السلام هو نبض قلوب أبناء الشعوب

المرصد نيوز؛- بقلم سفير السلام /حميدالطاهري
إن الحروب هي قاتلة أبناء الشعوب ومدمرة أوطانهم ومحرقة كل شيء جميل، ولانصرا في التحالفات الدموية والحروب المحرقة لكل شيء بهذا البلد وذاك،
فإن النصر الحقيقي ياقادة الأمم هو جمع شمل المتصارعين على كرسي الحكم بهذا الوطن وذاك،
على طاولة الحوارات الوطنية وعقد قمم حوارات بينهم وذلك للخروج بالأوطان الجريحة من عصر الدماء والخراب الى عصر الأمن والسلام المشتاقة له كل البشر ومن على هذا الكون، فإنه لانصر في العواصف الدموية والحصارات الإقتصادية، فإن النصر هو التحاروات ياقادة شعوب العالم.

إن السلام هو نبض قلوب أبناء الشعوب و كل من على المشرق والمغرب ينادون كل لحظة لوقف سفك الدماء، ليعيش كل من على الأرض حياتهم في أمن وسلام على مر الزمن، فقد ضاقت قلوب كل أبناء الشعوب  من التحالفات القاتلة والمدمرة والحروب الداخلية بين أبناء الأوطان التي تنزف دما.
هاهم أهل اليمن أهل السلم والسلام  يدعون لوقف العواصف الخارجية ضدهم، ورفع الحصار الإقتصادي عنهم ويمدون أيديهم إلى السلام الشامل والعادل، كونهم ضد الحروب ويحبون السلام لكل شعوب العالم،
وابناء الشعب السوري يدعون للسلام ووقف نزيف الدماء ليعيشون زمنهم في أمن وأمان، وكذلك ابناء الشعب الليبي ينادون كل يوم لوقف الحرب بينهم وإحلال السلام في بلدهم المجروحه، وكذلك ابناء الشعب العراقي المجروح منذ زمن بعيد يدعون لوقف سفك  الدماء  في بلادهم وإحلال السلام في وطنهم ليعيش كل من عليها في سلم وسلام.
وكذلك الشعب الفلسطيني الحزين والمجروح من كل جانب منذ سنوات يحلم بالأمن والسلام وإعادة أرضه المحتلة من يد المحتلين لها منذ زمن بعيد.
وكل الشعوب تكره العواصف القاتلة والمدمرة وتحب السلام لتعيش أيام العمر في سلام يعم مختلف دول العالم.
إن السلام  هو نبض قلوب كل أبناء الشعوب كونه أساس المحبة والإخاء والسعادة لأبناء شعوب العالم الذين يصرخون ياقادة الأمم كفى قتلاً ودماراً وخراباً ، كفى تحالفات دولية، كفى ذبحا للأطفال والشيوخ والنساء في الأوطان، إن الحروب لن تحسم اي صراعات بين الأطراف المتحاربه ، والحل يازعماء دول العالم هو جمع المتصارعون في قاعة مجلس الأمم المتحدة  ، وعقد جلسات حوارية بينهم وحسم كافة الصراعات بينهما والخروج بإتفافيات سلام، من أجل ان تعيش الشعوب في سلام ، فهذا هو الحل ياحكام وملوك ورؤساء دول العالم وليس الحل في إاستمرار الحروب الذي قتلت الملايين.

و أحب هنا ان أوجه رسالة من القلب لكل قيادات منظمات السلام العربية والدولية والعالمية، وذلك في إطلاق حملة سلام دولية، وإطلاق مبادرات سلام وعقد لقاءات مع قيادات حكومة الدول، وكذلك مع قيادة مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمم المتحدة وذلك في طرح لهم مبادرات السلام، و عقد إجتماعات مع أطراف الصراعات في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها، والخروج بإتفاق معهم في سبيل تحقيق السلام الذي هو حلم كافة الشعوب.