أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / تقاطع المصالح الدولية في الجنوب اليمني خطر أكبر من مجرد صراع

تقاطع المصالح الدولية في الجنوب اليمني خطر أكبر من مجرد صراع

 

المرصد- بقلم :رياض الزواحي

 

كشفت صحيفة العرب الصادرة من لندن النقاب  عن حراك سياسي دولي ونقاشات مستفيضه للاتفاق على صيغة نهائية لمشروع جديد باليمن. حيث يقوم المشروع على انهاء الشرعية.  التي يقودها هادي لانها  اصحبت لا تمتلك اي مقومات لبقائها وتحولها الى حجر عثرة امام الحلول السياسية في اليمن

 

لاسيما وأكدت كثير من  التقارير الدولية ان الحكومة اليمنية التي دعمها التحالف العربي منذ أكثر من خمسة أعوام  اصبحت مشلولة وعاجزة عن القيام بدورها نتيجة وجود صراعات بداخلها وسيطرة حزب سياسي. (الاصلاح ) الذي يغذي   ويدعم الارهاب  حسب اتهامات  أمريكية إماراتية

 

مما زاد من تعقيدات الملف اليمني واصبح الارهاب متغلغل داخل حكومة الشرعية. وبهذا المبرر  تم اعاقة اعادة الشرعية لصنعاء وافشل عودتها لعدن عاصمتها المؤقتة  رغم   اتفاق الرياض بسبب رفض الحزب المسيطر على تنفيذ بنود الاتفاق الذي رعته وصنعته المملكة العربية السعودية. ونشرت وسائل اعلام عربية دولية خلال اليومين الماضيين تقارير حول المشروع الدولي الجديد الذي يضمن مصالح الجميع ويوقف الحرب نهائيا واعتماد صيغة واقع ما بعد الحرب الذي يقر وجود كيانين هما الجنوب والشمال ولكل منهما قوته المؤهلة خاصة الجنوب.  الذي. يدعم من قبل الإمارات و يقوم المشروع بالاعتماد على ثلاثة ركائز رئيسية وهي ( اتفاق ستوكهولم – واتفاق الرياض – ومبادرة جون كيري المعدلة التي تم طرحها في العام 2016. وقالت صحيفة “العرب” الصادرة من لندن ان وجود رؤية أوروبية أميركية مشتركة مازالت في مرحلة البلورة تنتظر موافقة التحالف العربي عليها لرسم الخطوط العريضة لمبادرة سلام جديدة في اليمن ومع هذه التطورات التي بدأت تطفو على السطح بدأت تطورات أخرى في الجنوب اليمني تعكس عدم اقتناع المملكة العربية السعودية بهذه الرؤية التي تدعمها الإمارات وتتحفظ عليها الرياض لاسيما مع خروج مظاهرات في عدن مناوءة للسعودية وتتهمها برعاية الإرهاب من قبل عناصر المجلس الإنتقالي التابع للإمارات التي تؤكد المعطات خروجها عن السيناريو المتفق عليه مع الرياض التي تحاول تأخير هذه الخطوة لحين إيجاد سلطة عميلة في شطري اليمن يضمن لها تنفيذ وامرار مصالحها بشكل سلس كما كان الحال علية قبل التدخل العسكري في اليمن وهذا مؤشر للبدء في صراعات وتصفيات جديدة قد تؤدي الى التصادم بين المصالح السعودية والإمارات في الجنوب بعد أن كان هناك تقاطع لمصالحهم في الفترات الماضية وقد ينعكس هذا الأمر على مجمل المصالح الدولية في اليمن التي قد تتسبب في صراعات جديدة قد تتعدى السعودية والإمارات الى اللاعبين الفعلين للحرب على اليمن بشكل مباشر

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 3 =