مدير عام مستشفى الملكي التخصصي بصنعاء: المستشفى استقبل حالة المريض الطفل نبيل الزبيدي وهو بحالة صحية حرجة.

 

المرصد نيوز/ صنعاء 

 

 

اوضح الدكتور صالح عامر مدير عام مستشفى الملكي التخصصي بصنعاء في تصريح صحفي. للمرصد  بأن إدارة المستشفى وطاقمه الطبي لا يعرف حتى اللحظة الأسباب والدوافع التي تكمن وراء ما يقوم به والد الطفل نبيل وليد الزبيدي من تصرفات وإشاعات وادعاءات وشكاوى ضد ادارة المستشفى.

 

وفي رد على ملابسات القضية والشائعات التي يروج لها والد الطفل المريض في المستشفى أكد مدير عام المستشفى بإن الطفل نبيل الزبيدي لايزال في المستشفى ويخضع للعلاج والمتابعة والرعاية والاهتمام، ويتواجد في العناية المركزة بغرفة العزل الصحي داخل المستشفى،  وان حالة الطفل مستقرة بإشراف كادر طبي متخصص الى جانب ما يوفره المستشفى من متطلبات واحتياجات حالة الطفل من الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة.

وقال  الدكتور صالح عامر أن المستشفى استقبل حالة المريض الطفل نبيل وليد الزبيدي وهو بحالة صحية حرجة وكان يمر بحالة شبة غيبوبة ودرجة حرارته مرتفعة جدا مع وجود تورم كبير في الدماغ وذلك ناتج التشوه الخلقي للطفل منذ الولادة إضافة إلى وجود السائل الدماغي وتعرضه الى التلوث البكتيري الذي أثبتت المختبرات والاجهزة الطبية وجودها في الطفل أثناء إسعافه برفقة والدة الى المستشفى.

 

ونظرا لحالة الطفل وبعد قيام الكادر الطبي المختص بكافة الفحوصات والاجراءات الطبية اللازمة تم استدعاء طبيب جراحة المخ والاعصاب وتم إحالة الطفل الى غرفة العمليات حيث تم تركيب جهاز تصريف السائل الدماغي نظرا  لتلوث الدماغ بالبكتيريا بهدف التخفيف على الطفل من ضغط الدماغ ومن ثم تم نقلة الى العناية المركزة وحالته الان مستقرة وتحظى بالمتابعة والاهتمام من خلال وضعه في  غرفة العزل الصحي داخل المستشفي.

 

وأفاد عامر  ان الطفل المريض أمضى في المستشفى لأكثر من شهر  وخلال هذه الفترة تعرض احد الاجهزة للإنسداد بسبب البكتريا في السائل الدماغي وهذه حاله معروفة لدى كافة الاطباء والاستشاريين على مستوى العالم، وهي معروفه في أخذ وقت للتصريف والعلاج من ستة أشهر الى سنه او سنتين ناتج الالتهابات البكتيرية والتي قد تتسبب الى الوفاه في الغالب خصوصا في الحالات التي تخلق مشوه منذ الولادة.

 

ولفت الدكتور صالح عامر مدير عام مستشفى الملكي بأنه تم استقبال الطفل المريض وهو برفقة والده وكانت حالته الصحية متدهورة وتم استقباله وتم إتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة مع حالة الطفل المريض.

 

واضاف صالح عامر ان إدارة المستشفى تعاونت مع والد الطفل من حيث تقديم التسهيلات نظرا لظروفه وبكل مهنية وإنسانية وتقديم الرعاية  والخدمات الطبية الكاملة، وتم قبول رهن عبارة عن بندقية تحت الحساب مراعاة لظروفه، وعند مطالبة المستشفى بتسديد ما علية من حساب والذي تجاوز ثلاثة مليون ريال ولو بشكل ميسر إلا انه رفض مؤكدا بأنه أمريكي الجنسية ولدية جواز أمريكي يمنحه الحصانة والقوة والنفوذ مع قيامه بالتهديد والوعيد، عندها أضطرينا اللجوء الى قسم الشرطة حيث تم الاتفاق على انه سيقوم بتسليم المبلغ اليوم الثاني وتم القبول بذلك.

 

لكنه ودون سابق إنذار…نتفاجأ في اليوم الثاني بوجود عصابة تتكون من مائة شخص مسلح  قاموا بنصب خيام أمام المستشفى وبحوزتهم مطبوعات ولافتات وشعارات مسيئة للمستشفى اضافة الى قيام والد الطفل بتسجيل المكالمات التي كانت تجري بيننا وبينه وقام ببثها في مكبرات صوت امام المستشفى وقطع الشارع، حتى وصلت الجهات الامنية وقامت برفع المخيمات، كما تقدم والد الطفل بشكوى ضد المستشفى الى المجلس الطبي وتم نزول لجنة من المجلس بناء على الشكوى حيث اطلعت اللجنة على ملف الطفل وكافة الاجراءات التي قام بها المستشفى منذ فترة استقباله وحتى اليوم ، والتي بدورها قدمت إحاطة رسمية رقم (992) صادرة بتأريخ 26/1/2019م موجه الى امن محافظة صنعاء أوضحت فيها بأن القضية مازالت منظوره أمام اللجان المختصة في المجلس الطبي استنادا الى قانون انشاء المجلس الطبي رقم (28) لسنة 2000م.

 

وانه وكما شاهدتم كصحفيين الطفل في غرفة العزل الصحي بالعناية المركزة وهو بحالة مستقرة ويتنفس بشكل طبيعي اضافة الى العناية والرعاية التي يحظى بها من قبل المستشفى ، إلا أن والد الطفل الى هذه اللحظة يرفض أخذ ولده أو حتى زيارته من عنه تماما دونما أي سبب وانما هروبا منه من الديون المستحقة للمستشفى ، وكل ما يقوم به فقط هو الاستمرار في حملات الاساءة والتشهير والتهديد وتحملينا مسؤولية ولده محاولا استفزازنا وابتزازنا تحت ذرائع وتهم لا وجود لها ولا مبرر لها على المستوى المهني أو الطبي.

 

واكد الدكتور/ صالح عامر إنه يجب على كافة الوسائل الاعلامية تحري الحقيقة والمصداقية من مصادرها والعمل وفقا لمبادئ واسس اخلاق المهنة عند النشر وأبوابنا مفتوحة للجميع لتوضيح الحقيقة وبكل نزاهة وشفافية، كما إن إدارة المستشفى في إنتظار ما سيتم الرفع به من نتائج على ضوء التحقيق التي أجرته واننا على استعداد تام للمثول أمام كافة السلطات المختصة، ونظرا لما قام به والد الطفل من حملات واشاعات واساءة ومحاولة ابتزاز وغيرها من الاضرار المهنية والمعنوية التي استهدفت المستشفى بشكل خاص والمهنة الطبية بشكل عام فإننا في إدارة مستشفى الملكي نتحفظ بكافة الحقوق القانونية والترافع امام السلطات القضائية وعلى مستوى كافة درجات التقاضي وفق الإجراءات والتشريعات القانونية.