اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / لن تشعلوا جذوتها بمقتل “رشيد” 

لن تشعلوا جذوتها بمقتل “رشيد” 

 

عبده العبدلي 

 

تبقى جريمة مقتل المواطن علي أحمد رشيد وإصابة شقيقيه التي ارتكبها الجاني علي الحذيقي وعصابته قبل شهر في قرية “واقر” بمديرية المراوعة والذين مازالوا فارين من وجه العدالة ولم يتخذ ضدهم أي إجراء رغم ثبوت القتل الذي لاجدال فيه ومعرفة القاتل الذي مازال حرا طليقا وعصابته دون أن تطالهم يد القانون – تبقى هذه الجريمة وصمة عار في جبين كل من تراخوا مع القتلة ، واستهدافا واضحا لمسيرة النور وثورة يرفض قائدها صنوف الظلم ، ومهما طال أمد الفرار والتراخي  فإن مثل هكذا تصرفات لن تهز ثقة التهاميين بمن جاءوا لنصرة المستضعفين حيثما كانوا ولن تكون هذه القضية المؤلمة وغيرها من القضايا التي قد لايعلم عنها السيد عبدالملك الحوثي – لن تكون معزوفة او بوابة يتسلل من خلالها العدوان ومرتزقته لتمرير مخططهم في إجهاض الانتصارات التي يشهدها الساحل ، وليس بمقدورها ان تثير النعرات المناطقية والعنصرية وتذكيها  ، او أن يستجاب لرسالتها الخبيثة التي اراد ايصالها بعض أقلام المرتزقة لأسرة رشيد وتهامة واليمن عموما بأنه لم ولن يتم القبض على الجناة ولن يحاكموا ، لأن هناك رجال سيقفون لهم بالمرصاد وسيفشلون وينسفون مخططهم القذر الرامي إلى اشعال جذوة العنصرية والمناطقية التي ولت وإلى غير رجعة ..  فمن انصف من كان السابقون يتقززون منهم ويحقرونهم بسب لونهم ومهنتهم ، ووجه بدمجهم في المجتمع واعطاهم مكانة خاصة ووجه بمنحهم مقاعد مجانية في الجامعات اليمنية من أحفاد بلال حتما سيبتر كل يد تحاول أن تمتد إلى النسيج المجتمعي المتماسك وسيوجه بالقبض على قتلة أسرة رشيد وسيخرص كل الأبواق التي تحاول أن تعزف على هذه القضية التي سيكون فيها الإنصاف قريبا وارد  لامحالة ، طالما وهناك رجل يعينه على الحق وإقامة العدل بحجم العزيز محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى  رئيس المنظومة العدلية الذي نتمنى عليه أن يسعى لتحريك القضية ونصرة المظلوم فقد عرفناه قائدا إنسانا ، وللمظلومين نصيرا .. ذلك هو أملنا في “أبو احمد” .. وذلك ماتعودنا عليه منه.

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 6 =