اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / هوامير البسط على الأراضي… من فساد المتنفذين.. إلى عدالة المجاهدين النافذ احمد راجح أنموذجاً –

هوامير البسط على الأراضي… من فساد المتنفذين.. إلى عدالة المجاهدين النافذ احمد راجح أنموذجاً –




أخبار محليه _ / تحقيق / خاص.
فرعون حقيقي .. في طغيانه وجبروته وسلطته وبغيه فإذا كان فرعون مصر تجبر وطغى وبغى على أبناء اليهود وحقوقهم وحريتهم ففرعوننا هذا طغى وبغى وتجبر على من هم من أبناء جلدته وشعبه متناسياً أن عدالة السماء وإن أمهلت إلا أنها لا تهمل أبداً ولابد من أن تتخذ أشكالا ً لها فيما يمكن أن تأخذه من فرعون هذا..


صورة للنافذ أحمد راجح 


تاريخ أسود:-
بكل ما تحمل هذه العبارة من معنى،وبشهود من كل مكان،وفي كل جهة،لانه قد شكل بكل مافعله (أخطبوطاً) لا يبقي ولا يذر، وماتلك القاطرات المحمله بالنفط التى كانت من حظه دائماً يقطع الطريق ليحجزها،حتى تنفذ مطالبه أو يصادرها، ويمتلك الأراضي التي بسط عليها ظلماً وعدوانأ وسلباً لحقوق الناس.إلا دليل قاطع وبرهان بينَّ على سجل حافل بالسلب والنهب وقطع الطريق، مستنداً الى ظهور كثيرة في الدولة، أعطته الضوء الأخضر ، ليعيث في الأرض فساداً ، ويفعل بالناس مايشاء ، لتكون القضية الأبرز هي قضية (الهويدي) ،التي سنطرحها في سطور تحقيقنا هذا..



بداية النكبة:-
كان (الهويدي) هو بطل هذه النكبة، فقد كان يملك أرضاً بمساحة ( 20 لبنة)  في منطقة السنينة ، كانت هدفاً لـ (راجح)، الذي بدأ التخطيط للوصول إليها بالمجيء لهذا الرجل المستضعف وشراء”10″ لبن ،ثم عدم استيفاء المبلغ لإختلاق مشاكل تصل في نهايتها لاستيلائه على الأرض وبسط نفوذه عليها ، ليصل إلى  هدفه المرجو ، معتبراً هذا الإنسان مجرد حشرة يدوسها رجل من رجاله بأبسط طريقه ، ومن هنا بدأت القصة..

الأبن الاكبر لصاحب الأرضيه.



 إجرام لا متناهي :
عندما حاول هذا المسكين الدفاع عن حقه وحق أولاده  بأبسط الطرق ، والبقاء في أرضه ليلاً ونهاراً ، فلم يجد فرعون  في النهاية طريقة  إلا إزاحته من أمامه  معتمداً على  الظهر الذي يستند إليه من مسؤولين ومتنفذين ، إلا التخلص من هذا الرجل الفقير ، لكن ليس بالقتل الذي لو كان فعله لكان ارحم بكثير مما فعله به ، بل بضربه ليلاً برأسه في منطقة خطيرة جداً ، كان هذا سببا كفياً في فقدانه لعقله ، مما أحدثت به ” الفجيعة ” ثم القو الغبن على حقه ، لينسى كل  شيء ويتذكر شيء واحد وهو ” أحمد راجح ” فلا يعرف احدا ولا يتذكر شيئاً ، إلا انه يرد على سؤال واحد وهو من ضربك من شل ارضك فيرد:( هو أحمد راجح ) ، اما غير ذلك فلا يعي شيئاً أبداً…

رسم تعبيري يوضح بعض من تغطرس النافذين على المظلومين



هربت به الأم مع أولادها لمنطقة بعيده في أطراف صنعاء ، ليتلاسوا في غرفه لا تتسع الا لشخصين ، لتبدأ الحرب مع ولدها الذي  نسي طفولته وشبابه و عمره ،  باع كلما يمتلكون من أثاث البيت ليخرج للشريعه ، من قسم لقسم ومن متنفذ لمتنفذ ، ومن شيخ لشيخ ، لتبداء حكايتهم مع الفصل  الثاني من الإجرام ملاحقته وضربه ومحاولة تصفيته…..  الخ.

صورة تعبيرية تحاكي بيع اسرة الهويدي لاثاث منزلهم من أجل إسترداد حقهم المنهوب.



لتستمر هذه المعاناة ” 18 عاماً يسرح فيها الجاني ويمرح في البيت الذي بناه في أرض المظلوم ، في الوقت الذي يأن ويتألم  فيه ذاك المظلوم ويموت جوعاً مع اهله وأولاده….


صورة تعبيرية لصرخة المظلوم مع أفراد اسرته من قبل النافذ احمد راجح


تسخير إلهي :
وبما أن الله يمهل ولا يهمل وصلت هذه القصة لمسامع شاب من المجاهدين مع رفاقه الاخرين ، الذين   بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل كرامة وشرف هذا الوطن المعطاء في جبهات العزة والكرامة واقسم يميناً بأن لا تغمض له عين حتى يعيد لهذا المظلوم حقه ، باذلا الغالي و النفيس من جيبه الخاص مع رفاقه….

صوره المجاهد ابو محمد الدهمي مع رفافة المجاهدين 

ليحيى هذه القضيه من جديد ، ويكون جبهة داخلية لا تقل أهمية عن جبهات التي تسفك فيها دماء الشهداء ، لان جبهة نصرة مظلوم كهذا هي في حد ذاتها انتصار ، لدك عروش الظالمين والمستكبرين والمتنفذين اين ما وجدوا في الداخل والخارج مقسماً بأن لا يتاجر أحد بدماء الشهداء وان ينتصر لدمائهم بنصرة هذا المظلوم ، ليكون هذا انتصار رادع لكل الظالم ما زال في طغيانه وفرعنته إلى حد الان.


وبدأت المعركة :
حمل المجاهد ابو محمد الدهمي  بندقيته وجعبته وهو رفاقه وتحركوا ، لم يتركوا باب مسؤول في الدولة  إلا وطرقوه ، وجأت الإستجابه بأوامر بإتخاذ الإجراءات القانونية بناء على أوراق ثبوتية الارض وملكيتها ، وشهادة الشهود ، وكان هناك تجاوباً ملحوظاً ، إبتداءً من معالي وزير الداخلية ، ووصولاً لرئيس قسم شرطة السنينة …

أوراق ثبويتة الارض لصالح بيت الهويدي 




وقتها خرج المجاهدون في حملتهم لتبداء الرحلة بلقاء المجاهد الكبير ابو محمد ( الدهمي) الذي قدم إخوته الثلاثة في جبهات العزة والشرف ، ثم التحرك لمدير منطقة ( الجديري ) الذي إستقبل الجميع بكل تواضع وإنسانية مطلعاً على الأوراق ناصحاً بما يجب عمله ، وضرورة التوجيه بامر قهري لضبط المدعو( احمد راجح ) ومن ثم تم الإتصال برئيس قسم السنينة لتعزيز توجيهه.


صور توجيهات المكتب السياسي لإنصار الله إلى وزيري الداخلية السابق والحالي بسرعة ضبط النافذ احمد راجح.


 بدوره كان ابو احمد السقاف في ذلك الوقت متجاوباً مع الموضوع كونه يعرف حيثيات القضيه وحاول الجلوس مع المجاهدين والتوصل لحل كان  قد عرضه المدعي عليه ، والتي كانت امرا من ما هو واقع ، وذلك بمحاولة إستيفاء حق الرجل وتعويضة ، بأرض في قمة جبل وبمبلغ لا يذكر ، عن أرض على الطريق العام تعادل قيمتها( مليار ريال ) حالياً ، لكن للحق صوت لن يخرصه الباطل مهما كان الثمن ، وستدك عروش الظالمين ، والرحلة ما زالت في البداية ولن يسكت المجاهدون حتى بنصف هذا المظلوم بأي ثمن فهل من ناصر ..  وهل من مجيب..؟!!


وزارة الداخلية في قمة هرم العدالة.
هنا تجلت المسؤولية  الأمنية والواجب الوطني المقدس لوزارة الداخلية  ممثلة  بمعالي الوزير اللواء عبدالكريم الحوثي و الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة بمدير أمن الأمانة الذين بذلوا جهدا يشكروا عليه من خلال توجيهاتهم النافذة بسرعة ضبط الهامور الفاسد أحمد راجح لينال جزاءة الرادع وبهذا اتثبت وزارة الداخلية  للجميع أن الناس عندها سواسية أمام القانون وأكدت للكل بأنها  تقع في قمة هرم العدالة.

كما لا ننسى  هنا أن نشيد بالمواقف البطولية لكل الشرفاء في المكتب السياسي لأنصار الله العازمين على نصرة المظلومين وردع الظالمين ممثلين بأبطالهم المجاهدين من رجال الرجال الميامين الذين لبو نداء الإستغاثة التي أطلقها الهويدي وهبوا لنصرته ورفع الظلم الواقع عليه من قبل النافذ المتغطرس أحمد راجح واضعين حدا لجبروته وغطرسته مسدلين  الستار على تاريخه الملظلم والأسود.



وكما كان متوقع من المجاهدين في الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة وبمساندة المجاهدين من رجال الرجال في المكتب السياسي لأنصار الله وإشراف مباشرة من وزير الداخلية ومدير أمن الأمانة المجاهدين كادوا أن يستعيدوا  أرضية الهويدي المنهوبه والمقدرة بـ مساحة 20 لبنه من إجمالي 200 لبنه نهبها النافذ احمد راجح من المستضعفين نتيجة تخاذل مدير قسم شرطة السنينة احمد السقاف وتواطئه مع النافذ احمد راجح رغم الأوامر القهريه النافذه  التي وجهتها كلا من وزارة الداخلية و النيابة بضبط المدعو احمد راجح  إلان أنه تجاهل كل هذه التوجيهات واكتفى بتحويل القضيه الى المحكمة  ليتهرب من المسؤولية التي ألقيت على عاتقه  ويتنصل عن المهمة التي أوكلت اليه منصبا نفسه محامياً للنافذ راجح ضد المستضعفين  .

صورة للأمر القهري الذي وجهته النيابه الى قسم شرطة السنينة


 ليكون الهويدي على موعد جديد مع  المعاناة والجري في أروقة المحاكم إذاناً بالدخول في نفق مظلم من المرافعات القضائية طويلة المدى  ليفرض عليه أن يفني باقي حياته المحاكم باحثا عن حقه المسلوب ظلما وعدوانا والذي كاد أن يستعيده لولا تخاذل المنغمسين في قسم السنينه  لتبقى الـ 200 لبنه التي نهبها النافذ احمد راجح من المستضعفين تحت سيطرته وفي قبضة العشرات من عناصره  المسلحة  الذي دفع بهم الى فوق الأرض لإحكام سيطرته المطلقه على كامل الأرض وفرض هيمنته على المستضعفين  في تحدي واضح للدستور والقانون وفساد فاضح للعادت والقيم ضاربا بكل التوجيهات القضائية والامنية عرض الحائط.

صورة للهويدي مالك الأرض وهو يرفع يده الى جبار السماوات لكي ينصفه من  متجبري الأرض. 


وبهذا يمكننا القول أن عدالة الله في الأرض ستتحقق على أيدي رجال الله من  المجاهدين وكل الشرفاء و المخلصين لوطنهم في هذا البلد مهما تماد الظالمين في غيهم وصلفهم المشين وغطرستهم المذمومه رغم  التقصير الحاصل من قبل بعض رجل الأمن هنا وهناك ورغم تقاعس المنغمسين كالمتخاذل احمد السقاف مدير قسم شرطة السنينة الذي تواطئ مع النافذ احمد راجح وتقاعس عن أداء مهمته الأمنية وواجبه الوطني ورفض تنفيذ التوجيهات النافذه  لوزير الداخلية بضبط  الفاسد أحمد راجح رغم معرفته القاطعة وعلمه المسبق بأن الأرض تعود ملكيتها للهويدي وليس لأحمد راجح كما يدعي.



ومن هنا نوجه دعوة لكل الشرفاء والمخلصين في هذا الوطن وكافة أفراد الشعب اليمني في عموم محافظات البلاد  إلى الوقوف صف واحد لردع النافذ احمد راجح وردع من صار على شاكلته من  الظالمين اينما كانوا ووجودوا ومهما كانت قوتهم ومكانتهم ومناصرة قضايا المظلومين و المستضعفين  في كل بقاع الوطن..
من خلال المسانده والابلاغ والادلاء بشهاداتهم امام الأجهزة الأمنية والجهات القضائية بقوة وجراءه لايخشون في سبيل ذلك لومة لائم ولابطشة ظالم ولا يخشون إلا الله الواحد القهار  لأن اللصوص وإن كانوا جبابرة لهم قلوب من الأطفال ترتعدوا ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية − اثنان =