القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد قحيم : فشل الآمم المتحدة في إدخال قافلة مساعدات لآهالي الدريهمي المحاصرين يؤكد عجزها التام عن تنفيذ اتفاق السويد

المرصد نيوز- الحديدة/ أحمد كنفاني

 

أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن الطريقة التي تدير بها دول العدوان السعودي الإمريكي العمليات العدوانية ضد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات تتعمد إلحاق أكبر قدر من الضحايا بين المدنيين وأوسع قدر ممكن من الأضرار بالمنشات وبالممتلكات المدنية.

 

وأشار قحيم في مداخله له على قناة المسيرة اليوم الأحد إلى أن أعداد القتلى بين الأطفال والنساء يؤكد على مستوى الوحشية التي تميز هذا العدوان السعودي الإمريكي ومقدار التمادي في القصف العشوائي دون تمييز إمعاناً في التسبب بالقتل والتدمير.

 

لافتا إلى أن دول تحالف العدوان لم تقف عند قصف منازل المدنيين والمنشآت الخدمية بل عمدت بكل وقاحة الى ممارسة القرصنة واستهداف السفن الغذائية والنفطية والدوائية المصرح لها في عرض البحر أمام ميناء جيزان وجرى تفتيشها بميناء جيبوتي وإحتجازها لآشهر دون أي وازع اخلاقي اوديني.

 

وقال ان قيادة السلطة المحلية وإذ تدين بشدة إمعان دول تحالف العدوان في استهداف المدنيين والمنشأت المدنية في صنعاء وصعدة والجوف ومارب والحديدة وغيرها بالقصف العشوائي والتسبب بإبادة واستشهاد عشرات الأسر ومقتل مئات الأطفال، وإذ تستنكر استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قوى العدوان بحق المدنيين من ابناء اليمن ومواصلة المجتمع الدولي التقاعس عن الوفاء بمسؤولياته المتمثلة في تأمين الحماية للسكان المدنيين في سائر الأرض اليمنية الحرة والمحتلة من خلال وقف العدوان على اليمن بما يساهم في إعادة السلم والأمن الدوليين في المنطقة إلى نصابهما، وإذ تهيب بالدول الأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بتعهداتها المنصوص عليها بموجب المادة الأولى من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن احترام الاتفاقية في جميع الأحوال وممارسة الضغط الفاعل على حكوماتها لإجبارها على الوفاء بإلتزاماتها وفقاً للقانون الدولي وممارسة الضغط الفاعل على دول تحالف العدوان ، لوقف عدوانها ضد اليمن ورفع الحصار عن المنافد البرية والجوية والبحرية وتأمين الحماية للمدنيين وفقاً للقانون الدولي الانساني، وملاحقة ومساءلة المسؤولين المتهمين بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية باليمن.

 

وعبر عن أسفه عن فشل الأمم المتحدة في إدخال قافلة غذائية تم تجهيزها من ابناء المحافظة منذ شهر لأهلهم واخوانهم في مدينة الدريهمي المحاصرين  أكثر من عامين.

 

وتسائل عن امكانية تنفيذ الامم المتحدة لاتفاق السويد وقد بدت بهذا المظهر الهزيل والضعيف جدا ؟

 

مؤكدًا أن احتجاز سفن الوقود والغذاء في عرض البحر يعد أكبر خرق لاتفاق السويد لأنه يستهدف الإضرار بكل اليمنيين.

 

ولفت إلى أن مستشفيات الحديدة تستقبل بشكل يومي المواطنين الجرحى المصابين بفعل قذائف المرتزقة.

 

ووصف قحيم اليمنيين أنهم أهل عهد وإلتزام، وأن للصبر حدود ومصير المناطق المحتلة الحرية طال الزمن أو قصر .