أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / إنتهت اللعبة .. ومدرب خارج التغطية وزيري رياضة لحفلات الاستقبال .. وإتحاد يتاجر بسمعة وطن

إنتهت اللعبة .. ومدرب خارج التغطية وزيري رياضة لحفلات الاستقبال .. وإتحاد يتاجر بسمعة وطن

 

المرصد نيوز/ بقلم / محمد القيداني

 

٭ لم يعد هنالك فرق بين أن تندب حظا ، أو تنتف شعر رأسك وتضرب أخماس اتحاد الضحك على الذقون في نصف دستة المدرب الترانزيت الذي أخرج منتخبنا من غرفة الانعاش إلى القبر .

 

٭ قلناها من بدري ومن شهر يوليو المنصرم النعاش خارج التغطية وكلمة سر الفشل ومهزلة القادم الذي لا يرحم منتخب مكسور الجناح بعد أن حولهم اليوم لرجال مرور لتنظيم حركة أهداف العنابي الستة .

 

٭ خارطة طريق أشبه بإحجية على بابا والأربعين حرامي لإتحاد فقد القدرة على الرؤية ببعد نظر وفضل مع ذلك أن يلبس نظارة سوداء فزاد طحين التخطيط بللا .

 

٭ بكل لغات الأرض ( جيم اوفر ) انتهت اللعبة يا نعاش وأثبت مع اتحاد العمياء بأن خضاب الخارطة الفنية لإعداد منتخب يحمل اسم بلد لا ينفع مع تجريب المجرب .

 

٭ لم يعد وقت التحليل لمن أراد الخوض في سيناريو مهزلة الخروج المذل من الباب الخلفي لمنتخب عجز على مدار عشر مباريات متتالية في كأس الخليج من زيارة الشباك ولو لمرة واحدة .

 

٭ خرج منتخبنا وسط دموع الوداع لجماهير تعشق الكرة حتى الثمالة وتقف خلف منتخبها بكل إبهار .. لم يشفع لاتحاد العيسي الباحث عن مناجم الذهب الأسود إشباع رغبات الجمهور المتعطش لمنتخب يمني يرفع الرأس .

 

٭ الأحجية لمن أراد فك طلاسمها وسبر أغوار تشعباتها الفنية تبدأ من يوليو الماضي لمنتخب لعب تسع مباريات رسمية ابتداء بغرب أسيا بكربلاء في ٣٠ يوليو مرورا بخمس جولات متعاقبة في التصفيات المزدوجة لم تشفع لنا أن نشاهد منتخبا لديه من الثبات اللياقي والفني والتكتيكي ما يشفع للنعاش .

 

٭ يفترض أن يكون منتخبنا قد تشبع برتم فني عالي قادر على لعب تسعين دقيقة بنفس لا ينضب من العطاء والجهد وتقنية قادرة على قلب طاولة المنافس .

 

٭ هذا نتيجة الخارطة البرامجية فنيا لملفات النعاش الخالية من عقود ( الكاش مني ) فهل كان ذلك ردا عمليا منه على عدم توقيع عقد معه ؟! أم أنها تأكيد لقولنا بأن فاقد الشيء لا يعطيه .

 

٭ خمسة أشهر والمنتخب في حالة استعداد رسمي دائم لم يقوى خلالها النعاش على إضافة شيء للاعبين فقدم لنا منتخبا هش لا يملك أي هوية تكتيكية في الملعب فكان أول المغادرين غير مأسوف عليه .

 

٭ لكن اللافت أن الكرة في بلادنا باتت بحاجة ماسة لتدخل إلهي فوزيري الرياضة أشبه بالأطرش في زمة العميان وهما لا يظهران إلا في لقطات استقبال المنتخبات العمرية كمنظمي حفلات زفاف ولا يدركان معنى مرمطة سمعة وطن لإتحاد مستعد أن يتاجر بناموس اليمن دون حياء ولعقود قادمة .

 

٭ ودع  منتخبنا .. فهل يودع اتحاد الأحزان ويعلن استقالته مع مدرب ( عرطة ) ويكفينا لليوم ما نلاقيه من أحزان متواصلة ووجع قلب أم ماتزال الديمة الديمة والباب مغلق لا خروج منه.. شكرا لسعة صدوركم .

 

alkaidani@gmail.com

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × خمسة =