(( يانبض قلبي ))

المرصد نيوز؛-بقلم الشاعر/إدريس عبدالغني المحيا

ياأيها النزف في جرحٍ على كبدي
ياعزف ألحان أوجاعي بمفتقدي
يانبضة الشوق في خفاق مغترب
يحن من حرقة الفقدان للولد
ياحمرة في غروب الشمس باردة
على سماءالاماني حين متقد
ياموطني ياسليل المجد من زمن
يشكو فلايسمع استنجاده أحد
رواية في كتاب ظل يكتبه
سام ابن نوح على تاريخه الابدي
عشقت فيك تناهدي وهمت بها
عشق صنعته من ديني ومعتقد
رغم الجراح أراه الارض كاملة
وفي صميم الاماني صغته وتدي
لملمت أطرافه الجرحى على عجل
لأحمه من يد تدنولتبتعد
ياثروة الحب والإلهام تعصرني
آهات قلبي فتكويني بما أجد
فيسبل الدمع جبرا من منابعه
حزنا فجفت دموع العين من سَهَدي
كم ثار بركان أشواقي وثورته
والصبر يطفئها في ذروة الجلد
معاول الهدم والتدمير ماوقفت
وفي شموخك تبدوهيبة الأسد
وحول عزك حامت الف حائمة
وانت تهزم فيهم نزعة الحسد
لذا أحبك حبا فاق ياوطني
على سواك من الاحباب في خلدي
لذا عشقت نسيما في عذوبته
نهرمن الحب يروي كل من يرد
هامت مع الياء نفس الحر وارتسمت
لوحات من واحة التسبيح والزبد
وروعة الميم تزهو حين انطقها
يشفي سناها غشاءالعين من رمد
ونونها نهرها الدفاق معجزة
معين يعصف بالإسقام من برد
ياء وميم ونون قلتها يمن
وفي دلالة من خير من يعد
يسر وعز وإيمان ومكرمة
وحكمة وانتصار دائم ابدي
في محكم الذكر والتنزيل يذكرها
من يباهي بمولود ولايلد
دعى الحبيب دعاء الناسكين لها
فلن يهان عليها وافد يفد
ستخمد النار لاشك ولا رِيَبٌ
ويرئب الصدع والأحقاد لاتسد
ويعزف الانتصار اللحن في شغف
فماسوى الله ربي خالقي مددي
فلي من الفخر تاريخ وقافية
أني اليماني في ديني ومعتقدي