فنجان القهوة اليمني المختص باهض الثمن مجانا في صنعاء إحتفالا بيوم القهوة العالمي

 

صنعاء 3أكتوبر ٢٠٢٠م

المرصد نيوز – خاص

 

ـ تواصل شركات إنتاج وتصدير البن اليمني المختص عالي الجودة وباهض الثمن توزيع فناجين البن مجانا للزوار ضمن فعاليات معرض إستهلاكي تنظمة أحدى الشركات الخاصة بالتعاون مع الغرفة التجارية بمناسبة الاحتفال بيوم القهوة العالمي ويستمر أسبوع.

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة العمادي لتجارة وتصدير البن جلال العمادي في تصريح صحفي ان توزيع الفناجين المجانية ضمن أيام المعرض تهدف إلى توسيع نشر ثقافة البن في الاوساط الاجتماعية بما يعيد المكانة الحقيقية للبن اليمني الاصيل ويشجع على زراعته ويدعم المزارعين في ظل الظروف التي يمر بها البلد من عدوان وحصار.

 

يشار إلى أن فنجان القهوة اليمني عالي الجودة حظي بأهتمام دولي واسع في الاونة الاخيرة، نظرا لما يتميز به من خصائص فريدة ونكهات متعددة جعلته الاغلى في العالم.

 

وسبق أن نشرت صحيفة «إيفننغ ستاندرد» البريطانية تقريرا بعنوان «استمتع به… فنجان قهوة من اليمن سعره 15 جنيها استرلينيا»،

 

ووفق التقرير فأن سبب أرتفاع كلفة البن اليمني عالي الجودة تعود إلى جودة ومثالية القهوة اليمنية، ونكهتها المميزة التي لا يشوبها شائب، بالاضافة إلى صعوبة الحصول على حباتها إلا بكميات محدودة جدا، فضلا عن زيادة الطلب عليها ونموها على ارتفاع 2300 متر فوق البحر،.

 

أستمتع به ..فنجان قهوة مجاني

 

يبدو أن الناس في اليمن لا تكترث بالحرب ولا الحصار الخانق الذي يفرضة تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية منذ أكثر من خمس سنوات، إذ ثمة ما يحفل به برنامج الحياة اليومية مما يثير الاهتمام رغم الخراب المنتشر في كل مكان.

 

في العاصمة اليمنية صنعاء تم تنظيم مهرجان مثير للاهتمام، ربما لم يحظى بإهتمام رسمي من قبل السلطات في صنعاء وإعلامها لسبب ما، لكنه حظي بإقبال وإهتمام الكثير من الجمهور والنخب المهتمة والاوساط الاجتماعية، كيف لا وهو يضع المستهلك المعدم، الذي طحنته الحرب نصب عينيه.

 

المهرجان شهد توزيع فناجين القوة اليمنية المختصة عالية الجودة مجانا، من قبل شركات إنتاج وتصدير البن اليمني المشاركة، وذلك في إطار مشروع نشر ثقافة البن، ورغم أن ثمن الفنجان منها يبلغ 15جنيها استرلينيا في العاصمة البريطانية لندن وفق ما نشرت صحيفة «إيفننغ ستاندرد» في تقرير بعنوان «استمتع به… فنجان قهوة من اليمن الذي دمرته الحرب سعره 15 جنيها استرلينيا»

.

 

تم توزيع الالاف من الفناجين المجانية للزوار والتوزيع مستمر لعده ايام ضمن فعاليات المهرجان، عبر شركتي العمادي للتجارة والتصدير، وشركة الهماسي لتصدير البن، في محاولة لايجاد موطىء قدم للبن المختص في موطنه الاصلي، والارتقاء بثقافة البن التي تراجعت بشكل لافت خلال العقود الماضية ، رغم المكانة المرموقة التي حظي بها منتج البن اليمني قديما بنكهاته الفريدة والمتميزة بلغت حد جعله يمثل جزء من تاريخ اليمن ورصيده المعرفي والثقافي ومحورا هاما من محاور رفد الاقتصاد الوطني .

 

ربما كان السبب في افول نجم البن اليمني ذائع الصيت، وغيابة من الخارطة العالمية للبن، التي گان هو يوما ما مصدرها كونه المصدر الاول لتصدير حبوب البن للعالم، ومهد تطوير صناعة مشروب القهوة وزراعته، قد جاء نتيجة الكثير من العوامل والظروف السياسية والاقتصادية التي مر بها اليمن حسب المهتمين.

 

 

يقول حاتم مراد شاب عاطل عن العمل حملته اقدامة من أحد الاحياء القريبة الى نادى الوحدة حيث تقام فعاليات المهرجان: عمري الان يقارب الاربعين وهناك معلومات عن البن اليمني لم اعرفها الا اليوم”.

 

 

عند مواجه حاتم بسعر الكوب الذي احتساه للتو بأستمتاع وانه يعادل 11,760 الف ريال في بلد غير موطنة الاصلي اليمن، أبتسم مبديا عدم أكتراث للامر رغم علامات الدهشة التي أرتسمت على محياه، وقال :لكن هانا القلص بلاش.. انت في بلاد الكرم “، ثم ضحكنا ومضى كلا في حال سبيله.

 

……..//ميم