رسالة الي الوالي: امانة العاصمة .. مشاريع بلطجة وتشويه ..

 

 المرصد نيوز – بقلم -; حسن الوريث 

.. امانة العاصمة .. مشاريع بلطجة وتشويه ..

عندما أطلق الرئيس الشهيد صالح الصماد مشروع .. يد تحمي ويد تبني لبناء الدولة اليمنية الحديثة لم يكن يعلم أن هناك اياد ستأتي لتشوه ذلك المشروع وأولهم امانة العاصمة التي تحول فيها بعض الموظفين إلى لوبيات للتشويه والبلطجة على المواطنين وعلى المسنثمرين لتطفيشهم أو لخلق راي عام ضد الدولة .

اليوم اتجه عدد من موظفي الأشغال إلى إحدى العمارات في مديرية التحرير وقاموا بتكسير أبوابها بالشيولات وسط استنكار شعبي كبير ومهما كانت جريرة صاحب العمارة الا ان ما قام به هؤلاء الموظفين جريمة بكل المقاييس فليس من حقهم تنفيذ القانون بأيديهم دون أن يكون هناك أمر قضائي وبحضور مندوبي النيابة العامة لكنه اللوبي الذي يعمل على تشويه مشروع بناء الدولة الحقيقية الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد.

سيدي الوالي  ..

ليس هذا التصرف هو الوحيد فهناك تصرفات كثيرة نشاهدها يوميا وتتمثل في تلك الجبايات المجحفة تارة باسم النظافة وأخرى باسم رسوم شغل الارصفة وتارة باسم الضرائب وتارة باسم الزكاة وتارة باسم النقل ومرة بإسم إصلاح الشوارع ومرة باسم مواقف وكثير من الرسوم تجبى عبر متعهدين ووسطاء يستولون على أغلبها ولايصل إلى خزينة الدولة سوى فتات الفتات وفي نهاية الأمر لم يلمس المواطن أي تحسن في الخدمات رغم مايدفعه فالقمامات تملأ الشوارع وعاصمتنا الحبيبة صنعاء تستحق لقب أسوأ عاصمة في العالم من حيث النظافة والشوارع المكسرة والمخربة وانعدام الخدمات فيها.

سيدي الوالي ..

امانة العاصمة تركت كل شيء وذهبت لما تسميه استثمار الحدائق وحضر كل مسئوليها لتوقيع اتفاق مع إحدى الشركات لمشروع هزيل بهزالة كل من حضر.. الم يكن الاجدى والأولى بأمانة العاصمة وطاقمها المترهل ان يتفقوا مع هذه الشركة لإنشاء مواقف للسيارات في شوارع امانة العاصمة لحل ازمة المواقف التي تعذب المواطنين وتزعجهم بدلا من ملاحقة المستثمرين في الحدائق الذين كان يمكن إلزامهم بتنفيذ مشاريع التطوير هذه واستثمار الشركة العقارية بمشاريع أكثر أهمية واحتياج .. لكنه اللوبي الذي مازال يتحكم في الأمر ويجعل الدولة بعيدة عن الواقع والمشاريع الحقيقية واشغالها باذية المواطن وتطفيش المستثمرين والجبايات التي تثقل كاهل الناس .

سيدي الوالي  ..

عندما يتحول الموظف العام إلى بلطجي فاعلم أن في الأمر شيء ما وان وراء الأكمة ماوراءها وأعلم ان هذه التصرفات ليست بريئة وأنها خبيثة وان من يقف وراءها اما لوبي يعمل لصالح دول العدوان لتشويه صورة الدولة والحكومة أو لوبي يبحث عن مصالحه والا فما هي الفائدة من ارسال الطقومات لتخريب مشاريع استثمارية وتحصيل جبايات تشكل أعباء على المواطن وتجعله ينقم على الدولة والحكومة وتجعل الكثير من المستثمرين يهربون أو يتوقفون عن الاستثمار خوفا من هذه اليد التي تشوه.

سيدي الوالي  ..

هل تستحق امانة العاصمة نظرة منكم ؟ أم أن تلك التقارير الوهمية التي ترفع عن إنجازات ومشاريع بملايين الريالات تغطي على الواقع المرير لأبناء العاصمة صنعاء الذين يتوجهون اليكم بنداء حقيقي لتكون عاصمتهم وعاصمة اليمن الواحد تحت نظركم بعيدا عن التقارير الزائفة وبعض المسئولين الذين تحولوا إلى وكلاء للباطل ؟ .. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو وتبقى امانة العاصمة تعاني وتبقى الغلبة لمشاريع التشويه والبلطجة والتخريب والتدمير كما حدث اليوم في مديرية التحرير وكما حدث قبله في مول العرب وقبله في أماكن أخرى وكما سيظل يحدث طالما وهؤلاء الأشخاص أيديهم مطلقة على الناس دون حساب أو عقاب .. نأمل سيدي الوالي أن نرى مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد يتحقق على أرض الواقع .. يد تحمي ويد تبني .. وان لا يكون هناك مكان لهذه الأيادي التي تشوه وايقاف مشاريعها السيئة الهزيلة وان نرى مشاريع عملاقة بقيمة وقدر العاصمة صنعاء بدلا من هذه المشاريع الهزيلة التي تندرج تحت بند اليد التي تشوه .. وكلنا ثقة في ان رسالة الناس وصلت وان الدولة يهمها المواطن وليس فلان أو علان من المسئولين في امانة العاصمة .. ونتمنى أن تنتهي مشاريع التشويه والبلطجة وتبقى مشاريع الوطن الحقيقية.. ويبقى ذلك المشروع الوطني الكبير يد تحمي ويد تبني وتقطع اليد التي تشوه.