أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / الإعلامي الحاج : يكشف حقيقة برنامج باص الشعب على قناة الهوية

الإعلامي الحاج : يكشف حقيقة برنامج باص الشعب على قناة الهوية

المرصدنيوز / خاص

كتب الإعلامي  أكرم الحاج في صفحتة على الفيسبوك منشور عن برامج قناة الهوية الفضائية في خارطتها البرامجيه لشهر رمضان الكريم حيث قدمت القناة برامج متنوعه و متابعه و إستحسان  من قبل المشاهدين .

ويقول الحاج:

ولعل إعجابي إنجر من الوهلة الأولي وبكل تلقائية كتلقائية  البرنامج(  باص الشعب ) و نجومه من الشاب والشابات ولا أنسى هنا أن أشيد ببقية البرامج   مثل برنامج التاسعة والناس وهو عباره عن مبادرة أطلقتها القناة وفي ساعة بث مباشر عند الساعة التاسعه مسائا حيث إرتبط المشاهدين عبر الهاتف بالمبادرة التى طرحت في الأيام الأولي لشهر رمضان  موضوع ( المستأجر والمؤجر )  حيث دعا البرنامج ملاك العقارات في إعفاء المستأجرين خاصه النازحين والعاطلين عن العمل من إيجار شهر رمضان أو التخفيض اكراما للشهر الكريم.

ومبادره أخرى للبرنامج مع اقتراب  عيد الفطر المبارك  وهي دعوه الى كل  الميسورين والتجار في مد يد العون للفقراء والمعوزين والمحتاجين  والجيران والأقارب كلا في نطاق حارته  وتقديم كسوه وجعالة العيد لاطفالهم.

البرنامج هو الآخر وجد تجاوب كبير عبر المشاركات الهاتفية من الميسورين وملاك العقارات وكذا طالبى المساعده والحاجه من المتصلين للبرنامج  حيث أعفى الكثير من المأجرين عن إيجار شهر رمضان أو نصف الإيجار  والبعض الآخر قدم الدعم المادي والعيني للفقراء والمحتاجين فيما يخص كسوه وجعالة العيد للأسر الفقيرة .

 

الريف هم والم وربوع السعيدة

ولزاما هنا ذكر برنامجين آخرين يقدمان في قناة الهوية  هما برنامج الريف هم والم  الذي يقدمه الزميل جلال الحداد وبرنامج ربوع السعيدة هاذان البرنامجان وهو يتسلم واقع الريف اليمني الأرض والإنسان قدم واقع محزن لأبناء تلك المديريات التى وصل اليها البرنامج من معاناة حقيقيه لاتوصف في واقع التعليم المعدون والصحه  والطرقات.

وبالمقابل قدم المذيع ناصر الدبا في برنامج ربوع السعيدة  وهو يتجول في ريف المحافظات التى زارها  جمال الطبيعه وطيبه  أهل الريف  وعاراقة وأصاله عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع يمني يمتكلك غزاره الموروث في إمتداد لمجتمع جاء من حضارات  يشهد لها العام

 

ويوضح الإعلامي أكرم الحاج  في منشوره على الفيس بوك قائلا:

والحقيقه تقال أن برامج قناة الهوية في حلتها الرمضانية قدمت باقه برامجيه تليق بالشهر الكريم  .

كما أن برنامج(  ضحكني ) هو الآخر كان نسمة البرامج لخفته وتألق مقدمة الزميل  رأفت النبهاني الذي له من تألق المذيع الكبير الراحل يحي علاو نصيب الأداء بالطريقه والأسلوب  مع احتفاظ المذيع النبهاني  بشخصيته التلقائية غير مقلدا للمذيع  يحي علاو وبرنامجه الشهير فرسان الميدان .

و تنقل البرنامج ومازال  يوزع جوائز البرنامج المالية في عدد  من مديريات  المحافظات اليمنية .

والجميل أن الجوائز المادية والمقدمة من قناة الهوية.

إستهدف شرائع المجتمع البسيط  وبأسلوب فكاهي ضاحك وبمهاره عالية لمذيع البرنامج و ( ضحكني ) حيث رسم البسمة على وجوه الناس من مختلف الفئات العمرية.

رمضان زمان:

ولا أنسى هنا  أن أشيد  ببرنامج رمضان زمان صاحب الخصوصية والتفرد في  الإعداد والجهد المبذول من طاقم البرنامج والفقرات التي قدمت مثل فقره تلفزيون زمان والعاب زمان وغيرها من الفقرات إجمالا نالت إعجاب المشاهدين و إستطاع المذيع منصور العميسي الذي له برنامجان مميزان برنامج ذاكرة العصر وبرنامج حراس الجمهورية حيث تميز الزميل العميسي في طلاقة تقديمه للبرامج ومنها برنامج رمضان زمان حيث قدم  ربط موضوعي بين رمضان الأمس واليوم من جميع النواحي الدينية والسلوكية بقالب فيه من السلاسه والمعلومة  والمواقف والشواهد وعلاقة اليمنيين وخصوصيتهم مع شهر رمضان الكريم في مقارنه بين رمضان زمان واليوم.

 

عدنا …… باص الشعب

ويعود المنشور للإعلامي أكرم الحاج

الى  برنامج باص  الشعب الذي  إعتبره أنه الأول من حيث الإجماع على نجاحة من قبل المشاهدين مع البرامج الأخرى والناجحة على قناة الهوية

وعن حلقات باص الشعب  الشيقه والناقده و أسباب هذا النجاح

ان البرنامج طرح العديد من الظواهر السلبية والتى يمارسها البعض من الناس وبأسلوب الكاميرا الخفية

باحثا عن علاج لها  من خلال ردود وتصرفات أفعال  الناس.

ويجب هنا الاشارة أن طاقم العمل إستطاع وبكل إقتدار أن يحقق هدف البرنامج والمقالب التى تم حبكها بطريقه ذكيه خلال وقت قصير على متن حافله نقل عامة ( باص الشعب )  حيث تجلت هوية البرنامج سمه واضحة عند المشاهدين .

كما أن مهاره الممثلين كان لها الدور الأبرز في

إعجاب المشاهد اليمني والعربي بهذا البرنامج .

 

و اذا ماتم مقارنة البرنامج مع برامج أخرى قدمتها الفضائيات اليمنية خلال شهر رمضان الكريم

يبقى المشاهد هو الحكم حيث نال البرنامج

أصداء و إنطباعات الناس والإشادة  بنجاحة بين  مختلف الفئات العمرية.

خاصه  عبر برامج التواصل الإجتماعي والبث المباشر لحلقات البرنامج على اليوتيوب والإقبال المتزايد على تحميل وتراسل مقاطع الحلقات  بين معجبي البرنامج الذي قدم أثر إيجابي عند المشاهدين .

 

برنامج باص الشعب أو كما يطلق على مثل هاكذا برامج  (تلفزيون الواقع ) فعلا قدم الواقع الحقيقي والمشرف للمجتمع  اليمني – رجال ونساء شباب وشابات بكل ثقافاتهم ومختلف أعمارهم.

وحقيقة أن مجتمعنا اليمني مازال في خير يحمل القيم والثوابت والسلوكيات التى دعا لها ديننا الإسلامي وأعراف وتقاليد أهل اليمن.

و بديهيه وتلقائية المشاركين من المواطنيين  الواقعين في فخ كاميرا باص الشعب خير دليل

 

وكشف الإعلامي أكرم الحاج

ويعترف في منشور  صفحتة على الفيسبوك أن الفضول الصحفي شده ليقترب أكثر من أسرة البرنامج  ويقول:

صدق أو لا تصدق :  أن جميع من أمتعونا واذهلونا في خفت الروح والأداء الدرامي المستفز تاره والحزائني والمبكي والمشاكس تاره أخرى ليس فيهم ممثل واحد قد وقف أمام كاميرا أو لعب دور وأحد على خشبة المسرح كممثل سابق .

بستثناء محمد الحضراني الذي  يقول : عندما كنت طالب في المدرسة كنت أشارك في الاذاعة المدرسية ولم أمثل نهائيا أمام كاميرا بستثناء المسرح المدرسي زمااااان ويقصد في مشاركات بسيطه   عابره .

قد يتسائل الكثير من هذا الحضراني في باص الشعب.

طبعا محمد الحضراني ذلك الشاب المبدع يحمل مشروع فنان كبير في عالم الدراما إذا فتح له المجال في التمثيل  مستقبلا .

والحضراني هو  الذي شاهدناه في باص الشعب ( أبو دم بارد ) يسوي المقلب فوق الباص بكلمات نارية ليشقلب جوارح ومشاعر ركاب الباص ويشعلل اعصابهم  في كلمتين او جملة واحيان أخرى بصمته وحزن تقاسيم وجهه كما فعلها عندما كان في دور عامل النظافه .

او بطريقته الجريئه وهو يعاكس بنات الناس في الباص غالبا مايكون هو الضحية حتى ينال هدفه في محور الحلقة.

ومن المشاددات الكلامية  الى الإعتداء والتطاول عليه بالضرب  كما حدث له في إحدى حلقات البرنامج وكانت النتيجة خلع  احدى يديه كرد فعل من قبل أحد ركاب الباص الذي لم يروق له تصرفات الحضراني على الباص.

للعلم…. محمد الحضراني هذا المبدع بالفطره حاصل علىبكالريوس تكنولوجياء هندسة التكييف والتبريد والتدفئه المركزيه من كليه المجتمع

وهذا مالم أتوقعه منه  لما يتمتع به من مهارات في تجسيد ادواره في التمثيل  مقدما موهبة يجب ان تنال الإهتمام.

فكيف لا وهو المؤهل بالكهرباء والتكييف أن يكهرب حلقات البرنامج ويكيف على أدائه معجبين كثر

 

المستفزه حنان ..

وعن الممثلة الشابة صغيره السن المعروفه في حلقات برنامج باص الشعب كما يصفونها المشاهدين

وضيوف البرنامج ( المستفزه)

يقول الإعلامي أكرم الحاج

انها:  الزميلة حنان فازع المذيعة في قناة الهوية من تألقها في برامج القناة الى ( المستفزه) ولها من إسم أبيها نصيب حيث  إفزعت حنان فازع باسلوبها المتقن كل من صادفها وهي تؤدي أدوارها بكل حرفيه ومهاره وهي بالفعل كانت نجمة مستفزه تقاسمت نجومية حلقات برنامج باص الشعب مع الحضراني أبو الدم البارد .

 

اما نجومية خفيفة الطلة الزميلة المذيعة تغريد سعيد المعروفه ببرنامج تفرطه على الهواء مع زميلتها فاطمة الوادعي  على قناة الهوية

فقد غردت بمفردات دقيقه وجمل مرتبة  وبملامح الثقة بالنفس رغم صغر سنها  لتتحكم بتوهان ضيوف برنامج باص الشعب بعد اكتشافهم أن كل ماحدث كان مجرد مشهد تمثيلي لتلملم حالة الصدمه لديهم لتحدث ربط أنيق بين ضيوفها والمشاهدين

وهذا تجلىفي تسائلاتها  الموضوعية حول ردود افعال المواطنيين من تلك المشاهد لباص الشعب  لتكمل  مسار ومضمون وجوهر فكرة حلقات البرنامج وتقمصها دور ممثلة في مشاهد كان لزاما عليها أن تخوض تجربة التمثيل ونجحت.

 

ومن بين نجوم باص الشعب ( المفتن ) ومحب إثاره ردود الأفعال فوق الباص إنه  عبده عطا شاهدناه. مبدعا في برامج الهوية وبرنامجه الشهير حديث البلد مع إحدى زميلاته المتحدثه باللهجة التهاميه .

هو الآخر ليس ممثلا لكن له من الإبداع نصيب  أبدع رغم خوف طاقم البرنامج عليه من إرتفاع الضغط والسكر  جراء مشاهد برنامج باص الشعب المثيرة ولذا كان في يده قنينة الماء لا تغادره إلا ماندر في بعض الحلقات فكيف لايبدع ممثلا وهو المبدع الأول كمعد لحلقات البرنامج  وصاحب فكره  باص الشعب

 

وإن كان من وقفه خاصة لنجوم برنامج باص الشعب وهذا العمل التلفزيوني المتميز فيستحقها مايستروا العمل المخرج بشير البحري ولمساته الفنية ورؤيته الإخراجية النابعه من عقلية مخرج كبير حيث إستطاع أن يتخذ القرار الصعب ويغامر في تجربه كان الكثير غيره عدم القبول بها وموافقته بمشاركة شباب وشابات للعمل معه وهم لم يقفون مسبقا  أمام الكامرا كممثلين .

إلا أن المخرج بشيرالبحري أحكم  سلطته الفنية والإبداعية على كل تفاصيل البرنامج برفقة زملائه في المونتاج والموسيقا التصويرية والعلاقات والتنسق وبرفقه المصور المبدع نبيل العياني  والمعد الرائع صاحب فكره البرنامج  عبده عطاء و الزميلتان حنان فازع وتغريد سعيد و المبدع محمد الحضراني و من شارك في بعض الأدوار وهم ضيوف الشرف الزميلة الرائعة سماح حلقوم و حسين الجوفي ودور الرجل الأجنبي ( الصيني)  والشابان  سام الكديني الذي لعب دور الرافض دفع المال لبائع البيض حيدر الذاري.

ولا أنسى سائق باص الشعب أحمد الحليلي المعروف بالمدعمم أو المطنش عندما كان يطلب منه ركاب الباص التوقف ( على جنب) يرفض حتى يتلقى  الموافقة من مخرج البرنامج وأن الحبكة قد إكتملت في برنامج باص الشعب.

والذي شاهدنا تفاصيل أحداثه عبر قناة الهوية الفضائية اليمنية التي إستطاعت أن يكون لها إسمها القادم بقوه في فضائات الإعلام على الرغم من حداثة إنطلاق بثها قبل عام وأشهر قلائل..

للقائمين على قناة الهوية وبرامجها الرمضانية

و نجوم باص الشعب..

أقولها  مبروك النجاح..

ويبقى السؤال….هل ينتظركم الجمهور

العام القادم و القادم أجمل…

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 2 =