اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / شاب يقتل غدرا بالعاصمة صنعاء وأسرته تناشد النائب العام

شاب يقتل غدرا بالعاصمة صنعاء وأسرته تناشد النائب العام

 

المرصد نيوز – صنعاء

قتل شخص في العقد الثالث من العمر عمداً إثر تعرضه لطلقة نارية من قبل المدعو عمر النمر بالعاصمة صنعاء يوم الأثنين الأول ٢٥/ ٣/ ٢٠١٩م

وعلى تلك الجريمة النكراء ناشدت اسرة ماجدحميد مهدي بالعاصمة صنعاء اليوم رئيس الجهاز القضائي (النائب العام ) إنصافهم والتوجية في تطبيق القانون بحق قاتل نجلهم عمداً دون وجه حق.

وطالبت أسرة المجني عليه ماجد حميد مهدي السلطة القضائية والأمنية بتطبيق العدالة وتنفيذ حكم القصاص بحق الجاني وقاتل إبنهم المدعو (عمر النمر ) .
،،،،،
وعلى ذات القضية ،تقدمت نقابة موظفي النيابة العامة بإصدار بيان لها معبرة عن إدانتها واستنكارها للجريمة التي تعرض لها الأخ ماجد حميد مهدي مطالبة الجهاز القضائي والنيابة العامة سرعة محاسبة الجاني واصدار حكم القصاص عليه لافتة الى ان هذه الجريمة اثارت السخط بين أوساط المجتمع اليمني كونها تمثلت في استدراج القاتل لماجد والغدر به .
كما دعت نقابة موظفي النيابة العامة في بيانها الجهات النقابية والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والإتحادات إلى التضامن مع قضية مقتل ماجد حميد مهدي .
ومن خلال الإطلاع على القضية إتضح أن ماجد حميد مهدي البالغ من العمر ٣٥ عاماً ، متزوج وله أسرة مكونه من ثلاثة أبناء ويشغل عدة مناصب أولها دور قضائي في مكتب النائب العام و رئيساً  لقسم المِنح والبعثات بدائرة التأهيل والتدريب وعضو نقابة موظفي النيابة العامة مسؤول الصحة والسلامة، والأمين العام المساعد للمنظمة الوطنية (معاً لإنقاذ الوطن) -مسؤول العلاقات العامة والتنسيق ، وعضو اتحاد شباب اليمن . وهو أيضاً طالب بكلية الشريعة والقانون -الجامعة اليمنية مستوى رابع.

حيث أنه كان يتمتع بصفات  التنوع والإئتلاف المجتمعي وكذلك إجتماعي لدرجة أنه كان من الأشخاص المؤثرون إيجاباً فيمن من حولهم ، فقد كان قريباً من كل الناس ، حتى أنه كسب بطيبته وفن تعامله قلوب الكثير من البشر وعُرف بأخلاقه وتواضعه وصفاته الحميدة وبالابتسامة التي كان يرسمها على محياة طوال حياته  كان الصديق لمن لا صديق له كان الأخ لمن لاأخ له كان الأبن البار لكل أمٍ وأب ليس لهم أبناء كان كريم الفعل ونبيل الصفات .

وكان دائم التواصل باصدقائة واصحابه إذ كان يشاركهم أفراحهم وأحزانهم ، وله مواقفه الإجتماعية التي وضع من خلالها بصماته على مختلف المجالات وكان يحظى بقاعدة شعبية جعلت منه مصدر ثقة لكل من حوله ، على مستوى أسرته وأهل بيته ، و جيرانه ، وأصدقائه في العمل ، وزملائه في الجامعة .

ولأنه أصبح مصدراً للثقة ، قام زملائه بانتخابه وتنصيبة  رئيساً للجنة التحضيرية لحفل تخرجهم الذي كان قد قررت الجامعة  إقامته بعد إمتحانات شهر إبريل مع بداية شهر مايو من هذا العام بديلاً عن المرشح الآخر زميله والذي يدعى (عمرلطف النمر) الذي أبدى حقده الدفين لماجد عندما تم اختياره بدلاً عنه ، خصوصاً أنهم عانوا كثيراً من عمر النمر لانه كان كثير السلوكيات والسلبيات وكثير المشاكل مع زملائه في الجامعة ، وبسبب تعنته وتمشكله الدائم تم تغيير ماجد ليحل بدلآ عنه.

وهنا أصبح المجني عليه هو ماجد حميد مهدي وصار ضحية غدر سببها  الحقدو الغل الدفين من قبل الجاني الذي قتله (عمر.لطف.النمر)حيث قام الجاني باستدراج المجني عليه  إلى البيت وذلك عبر إتصالات هاتفية من كبائن عامة ، حيث طلب فيها أن يلتقي به كي  يسلم له الختم والأوراق والسندات المتعلقة  بالحفل ، والذي لم يكن يعلم ماجد حينها ما يدبر له صديقة من مكيدة وغدر ، ولم يكن يعلم أنه سيكون ضحية سبب لا معنى له ، سيؤدي إلى قتله .

وبعد صلاة العصر  خرج ماجد من منزله الذي يقع في منطقة  حده وتحرك بسيارته ومعه زميله شمسان شملان ، واتجه في طريقه نحو صديقه القاتل الجاني عمر النمر الذي أبدى إنزعاجه عندما رأى شمسان بمعية ماجد بقوله ((كان من المفترض أن لا تجلب شمسان معك وتأتي بمفردك )) فرد ماجد عليه بقوله ((هذا شمسان أخونا وهو يعرف بكل شيء بيننا )).

وانتقل شمسان إلى المقعد الخلفي ، ليجلس مكانه الجاني عمر النمر ، وطلب عمر من ماجد التحرك الى قرية السواد حيث المنزل ليسلمه ما يتعلق بالحفل ، وحين  وصلوا إلى منزل الجاني عمر النمر  الذي يقع في العاصمة صنعاء بمديرية سنحان قرية السواد ، و قد كان إبن خال الجاني المجرم متواجد بداخل الحوش وانظم إليهم فور وصولهم المنزل .

ومن ثم طلب الجاني القاتل / عمر النمر من ماجد أن يدخل معه الى  البيت ليكملا حديثهما وأبقاء شمسان في السيارة خارج المنزل ، لاكن ماجد أصر على أن يدخل شمسان معه ليشهد دور الإستلام والتسليم ،  و رفض  قائلاً للجاني عمر (( لاداعي لدخول المنزل أذهب وأتني بالأوراق  وأنا سأنتظرك ونتحدث في  السيارة )) ثم قام الجاني بفتح باب حوش المنزل وأدخلهم بالسيارة وصعد ، وصعد معه إبن خاله وبدأ يسلم جزء من الأوراق والمتعلقات بلجنة التحضير للحفل ، ثم دخل الجاني الى المنزل  وعاد الى السيارة ودار حواره سريعاً مع ماجد ، حتى أقترب الجاني عمر النمر من ماجد وأصبح كتفه الأيسر بجانب كتف ماجد الأيمن وأخرج مسدسه ومن دون رحمة وبلا ضمير وانعدام للإنسانية وضعه ملامساً صدر ماجد وضغط على الزناد لينهي على حياته و فارق ماجد الحياة .

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =