أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / رجل المهام الصعبة… في زمن المتغيرات.

رجل المهام الصعبة… في زمن المتغيرات.

الأستاذ / احمد الصادق

رجل المهام الصعبة… في زمن المتغيرات.

 

المرصد/ كتب / عبدالسلام المساجدي

من المؤكد أن التطلع الى المستقبل يقتضي الرؤية السليمة ، والتخطيط الجيد ، والتنظيم الدقيق ، والتواصل المستمر ، والعمل بمفهوم عصري يواكب كافة المتطلبات والمعطيات وفي أولوية ذلك فن الإدارة والقيادة الذي يتقنه الأستاذ احمد الصادق رئيس مجلس إدارة شركة كمران للصناعة والإستثمار  محور حديثي  في هذا المقال المتواضع الذي أكتبه بمناسبة مرور عام ونيف على تولي السيد الصادق منصب رئيس مجلس إدارة  شركة كمران .

 

حيث يمكن بسهولة ملاحظة حالة الرضى  والابتهاج والسعادة الغامرة التي ترتسم على ملامح عملاء وموظفي الشركة أثناء خروجهم من مكتب الرئيس الصادق  عكس الحالة التي دخول وهم عليها في الوقت الذي كان موظفو وعملاء الشركة يذكرون الصادق  بالخير يوم إن كان مدير عام لها ويقولون بأنه أحدث نقلة نوعية في أداء الشركة ، شكلاً ومضموناً.

 

وبتلك التجربة أستلهم الصادق العديد من الأفكار الأمر الذي حملة المسؤولية الكبيرة ليخوض بذلك تحديا كبيرا في ممارسة أعمالة القيادية منذ الوهلة الأولى على تعيينة رئيساً لمجلس إدارة شركة كمران للصناعة والإستثمار  من خلال إعادة النظر في كثير من القضايا الإدارية والفنية لسد

بؤر الفساد ومعالجة وتصحيح الإختلالات المتراكمة التي طرأت على الشركة ، خلال عقود من الزمن ، بمسؤولية وطنية لا تقبل القسمة على اثنين ، رغم الصعوبات ليحول تلك التجربة الى قصة نجاج في زمن المتغيرات.

 

فالنجاح الذي حققه الصادق في شركة كمران للصناعة والإستثمار كبيراً ومدهشاً بكل المقاييس، إذ أخرج الصادق شركة كمران من غرفة الإنعاش والموت السريري ليضعها في رأس قائمة المؤسسات الإيرادية الوطنية، وجعل منها مرفقاً حكومياً نموذجياً يضرب به المثل في إشارة منه إلى أن الإدارة السليمة هي الحل الحقيقي لكل المشاكل في كل مؤسسات ودوائر الدولة المتعثرة..لاسيما المؤسسات الإيرادية.

 

حيث استطاع الصادق خلال فترة زمنية وجيزة إعاده شركة كمران للصناعة والإستثمار إلى عصورها الذهبيه بالرغم من الظروف التي تمربها بلادنا منذ مايقارب الأربعة أعوام حيث حقق أعلى نسبه تحصيل في الإيرادات منذوا توليه مهام قياده دفه إدارة الشركة وبنسب مرتفعة مقارنة عما كانت عليه في السابق  وهذا ليس بغريب عليه فقد نجح في الإفراج عن كمية التبغ التي أحتجزتها حكومة الفار هادي في مواني عدن لأكثر من ستة أشهر وأعاد الى الشركة التوازن والأستقرار مما جعل منه شخصيه مميزه تحظى بالإحترام والتقدير .

 

وتمكن الصادق خلال فترة زمنية وجيزة من تعزيز حضورة القوي في إدارة شركة كمران  من خلال سد بؤر الفساد في الشركة وعبر الإصلاحات  الشاملة التي قام بها منذ توليه رئيسا لمجلس إدارة الشركة  ليسجّل  اسمه بحروف من ذهب في قائمة أهم الشخصيات الاقتصادية والإدارية في البلاد حيث نجح في تحقيق تحصيل عائدات إيرادية ضخمة وتحقيق نمو اقتصادي كبير ، ليكون بذلك عنوان الإصلاح الإقتصادي، ودليل التنمية الشاملة في اليمن .

 

ورغم الإنجازات التي تحققت لشركة كمران للصناعة والإستثمار  إلا أن بعض الإختلالات الإدارية المتراكمة مازالت قائمة ، وهو ما ينتظر من الأستاذ احمد الصادق  أن يضع فيه لمساته.. خلال الأيام القادمة  وأن يعمل على تقوية وتحديث هذه المؤسسة الإيرادية التي  تعتبر ركيزة هامة من ركائز الأمن القومي الوطني لليمن، باعتبارها الوجه الاقتصادي لكافة احتياجات الدولة ونفقاتها التشغيلية ورفد الخزينة العامة للدولة وتمويل الكثير من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي للبلد.

 

ولعل ما يتطلع إليه رئيس مجلس إدارة شركة كمران للصناعة والإستثمار  أن يكون العام 2019م هو عام العمل على تصحيح المسار الإداري والفني في كافة قطاعات الشركة من اجل رفع مستوى العمل الإداري ورفع نسبة الإنتاج وتحقيق أعلى نسبة من المبيعات  والنهوض بعملية البناء والتنمية والعمل من أجل المجتمع وليس من أجل المصالح الذاتية الضيقة وعلى الجميع إستيعاب ذلك الواقع فلا مجال للوقوع في الخطأ بعد اليوم، أو الانخراط في أي شيء لا يجلب الخير لليمن ولشعبها والبشرية جمعاء.

 

كما إن القاسم المشترك بين النجاح وشخصية المدير  الصادق يتمثل في الأمانة والنزاهة والمسؤولية الوطنية والعمل بالمبادئ والقيم ، جعلت منه رجلٌ من رجال قلائل في اليمن ، يعملون بإخلاص متفاني ، ويدركون حجم المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم ، لاسيما في ظروف كهذه…

ولا أخفيكم أنني شعرت بالاطمئنان بكل معنى الكلمة، على إيردات شركة كمران ، ومستقبلها من يوم عرفت أن أكبر المؤسسات الإيرداية في اليمن ، تتولى إدارتها شخصية بحجم الأستاذ أحمد الصادق  وأكاد أميز أين هي لمساته بالضبط، وكيف قام بتدارك الكثير من الخلل.. فهو يجمع في شخصيته بين الإداري الملهَم، والمدير الناجح، والمثقف المرن، والوطني الغيور.

 

وعلى مايبدو لي أن “شركة كمران ” لن تكون إلا محطة لرجل ناجح ستتلوها محطات ومحطات إن شاء الله تعالى..

رحم الله الرئيس صالح الصماد  ، وشكراً له على هذا القرار الصائب وتمنياتنا بالتوفيق والنجاح للأستاذ أحمد الصادق  في هذه المهمة التي ليست بالهينة.. إذ من الواجب أن لا ننسى أن هناك أعداء للنجاح، في كل مرفق وزاوية…

وبالله التوفيق ،،،،

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + 8 =