اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / إلى أين تتجهون بإب السلام !

إلى أين تتجهون بإب السلام !

 

المرصد نيوز/ بقلم/حميدالطاهري

 

محافظة إب تعد من أهم المحافظات اليمنية فهي عاصمة اليمن السياحية وعاصمة السلام لكل أبناء اليمن الجريح و المحافظة التي كتب عنها كاتب التاريخ بما تمتلك من مقومات سياحية ومعالم أثرية وتاريخية على مستوى مركزها ومديرياتها البالغ عددها “20”مديرية  وهي كما وصف المفكرين وقادة الفكر والرأي أنها ” قلب اليمن النابض” و “باريس  اليمن” في جمال طبيعتها الخلابة  وجمالها الساحر ومناظرها الجميلة ، أهلها أهل “السلم والسلام” ورجال المواقف الوطنية دفاعاََ عن وطنهم الغالي .

إب  اللواء الأخضر  التي نزوح إليها أكثر من “مليون نازح ونازحه” من مختلف المحافظات جراء مايتعرض له الوطن من عدوان سعودي إماراتي أمريكي غاشم أحرق كل ربوعه وقتل الآلاف من الأطفال والأبرياء والنساء  على مدار أربعه أعوام من العدوان الدموي الذي دمر كل جميل في مختلف ربوع وطن الإيمان والحكمه..

يحبها كل من زارها من مختلف مناطق اليمن المجروح ويعشقها كل من جاءها من مختلف دول، العالم  فأنها    “ملكة جمال اليمن ”

لكنها حزينة ومجروحه بسبب عدوان مسؤوليها الذين افسدوا في إدارة حكمهم لها وذلك في المتاجرة المستمرة في أرض ” الوقف وأملاك” الدولة على مستوى عاصمتها ومديرياتها ناهيك عن العدوان الغاشم في نهب المال العام وهذا من جانب أما الجانب الاخر فهو حكاية  بما يمارس مسؤوليها من فساد بلاحدود.،حكايات يعرفها كل مواطن ومواطنه وكل مسؤول في الجهات العليا ولكن تلك الجهات العليا لم تتخذ القرارات الصارمه في وضع حد لكل فاسد في مختلف أجهزة الدولة بمحافظة إب ، فإلى أين تتجهون بإب” جنة الله الخضراء” في أرضه يامسؤوليها! .

فكل مواطن ومواطنه مشتاقون إلى محاسبة الفاسدين ليكونوا عبرة للآخرين  وكذلك  إلى حكم عادل ووضع حد لكل مفسد وهذا هو مطلب كل مواطني  في إب الخضراء .

 

اليوم أكتب عن إب روضة المحبة والسلام والحزن في قلبي كبير على ما يحدث فيها من فساد ليس له حدود من قبل بعض المسؤولين في عدة مكاتب حكومية والكل يعرف  تلك المكاتب .والسؤال لقيادة المحافظة ممثله في اللواء عبدالواحد صلاح المحافظ المحنك ولقيادات. السلطة العليا ومتي يتم محاسبة كل الفاسدين الذين افسدوا في أرض السلام !؟ فقد ضاقت القلوب من فساد الفاسدون و

الكثير من المواطنين الذين لديهم معاملات لدى العديد من المكاتب الحكومية   وفي إدارات المديريات وفروع المكاتب التنفيذية في المديريات  يعانون اشد معاناة  جراء العدوان الهمجي عليهم من قبل مسؤولي تلك المكاتب  الذين لا يتم منهم انجاز معاملاتهم الا في “الدفع المسبق ”  ،وهكذا يمارس بعض المسوؤلين في  تلك المكاتب معاملة المواطنين .

فأين قائد الثورة حفظه الله السيد عبدالملك الحوثي مما يحدث في إب السلام ؟

وأين المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني من مفسدي إب ؟

والسؤال هل حان الوقت في محاسبة كل الفاسدين الذين عاثوا في أرض السلام ! أما ماذا او سيظلوا أبناء إب يعيشون حياتهم في  قهر حراء استمرار عدوان الفاسدون عليهم ،

اتمنى من قائد المسيرة والمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ، إنقاذ أبناء محافظة إب من عدوان  الفاسدين ووضع حد لفسادهم  و كذلك وضع حد لكل المتهبشين على أراضي الوقف وأملاك الدولة واراضي المواطنين  ،  فكل من على إب السلام ينادون لإنقاذ إب وأبنائها من عواصف حزم الفاسدين وهذا مطلب أبناء  إب الوفاء .

ونتمنى الاستجابة لما تناولته في اسطر مقالتي   من الجهات العليا وقيادة المحافظة وذلك في إتخاذ الإجراءات القانونية على كل الفاسدين الذين افسدوا فسادا  بلاحدود .

فإلى أين تتجهون بإب في عدوانكم ؟!

الا يكفي عدواناََ على أراضي  الدولة والمواطنين الذين لاحول لهم ولاقوة !

الا يكفي سيطرة على أراضي الغير و نهب المال العام  ….!

الايكفي سيطرةََ على جبال ” الروضة الخضراء” و المتاجرة بمعاملات المواطنين يامسؤولي إب السلام. ،،الوطن ومن عليه يتعرضون لأبشع عواصف الحزم السعودية الإماراتية الأمريكية التي احرقت الاخضر واليابس خلال الأربعه الأعوام الماضية وأنتم يامسؤولي إب  مستمرون في عواصفكم  لعصف أبناء المحافظة والمتهبشين في عواصف حزم السيطرة على أراضي الدولة وغيرها ..

 

محافظة إب تشكي حزنها للواحد الاحد وأبناؤها يدعونه لإنصافهم وكل من عليها آمل الإجابة بإعادة إب كما هي (إب  السلم السلام). ،،،وأنني  في مقالتي هذه لاأقصد كل المسؤولين في إب انما البعض الذين نأمل منهم ان يصححوا مسارهم وان يكونوا في خدمة المجتمع وأبنائه لنجعل إب في أمنا وسلام ًوبلا فساد فيها  ، وتحية إجلال وتقدير من القلب لكل  المسوؤلين الأوفياء والشرفاء الذين يمارسون أعمالهم في مكاتبهم  لخدمة المواطنين بكل حب وإخلاص …فهولاء خير الرجال لامثيل لهم …

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × خمسة =