في أربعينية تأبين التربوي القدير عبدالحكيم يحيى منصور بصنعاء

في أربعينية تأبين التربوي القدير عبدالحكيم يحيى منصور

 

الوزير البكير: السجايا والمثل التي عُرف بها الفقيد جعلته يحتل مكانة عظيمة في قلوب أبناء منطقته وكل من عرفه

 

الدكتور السقاف: جسد الفقيد خلال مسيرة حياته العملية روح الأمانة والأخلاق والتفاني والإخلاص

 

المرصد نيوز/ تغطية: عبدالحميد الحجازي

 

 

أقيمت اليوم بمركز البحوث والتطوير التربوي بصنعاء أربعينية تأبين التربوي القدير عبدالحكيم يحيى منصور.

 

وفي الفعالية التي تميزت بالحضور الرسمي والشعبي الكبيرين.. أكد وزير الدولة عبدالعزيز البكير أن السيرة العطرة لشخص التربوي والاجتماعي عبدالحكيم يحيي منصور، والسجايا والمثل القيم العليا التي تربى عليها وعُرف بها في عمله وتعامله، جعلت الفقيد يحتل مكانة عظيمة في قلوب أبناء منطقته وكل من عرفه.

 

وأشاد وزير الدولة عبدالعزيز البكير إلى إسهامات الفقيد خلال مسيرته التربوية كمدير لمدرسة ابن خلدون الأساسية الثانوية بعزلة الصفة مديرية ذي السفال بمحافظة اب، وأيضا عضواً في المجلس المحلي للمديرية.. وقال” يشرفني حضور أربعينية أحد مشايخ اليمن ورجل من رجال السلطة المحلية، وتربوي قدير، قضى حياته في خدمة المجتمع”.

 

ونوه البكير بدماثة أخلاق الفقيد وتفانيه في خدمة أبناء منطقته، وهو ما جعلهم اليوم يأبنون أربعينيته، فقد كان له دور في تخريج أبنائهم إلى معترك الحياة.. مترحماً على روح الفقيد الراحل الذي بالفعل أكمل مسيرة حياته وأدى رسالته الوطنية الشامخة

 

بدوره أكد وكيل وزارة التربية والتعليم رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور محمد السقاف أن الفقيد التربوي عبدالحكيم يحيي منصور جسد خلال مسيرة حياته العملية روح الأمانة والأخلاق والتفاني والإخلاص.. مشيراً إلى أهمية العمل التربوي في خدمة المجتمع، كونه يصنع العقول ويربي الأجيال، وهذا ما يخلد ذكرى الفقيد في قلوب من خدمهم من أبناء منطقته.

 

وأوضح الدكتور السقاف أن صمود القطاع التربوي في وجه العدوان واستمرار التعليم وإقامة المراكز الصيفية مثل الرسالة الخالدة التي يسير عليها اليمنيين وإصرارهم على التحصيل العلمي وحفظ كتاب الله، في الوقت الذي يفتتح نظام آل سعود المراقص والملاهي الليلية.

 

فيما تطرقت كلمات أسرة الفقيد فضل مقبل واللجنة التحضيرية محمد مرشد وطلاب المدرسة علي الجبري، وأصدقاء الفقيد الدكتور رشاد الكامل،  إلى مناقب الفقيد وصفاته الحميدة والمحطات المضيئة في حياته.

 

وأشارت الكلمات إلى أن رحيل الفقيد مثل خسارة كبيرة بما كان يمتلكه من تواجد وحضور اجتماعي، وسعيه الدائم لخدمة المجتمع.

 

تخلل الفعالية قصيدتان للدكتور يحيى حميدان و نعمان البريهي في رثاء الفقيد، وقراءة لسيرته الذاتية والمناصب التي تقلدها خلال مسيرته الخالدة.