الأغبري” و “رشيد” .. مفارقات عجيبة!!

 

عبده العبدلي 

 

في قضية مقتل الشاب عبدالله الأغبري ومنذ اللحظة الأولى تم القبض على القتلة ، وبعد تسريب مقاطع الفيديو اخذت القضية بعدا أكبر واهتماما اوسع على كافة الأصعدة وجرى التحقيق مع السباعي وعصابته ومحاكمتهم وإعدامهم  وفقا للشرع والقانون في محاكمة كانت هي الأسرع .

 

وفي قضية المجني عليهم أسرة أحمد رشيد مضى نصف شهر على الجريمة التي هزت مديرية المراوعة وراح ضحيتها “المغدور” علي أحمد رشيد أحد أبناء قرية “واقر” الواقعة في وادي سهام والذي مازالت جثته بثلاجة مستشفى الأمل بالحديدة وشقيقاه مازالا يعانيان من اصابات خطرة ولم يتم القبض على الجناة رغم الوقفات الاحتجاجية المنددة بالجريمة.

 

في قضية الأغبري اشعل الصحفيون والناشطون  الحقوقيون في الداخل والخارج – أشعلوا المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الإجتماعي وتمت محاكمة قتلة الاغبري واعدامهم لتؤكد صنعاء أنها مع الحق ومع المظلومين في كل قضاياهم.

 

وفي قضية رشيد نظم أهالي قرية واقر وقفتين احتجاجيتين في القرية تنديدا بجريمة إعدام الأسرى من الجيش واللجان في الساحل وجريمة قتل علي رشيد وحملت الكتابات التضامنية على مواقع التواصل الإجتماعي لونا تهاميا خالصا في غياب للكثير من الأقلام التي عهدناها تتبنى قضية الإنسان اليمني حيثما كان.

 

في قضية أسرة رشيد القتل مثبت لاجدال فيه والقاتل معروف لدى الجميع ، لكن القضية لم تاخذ مجراها القانوني حتى كتابة هذا المنشور ، فما الذي تحتاجه الجهات المعنية من وقائع أخرى كي تتبنى القضية وتنصر المظلوم؟

 

في قضية رشيد نتمنى على العزيز محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية أن يتدخل لتحريك القضية ونصرة المظلوم خاصة وأن اولياء الدم طالبوا بشرع الله وهو “القصاص” وتم الرفض من قبلهم لما دون ذلك .. ذلك أملنا في “ابو أحمد” وماتعودنا عليه منه.