المرصدنيوز
في قلب الجبال اليمنية، تتجلى أعجوبة طبيعية؛ إنها المدرجات الزراعية التي تمتد كالسجاد الأخضر على سفوح الجبال. هذا النظام الزراعي الفريد، الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين، يعكس الإبداع اليمني في مواجهة تحديات التضاريس الوعرة والحفاظ على التربة والمياه.
تُعد المدرجات الزراعية رمزًا للصمود والتكيف، حيث يسهم الفلاحون المحليون في استدامة هذا النظام بجهودهم المتواصلة. هذه المصاطب ليست فقط أماكن لزراعة المحاصيل، بل هي جزء من التراث الثقافي والفني لليمن، حيث تُشكل لوحة طبيعية رائعة تبهج الناظرين.
دعونا نتأمل في هذا الجمال الطبيعي ونقدر الجهود التي بُذلت للحفاظ عليه. دعم الزراعة المدرجاتية هو دعم للاستدامة ولإرثنا الثقافي الفريد.