فيما : وزير الإعلام أكرم الحاج يؤدي اليمين الدستورية إنتقد قانون الصحافة وطالب بإلغاء وزارة الإعلام وإعادة مكانة وهيبة السلطة الرابعة ومنتسبيها

 

المرصد نيوز/ متابعات :

في حوار تلفزيوني مع  وزير الإعلام   الإعلامي الشاب/  أكرم الحاج مع قناة الهوية الفضائية الذي  بثته مساء يوم أمس الأحد  عند الساعه الثامنه مسائا  في برنامجها ( مع الوزير )  البرنامج المثير للجدل والذي يحضى بمتابعة كبيره من المشاهدين و تقدمه المذيعة أماني صدقي.

أكد  وزير الإعلام أن واقع المؤسسة الإعلامية والوسط الإعلامي والصحفي في اليمن يمر بواقع مرير  ومؤسف و هذا الواقع الغير مرضي  لواقع حال الإعلام ومنتسبيه  هي عمليه تراكمية ليست من اليوم .

ومن الضرورة يجب  إنتشال هذا الواقع من خلال عده خطوات مدروسه وفي مقدمتها إعادة هيكلة وزارة الإعلام إبتدائا من وكلاء الوزارة كذلك  إستحداث إدارات عامة جديده بعد أن اصبحت معظم الإدارات لا تواكب  المتغيرات و ما وصل اليه الإعلام الحديث من تطوير وتحديث في أمور مهنية  كثيرة .

وإعلامنا اليمني بمؤسساته الرسمية مع الأسف في ركود وتحنط على الصعيد المؤسسي والكادر المهني منذ  سنوات  وأن التقصير واضح تماما في غياب  مواكبة أعلام العصر الحديث الذي أحدث نقله مهنية وتقنيه كبيرة ونحن بلادنا كنا و مازلنا متخلفين ومتاخرين في مواكبة  هذا التطور  بالمجال .

 

وعن واقع  منتسبي المهنة يقول وزير الإعلام  :  مع الأسف تحول المنتسبين للمؤسسه الاعلاميه الرسمية  الى مجرد موظفين  في الغالب وتحولت مهمتهم الى  وظيفة عامة بروتينها الممل والاعتيادي حيث لاتلتقي مع الجانب الإبداعي وهو ماأوصل الحال الى مستوى من التراجع  الكبير مع مرور السنوات .

ويؤكد :  وزير الإعلام  أكرم الحاج أنه سوف يعمل على إلغى تبعية الجهاز الإعلامي والمؤسسه الإعلامية   لنظام الخدمة المدنية ومن ثم جعل مؤسسات الإعلام مغايرة في كادرها الوظيفي ونظام الأجور بما يجعل من المهنة مجالا إبداعيا وليس وظيفة كماهو الحال القائم .

وهو مايعني خضوع الإلتحاق بالمهنة لإجراءات صارمة تنتقي مبدعين ولاتكرس موظفين،تعينهم الخدمة المدنية بمفهوم المؤهل الجامعي وليس التخصص في المجال ناهيك انها تتحكم في مصائرهم ومصير المهنة وكوادرها وهذا جزء ليس ببسيط في نكسة الإعلامي الرسمي.

وهنا لا أمانع من وجود وزارة إعلام كجانب إداري ولكن من الأهمية ضمن رؤيتي كوزير للإعلام أن تكون هناك  مؤسسات وهيئات ينبغي أن تكون عاملة وفق نظام يخصها ويحدد آلية عملها من حيث سير المهنة وكادرها،،

بحيث تكون الهيئات محتواة في إطار هيئة إعلام تشرف عليه الوزارة وتيسر شؤونه فقط،وليس دورا يقيد ويتحكم بالرسالة الإعلامية .

وسلخ مهنية وحيادية الرسالة الإعلامية التي تخدم الوطن والمواطن بكل مصداقية وشفافية لا أن تصبح وزارة الإعلام في قبضة الحزب والنظام الحاكم ويتحكم بها شخص رئيس الدولة .

 

وأضاف:   وزير الاعلام  الإعلامي  أكرم الحاج  للبرنامج التلفزيوني مع الوزير على قناة وشبكة الهوية الإعلامية  يجب  أهمية إعادة التخطيط وإعادة المسار والأهداف  لهوية الرسالة الإعلامية وماهو  المطلوب منها  من وزارة الإعلام  والمؤسسات الإعلامية التابعه لها وكذا إعادة الإعتبار للرسالة الإعلامية وإعادة الثقة بين الإعلام الرسمي والمواطن اليمني وهو يشاهد ويستمع ويقراء ويتابع  كل وسائل الاعلام الرسمي داخل الوطن وخارجه .

ولفت :  وزير الإعلام الشاب أكرم الحاج  أن  قانون الصحافة والمطبوعات لم يعد يستوعب التغيرات الحاصلة من حولنا وخاصة مع بروز إعلام مختلف تماما يكاد يكون خارج السيطرة والرقابة وهو الإعلام الجديد .

وقال الوزير الحاج :  أن قانون الصحافة والمطبوعات ببنوده  الحالية تعد قديمة لم يضع في حسبانه ماوصل اليه إعلام اليوم وبقي محاكيا  مكرسا لفترة زمنية تجاوزها العصر وبالتالي محكمة الصحافة هي ذاتها تعمل في الغالب استنادا لبنود ذلك القانون أو جزء منها كموجهات ومحددات على الأقل.

مايعني أن قانون إنشاء المحكمة ينبغي أن يعاد النظر فيه واضعا في الحسبان البيئة الإعلامية الراهنة والمستقبلية المتسارعة التغير ،وإلا فستبقى المحكمة بمثابة شرطي يعمل وفق بيئة ومعايير عمل غير مواكبة للمتغيرات في مجال الإعلام الذي لايستطيع أحد  السيطره عليه .

 

يشار : الى أن وزير الإعلام الصحفي المعروف أكرم الحاج  قد أدى اليمين الدستوري وزيرا للإعلام   في بداية حلقة البرنامج التلفزيوني

 

الجدير ذكره / أن البرنامج  التلفزيوني ( مع الوزير ) وإن كان  إفتراضي من خلال وزراء ( الظل ) إلا أنه  إستطاع أن يحصد له قاعدة كبيره  من  المعجبين والمشاهدين ومحدثا  جدلا واسعا في أوساط النخب الإعلامية والثقافية والسياسية  والمهتمين.

خاصه والبرنامج قد إستطاع منذ حلاقاته الأولى    إلى تقديم نماذج شبابية استطاعة لفت الأنظار لها  وأنهم بالفعل يحملون مشاريع وزراء بكل حنكة واقتدار ليس لبرنامج تلفزيوني إفتراضي  وهم وزراء الظل.