هذيان عاقل… لحكومة صنعاء

المرصدنيوز؛-بقلم /نجيب صالح طه .

استكملي ترميم وإصلاح شوارع مدينة إب وتابعي تلك التصريحات والوعود حول جسر الجامعة بعد تلك الحادثة المؤلمة والتي جرف السيل فيها أسرة بيت جزيلان وبيت الشرماني وأبكت عيون العالم إلا عيون حمران العيون !!!
جسر الجامعة الذي وضعت له الميزانيات في العام الماضي وأصبحت أكذوبة تلوكها الألسن منذ ذلك الحين.
أشعرونا أنكم تهتمون بأبناء المحافظة ربع اهتمامهم بكم.
وسموه بعدها حتى (جسر الحسين) ..!
وبالطبع لم تلم تلك الألسن المحافظ ولا الأمين العام ولا مدير مكتب الأشغال العامةولا المشرفين ..الخ
وإنما وقع اللوم على حكومة صنعاء نفسها لعلمهم أن الكل تحت حكمها وإدارتها ومعينون من قبلها وعليهم مشرفين من قبلكم وأن قرار بناء الجسر قرار مركزي صرف.!!
بطلي بخل واستكملي تلك الإصلاحات بصورة جادة ومسؤولة ووفقا للمواصفات ذات الجودة العالية مش مجرد ترقيع لأن الترقيع حق العام الماضي قد خرب هذا العام وبان عمل الكلفتة والقضاي ..!
ولتكن هديتك العملية لشهداء اللواء الأخضر الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن هذا الوطن من صلف وجبروت العدوان السعودي الأمارتي الغاشم المدعوم من الأمم الملتحدة تحت أموال الخليج غالبا!

أكدي للجميع أن هناك شراكة حقيقية وأنه ليس بصحيح ضرورة أن يكون المحافظ بخيتيا أو شاميا أو غيره.!!
خصصي مورد أو موردين من موارد المحافظة لشوارع المدينة بمداخلها وضواحيها وبلجنة محايدة تنتقى من ذوي الكفاءة والنزاهة وحب التعريف بالدولة تعريفا مشرفا ..!
مش تعينوا لنا نفس الأشخاص التي رقعت العام الماضي بكم سيخ حديد وشوية إسمنت في بعض الشوارع ( شغل كلفته وقضاي) ورفعت لكم الملايين تكلفة ذلك الترقيع الذي فضحه مطر هذا العام وللأمانة بعض الشوارع كان إصلاحها رااائعا وجادا ووفقا للمواصفات الهندسية المتقنة ومش مهم من الذي صلح المهم أنه صلح كويس! !!!”
والحذر تدو ذلك الذي قال شوارع مدينة إب ما يصلح لها أزفلت عتكون فضيخة مؤكدة بعشرات العقود من الزمن الإسفلتي في إب وفي بلدان الأمطار والثلوج المتواصلة!

صدقوني سيكون لذلك أثره الكبير الذي سيعكسكم دولة في نفوس أبنائها ويعزز الثقة والإحترام بين الحكومة والشعب أكثر ويلجم أفواه الناقدين والناقمين.
إن اعتبرتم هذا المنشور غير مرضِِ ولا مريح فلتعدوه مجرد هذيان وليعده كل عاقل كذلك.!!!

والله وحدها من وراء القصد.