أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / قيادات وطنية يكتب اسمها بماء الذهب يعملون بعيدا عن الأضواء .. التفاصيل 👇🏻

قيادات وطنية يكتب اسمها بماء الذهب يعملون بعيدا عن الأضواء .. التفاصيل 👇🏻

المرصد نيوز/

 

بيان هام لقوى الحرية والتغيير يوضح اسباب ودواع التسريع بسحب الجنود السودانيين من اليمن ..

 

 

اوضح ناشطون وقيادات في قوى الحرية والتغيير في السودان بأن مطلب سحب الجنود والمليشيات السودانية المشاركة في العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية والامارات منذ اربع سنوات كان من ابرز شروط ومطالب الثوار للقوات المسلحة وما يستوجب تنفيذه دون قيد او شرط يليها اعادة ممتلكات الدولة المنهوبة ومحاسبة كل القتلة والفاسدين ..

واكد بيان صادر عنهم على اهمية اعادة وتطبيع العلاقات الخارجية المتوازنة على اساس الاحترام المتبادل وما يحفظ سيادة واستقلال السودان

وفيما نص البيان :

 

 

كسرت جماهير شعبنا الابي الثائر الطوق الامني المحيط بالقيادة العامة بعد هبات جماهيرية متواصلة شملت المدن والارياف

استطاعت مواكب جماهير شعبنا الثائرة حصار القيادة العامة رغم سقوط الشهيد تلو الشهيد والكم المهول للجرحى والمتاثرين بالغاز المسيل للدموع .

فكان الحشد الجسور الطموح بالامنيات الممتلي يقين بالمستقبل القادم بداية اعلان اعتصام مجيد ترنحت تحت هيبته سلطة الجبهة الاسلامية وجنرالها القاتل الفاسد المستبد، وستظل تلك الايام  مكان بحث وتقصي ومصدر الهام بذاكرة جماهير شعبنا والشعوب الثائرة المحبة للحرية والسلام زمنا ليس بالقصير.

وفي خضم هذه الملحمة الجماهيرية المنتصرة الظافرة قدمت قوى الحرية والتغيير المسنودة بمشروعية الثورة السودانية الفتيه مذكرة مطالب الثوار للقوات المسلحة وما يستوجب تنفيذه دون قيد او شرط، ولعل اهم هذه المطالب بعد خلع سلطة الجبهة الاسلامية الفاسدة المستبدة، التحول الديمقراطي، السلطة المدنية، اعادة ممتلكات الدولة المنهوبة واعادة هيكلتها، محاسبة كل القتلة والفاسدين، عودة الجنود والمليشيات المقاتله باليمن، فهذا المطلب الجماهيري لم ياتي من فراغ ولم يكن استعداء لدولة على حساب اخرى  بعكس ما يطرحه بعض اذناب النظام  والخاضعين للتجازبات الدولية والاقليمية.

فاهم ما يميز هذا الاستحقاق المشروع الوعي بضرورة اعادة العلاقات الخارجية المتوازنة التي تبنى على أساس الاستقلال وسيادة السودان وشعبه، السودان وشعبه عانى ويلات الحروب وبمثلما مطالب الثورة المشروعة بالسلام والاستقرار فلا يمكن ان يكون سودان الثورة والتغيير داعما للحروب الاقليمية او مصدر للموت والقتل بحرب تعتبر خصما على قيم التاخي والوئام بين الشعوب، وتدخلا في شؤن بلاد لها استقلاليتها وسيادتها الوطنية.

فعلى سودان التغيير القادم التحول من سودان التجازبات  وارسال كتائب الموت المتحركة والنعوش المدفونة على فيافي و وديان وجبال اليمن الي سودان رسولا للسلام والامن ونموذجا جيدا لترسيخ قيم المودة والتواصل بين الشعوب ونبذ الانجرار وراء  لغة الرصاص التي انكوى بها السودان وشعبه ولم يحصد غير الهشيم والتشرذم على مدى 30 عاما.

النزاعات بين الدول والاقاليم والصراعات العالمية يجب ان يكون سودان التغيير القادم بمعزل عنها الا بمقدار ما يحقق استقلاله وسلامة اراضيه وكرامة انسانه الثائر الحر الابي.

وفوق ذلك كله الدم السوداني والجندي السوداني خط احمر لا ينبغي الذج به بحروب السودان غير معنيا بها ولا تحقق غير نشر روح الكراهية والتناحر بين شعوب الاقليم وزيادة اشعال فتيل المنطقة المشتعلة اصلا، فعودة المليشيات المقاتلة في اليمن مطلب شعبي واستحقاق جماهيري يضع السودان وشعبه ومكانته بين شعوب العالم ودول المحيط الاقليمي في المسار الصحيح، وبالتالي لا يجب التنازل عنه او وضعه على ارشيف المفاوضات الي حين بل الاسراع في وضع الاليات والتوافقات  مع الدول المعنية بهذا الصراع والتي  تمهد لانسحاب سلسل دون اختلال  .

 

تسجيل خروج..

 

يا شعباً لهبك ثوريتك

تلقى مرادك والفى نيتك

وعمق احساسك بى حريتك

يبقى ملامح فى ذريتك..

على اجنحة الفجر ترفرف

فوق أعلامك

ومن بينات اكمامك

تطلع شمس أعراسك..

ماكَ هوين سهل قيادك

سّيد نفسك

مين أسيادك..

ناشطون من قوى الحرية والتغيير وحزب البعث العربي الاشتراكي

الخرطوم

السبت 27/7/2019

 

يذكر ان حزب البعث في  اليمن كان لعب دورا محوريا عبر القيادي المناضل علي احمد الاسدي من خلال التواصل مع قيادات البعث في السودان منذ مطلع مايو الماضي ومن خلالهم مع قوى التغيير للضغط على المجلس العسكري الانتقالي وجعل انسحاب الجنود السودانيين في اولويات اي اتفاق او تسوية سياسية مع المجلس العسكري الانتقالي السوداني .

ونشر حزب البعث اليمني في صفحته الرسمية مراسلات يقول انها كانت بين القيادي الاسدي مع قيادات البعث السواداني تدفع في مجملها باتجاه سحب الجنود والمليشيات السودانية المشاركة في العدوان على اليمن.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 3 =