مكتب الزراعة بإب يتسلم معدات زراعية ويدشن مشروع الطوارئ لدعم إستمرارية العمل

 

المرصد نيوز:-إب /عبدالخالق الجنيد
تسلم مكتب الزراعة والري بمحافظة إب اليوم،  أكثر من 74 قطعة من معدات الرش ومواد زراعية وبدلات وقائية متنوعة كمنحة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.

وأوضح مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود عبدالوهاب الرصاص ل موقع المرصدنيوز” : أن المعدات توزعت بين  20 معدة ومرشات كبيرة سعة 500 لتر للسيارات ، و20 معدة ومرشات متوسطة سعة 100 لتر للعربات المتحركة، و 14 معدة ومرشات صغيرة سعة 20 لترا تحمل على الظهر، بالاضافة الى 20 بدلة ومستلزمات وقائية خاصة بعمال الرش والتعقيم.

وأشار إلى أن هذه المنحة تشكل رافدا قويا للمكتب وفروعه بالمديريات لتنفيذ الحملات الوقائية لمواجهة فيروس الكورونا، ومكافحة الآفات واﻷمراض الزراعية والحشرات التي تلحق أضرار كبيرة بالمحاصيل الزراعية وما يشكله ذلك من تهديد للأمن الغذائي في البلاد.

ولفت المهندس الرصاص إلى أهمية تلك المعدات  في تغطية الإحتياجات القائمة لتنفيذ حملات الرش الطارئة ، ومكافحة اﻵفات الزراعية التي قد تظهر بالمحافظة مستقبلا .. مثمنا دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي للقطاع الزراعي بالمحافظة باﻹمكانيات والتجهيزات اللازمة لتجاوز الصعوبات الحالية في ظل الظروف الراهنة .

من جهة أخرى دشن مكتب الزراعة والري بمحافظة إب، المرحلة اﻷولى من مشروع الطوارئ لدعم إستمرارية العمل ( مكون الثروة الحيوانية) بتمويل من وكالة المنشآت الصغيرة واﻷصغر التابعة للصندوق اﻹجتماعي للتنمية .

 وتستهدف المرحلة اﻷولى من المشروع تحسين معيشة ألف و(500) أسرة فقيرة  بمديريات المخادر وحبيش ويريم والسدة والنادرة والرضمة والعدين وحزم العدين والسياني ومذيخرة وذي السفال والشعر وجبلة وريف إب .

وأوضح مدير مكتب الزراعة بالمحافظة المهندس حمود الرصاص : أن المرحلة اﻷولى من المشروع  والتي ستستمر لمدة شهر كامل تشمل إنشاء الحظائر، والمناحل والعديد من المشاريع الصغيرة في مجال تربية الثروة الحيوانية ، وتوزيع رؤوس الأغنام والماعز على اﻷسر اﻷشد فقرا في 15 مديرية .

وأشار الى أن المشروع سيتضمن تدريب وتأهيل المزارعين وتزويدهم بالمعرفة العملية اللازمة لإدارة مشاريعهم الصغيرة في الجوانب الفنية والإدارية والمالية.

وأكد المهندس الرصاص ضرورة أهمية ايجاد بيئة ملائمة ﻹقامة مشاريع صغيرة في مجال الثروة الحيوانية والزراعية باعتبارها جانبا مهما من جوانب تنشيط الاقتصاد الوطني .

 وأشاد بدعم الصندوق اﻹجتماعي للتنمية للقطاع الزراعي وجهودة المبذولة لتقليل مساحة رقعة الفقر بالمحافظة من خلال توفير مصادر دخل ثابتة لكثير من اﻷسر الريفية .

فيما أوضح مساعد ضابط المشروع المهندس علي مهدي عبيد : أن المشروع سيتضمن تشكيل لجان مجتمعية وتدريب أعضائها لإدارة المشاريع بمناطقهم، وتحقيق مساهمتهم في نشر التوعية بخطورة وباء الكورونا وطرق الوقاية منه.

لافتا الى أن التقنية الحديثة التي قدمها المشروع للمزارعين ستسهم في الحفاظ على اﻷصول الحيوانية في مناطقهم وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإنتاج الحيواني كما ونوعا.