ليدرك من خلالها كل من أصابهم الغيض والحسد وهوس تدليس الحقائق وإنكار الجهود سواء عبر نفوذهم أو من خلال قنواتهم التي لا يهمها سوى ممارسة الكيد والزيف والتضليل ليس لشيئ وإنما لكونها فقدت مصالحها وتكاد ان تتخبط ناتج منعها مزاولة هوايتها في الفساد  واستغلال المال العام والتي وقف امامها معالي الوزير مطلق بالمرصاد وبكل حزم كرجل دولة لا يقبل القسمه على اثنين.

 

إن الحسابات المغلوطة التي اتخذتها القيادة السياسية في ايقاف صندوق الطرق أمام الوزير مطلق لا يمكن لها تحقيق ماهو أفضل سوى أنها خطوة عقيمة مبنية على باطل يراد بها باطل وليست من مستوى الإدارة والقيادة في شيئ نظير ماقدمه الوزير مطلق من انجازات مقرونة بالحسابات النزيهه والشفافه والمصداقية وبالامكان الاطلاع عليها وتقييمها بدلا من الاعتماد على المكايدات المضلله لواقع ملموس ولنشاط مشهود لرجل دوله كمعالي الوزير مطلق و على مدى أربعة أعوام من التحدي والصمود والانجاز في مختلف المجالات.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 4 =