مدارس رواد اليمن الدولية: مواهب وإبداعات فريدة في مجال الرسم

 

المرصدنيوز: ماجد البكالي

 

الرسم أحد الفنون الهامة المعبرة عن مختلف القضايا،والافكار ، بطريقة موجزة ومختصرة وسيلتها( الصورة) والتي تشرح ،وتوضح احيانا ما عجز النص عن شرحه والتعبير عنه، وفي مواضع أخرى تحمل دلالات ومعاني متعددة يصعب التعبير عنها تحت عنوان أدبي واحد، وايصالها في محتوى تعبيري محدد•

مدارس رواد اليمن الدولية  في وضعنا الراهن رغم ظروف الحصار والعدوان التي نشأت فيها،، الا انها امتطت صهوة التميز العلمي بجدارة لتصل بادائها العلمي لأوائل الجمهورية،لعامين متكررين•

ويوم بعد أخر تظهر هذه المدارس مفاجئات لا تخيف المجتمع بل تفرح الناس، وتبعث على التفاؤل، ومن بين ظلام المعاناة وركام الألم يندفع إبداعها كنور يبدد الظلام وبلسم يضمد الجراح بإبداعات، وعطاءات تؤكد أننا ما زلنا في خير، وتبعث رسائل قوية مفادها:(معاناتنا ستكون سلم إبداعنا ونهضتنا) •

وبحق : أن ما تراه لمتابع لأداء هذه المدارس الذي لا يفارق التميز أدائها العلمي والمهني، تجد شمولية الريادة قد أخذت مكانها في كل الأنشطة: الثقافية، والفنية، والرياضية، والاجتماعية،،، مضيفة لمرتبة الريادة تاج الإبداع في أدائها ومختلف أنشطتها،، مطبقة بذلك النهج الذي أعلنه مديرها العام الدكتور: خالد الصالحي مع تدشين عامها الرابع معلنا :(أن النهج الجديد في هذا العام، هو استمرار للأداء والتميز السابق، وإضافة شرطي:( الإبداع ،والجديد) كمسار عملي يحكم الأعمال والأنشطة المختلفة لكادر، وطلاب هذه المدارس( رواد اليمن الدولية)•والتي توصف بأنها بيئة الإبداع والتميز•

 

مواهب متعددة

ففي مدارس رواد اليمن الدولية تجد مواهب متعددة لطلاب وطالبات باعمار صغيرة، وإبداعات تفوق التصور ، وغير مقتصرة على مجال معين بل تشمل كل المجالات، والأنشطة العلمية والثقافية نكتفي في هذا الموضوع بالإشارة إلى أحد مواهب الرسم والإبداع في هذه المدارس وهو الرسام:   شاكرمراد

 

رسام تجاوز إبداعه عمره

 

الطالب الرسام شاكرمراد  في الصف التاسع واحد من الموهوبين والمبدعين في مجال الرسم في مدارس رواد اليمن الدولية، يمتاز أدائه ب: غزارة افكاره، وتنوعها، وبثقافة واسعة تتحدث عنها رسوماته ويندهش الكثيرون بأنها تفوق عمره ومستواه التعليمي، وهو ما يؤكد انها(موهبة، وإبداع)، فلا يقتصر رسمه على رسم الاشخاص بدقة متناهية تحمل كل تفاصيل الشكل والملبس، وحتى تعابير الوجه،، بل تتنوع وتتعدد رسوماته لتناقش قضايا بحجم وطن،، فيقدم رسوما عن الطفولة في اليمن في ظروف العدوان والحصار، تحمل أدق تعابير المعاناة الحقيقية لغالبية الاطفال اليمنيين،، تجمع بين وصف واقع الحال بادق تفاصيله المؤلمة، وباداء مذهل، وبين تعدد الرسائل والمعاني التي تحملها الصورة، وبأدائه الفني يرسم عن حضارة اليمن، عن،،،،،،،،، وبأداء أذهل المعنيين في التربية والتعليم ، وقيادات التربية ما دفعهم لتبني الأداء الفني (رسومات) هذا الطالب(الموهبة) من خلال إقامة معرض لأداءه الفني في وزارة التربية والتعليم•، ونرفق بعض من رسومات هذه الموهبة