الشيخ ابو شوارب يكتب عن ( الديمقراطية الوراثية )
المرصد نيوز
إن استخدام سلطات الدولة ووسائل أعلامها و مؤسساتها العامة و مالها العام ( للتوريث الديمقراطي )، لتكريس الفاسدين و الفاشلين، عبر توجيه الرأي العام للمجتمع و جبرة لأختيار من يمثل المصالح الشخصية للنخبة الحاكمة الفاسدة و الفاشلة ، على حساب مصالح الشعب العامة و حقوق المستضعفين و الفآت الاجتماعية المحرومة ،كان من الأسباب الأستراتيجية و المحورية لثورة الشعب اليمني ضد النظام السابق، الذي مازلنا نعاني من ثقافته العفنة حتى هذه اللحظة عبر ما تبقى من مطابخ الدولة العميقة .
إن العملية الديمقراطية ليست وراثية حتى يتم إقعاد الابناء مكان أبائهم ، فهي ليست من ضمن المتاع الشخصي الذي يرثه الأبن عن أباه ، حتى يتم إنتخابه ( إقعادة ) لمجرد إن أباه كان نائب ثم توفى .
( إن الاقعاد الديمقراطي ) عملا غير صائب و غير سليم و نتمنى أن يكون من ضمن الداعية الانتخابية الذي ربما استخدمها بعض المرشحين في دوائر أبائهم لأستقطاب الناخبين (إشاعه )، على غرار دعايات البعض الذين يجيدون أيضا أستخدام دعايات الضوء الأخضر و الضوء الأحمر و التوجيهات العليا لتظليل الناخبين و هي ثقافة كانت متجذرة في سلوك سياسيين و نخب النظام السابق بشكل عميق .
نعم لديمقراطية حقيقية غير مزيفة، تعبر عن إرادة المجتمع.
ا لشيخ/ صادق ابو شوارب
عضو اللجنة الثورية العليا عضو مجلس الشورى