اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / الوكيل المساعد لوزارة الشباب ٧٦٪ من نسبة السكان هم الشباب ونمتلك ٣٠٠ محضن لإحتوائهم . الشباب في اي بلد ان لم يكونوا الحل فهم المشكله

الوكيل المساعد لوزارة الشباب ٧٦٪ من نسبة السكان هم الشباب ونمتلك ٣٠٠ محضن لإحتوائهم . الشباب في اي بلد ان لم يكونوا الحل فهم المشكله

المرصد نبوز : حاوره : عبد الرزاق الضبيبي 

الشباب أمل معقود بناصيته البناء وهم المجد وما اهتمت بهم دولة أو مؤسسة الا حققت الرياده ولأن اليمن موطن الفتوة وبلد الموهبة والحكمة حيث ترجح كفة الفتوة في ميزان السكان ولان الشباب هم المشكلة والحل.مشكلة عندما تتخطفهم جماعات الأرهاب وقواه وحل عندما يتحصنوا من كل انحراف..
حول طموح الشباب ومشكلاتهم وصقل مواهبهم والطموح يسرنا أن نسلط الأضواء على مشكلات الشباب مع الاستاذ  حسين علي حسين الخولاني الوكيل المساعد لقطاع الرياضه بوزارة الشباب والرياضة
س/بداية ..حدثنا عن الدور الخدمي لوزارة الشباب تجاه الشباب؟
اولا اشكركم لإتاحة الفرصة وكرم اللقاء وبالنسبة لسؤالك فانه ليس بخاف علي أحد أهمية وحجم مكون الشباب والرياضيين في أوساط المجتمع اليمني علي أعتبار أن اليمن دوله فتيه بكل ما تعنيه الكلمه لأن نسبة الشباب تقارب 76% من مجموع سكان الجمهوريه ويحوز الرياضيين علي عدد كبير من هذه النسبه وهذا يعتبر من أهم أسباب وقوة الجمهوريه اليمنيه وهي القوه البشريه وبالتالي فأن دور وزارة الشباب والرياضه في الجمهوريه اليمنيه هو دور محوري ومفصلي حيث تتولي رسم السياسه العامه وتحديد المسارات لمختلف المنظمات والتجمعات الشبابيه بالجمهوريه وتتولي رعايتها وتصويب توجهاتها بالتسيق مع بعض الوزارات الأخري بالأضافه لتمويل ودعم أنشطة الآتحادات الرياضيه لأكثر من 32 لعبه رياضيه منها ماهو أولمبي أوقاري أو دولي وتعتبر هذه الأتحادات والأطرالرياضيه وكذلك الأنديه الرياضيه والتي بلغ عددها في الجمهوريه اليمنيه نهايه العام 2014 م مايقارب 320 نادي يتوزعون في عموم محافظات الجمهوريه وبمختلف الدرجات والمستويات الرياضيه وبالتالي هم المنفذ لسياسات الوزاره علي أساس أن الأتحادات والأنديه الرياضيه منظمات أهليه غير حكوميه وهي من منظمات المجتمع المدني التي قامت الوزاره بسن وتشريع قوانينها ونظامها لتصبح هيئات آداريه مستقله لها دورها وتصدر قرارتها عبر أعضائها الذين يتم اختيارهم عبر أنتخابات تجري لأغلب الجمعيات العموميه لهذه المكونات والآطر الرياضيه وأحيانآ بالتزكيه ..
س/ يقال إن الشباب هم الحل ان تم احتوائهم وتحصينهم  ومشكله ان انخرطوا في افكار الانحراف ..
والسؤال اين يكمن دوركم في احتواء الشباب واكتشاف وصقل مواهبهم ؟
يأتي توجه الدوله والحكومه منذ قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين وبعد تحقيق الوحده اليمنيه المباركه ممثلآ في وزارة الشباب والرياضه في أطار أحتواﺀ العديد العديد من الشباب والرياضيين لأكتشاف قدراتهم ولصقل مهاراتهم وبالتالي تقوم الوزاره بتأطيرهم للأستفاده من الطاقات الكبيره والعطاﺀات المتميزه للعديد من الشباب في مختلف النواحي الثقافيه والفكريه والأدبيه والعلميه والدينيه والرياضيه وذلك بهدف إيجاد جيل وشباب واعي ومتعلم ومثقف ورياضي وله أنتماﺀ وولاﺀ لله ولدينه و للتراب اليمني ليتمكنوا من تمثيل الجمهوريه اليمنيه في مختلف المحافل الأقليميه والقاريه والدوليه علي أفضل مستوي وبدرجه عاليه وراقيه تجعل اليمن يتفاخر بهم وبالتالي يتمكنوا من بناﺀ أنفسهم و مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم ليصبحوا كوادر فاعله في نهضة وبناﺀ اليمن الحديث.
س/ ماهي اهم مجالات الدعم التي تقدمونها للشباب كونكم الوزارة المعنية بالشباب؟
ولا أخفيك القول ان الجمهوريه اليمنيه بعد قيام دولة الوحدة المباركه قد قطعت أشواطاً كبيره في مختلف الجوانب التي تخص الشباب والرياضيين من خلال الدعم المالي الواضح من وزارة الماليه والخزينه العامه والبنك المركزي والمنح الدوليه ومؤخرآ من خلال صندوق رعاية النشﺀ والشباب الذين قاما ببناﺀ العشرات من المقرات والنوادي والملاعب والصالات للتجمعات الرياضيه للعديد من الالعاب الرياضيه وكذلك قامت ببناﺀ العشرات من بيوت الشباب وبيوت الثقافه ومقرات الكشافه والمرشدات والمنظمات الشبابيه والتجمعات والمراكز الطلابيه الصيفيه والتي كان لها الدور الايجابي في جذب وتصويب مسارات وتوجهات العديد من الشباب وقامت بتأهيليهم وتقديمهم للمجتمع وللعالم كنموذج راقي ورائد الأمر الذي مكنهم من تبوﺀ المراكز المرموقه في العديد من المشاركات الشبابيه والرياضيه في مختلف المحافل وفي العديد من المجالات المتنوعه وهذا كان من خلال أهم قطاعين من قطاعات  وزارة الشباب والرياضه وهما قطاع الشباب وقطاع الرياضه والذي أنا اعمل وكيلاً مساعداً في قطاع الرياضه طبعآ غير متناسياً لباقي القطاعات بالوزاره كقطاع المشاريع وقطاع التخطيط وقطاع المرأه والقطاع المالي وقطاع الأعلام والأستثمار كلها لها دور واضح ومحدد في رسم اللوحه الرائعه لمستقبل شباب ورياضييو اليمن..وفقاً للسياسه العامه للحكومه وللدوله.
س/ استاذ حسين العدو يتربص بالشباب دمر المنشئات الرياضية من أجل أن يحرف مسار الشباب نحو التطرف ..
كيف تواجه الوزارة  هذا الخطر ؟
وماهي المعالجات لإنقاذ الشباب؟
بطبيعه الحال فأن أغلب هذه المنشأت والملاعب والصالات الرياضيه تعرضت للتدمير والقصف من قبل قوي تحالف العدوان وهذا يدل علي الحقد الدفين لتدمير مكون الشباب في اليمن  جذبهم من هذه الملاعب والصالات والتجمعات الشبابيه نحو الفراغ والآنحراف والتطرف والأرهاب ليصبحوا فيما بعد أدوات سهله الأنقياد لتدمير بلدانهم وأيضآ كان تحالف العدوان بالمرصاد لتدمير وقصف العديد من المنشأت الصناعيه التي كانت ترفد صندوق رعاية النشﺀ والشباب بالأموال وبالتالي أدي ذلك آلي إنخفاض موارد الصندوق والذي أنعكس بدوره علي ضعف ونقص تمويل الأنشطه الشبابيه والرياضيه محلياً وخارجياً وأدي ذلك إلي توقف  رعاية وتمويل وصيانة وتشغيل المنشأت الشبابيه والرياضيه وهذا ماجعل من هذه المنشأت تخرج عن الهدف التي أنشأت لأجله وأدي ذلك إلي أبتعاد الشباب والرياضيين عن هذه المنشأت وهجروها والبعض للأسف توجه إلي الإنحراف  والأرهاب … وهذا الأمر رتب علي الوزاره العديد من الالتزامات والأعباﺀ ولكنها حاولت في سنوات العدوان تحقيق و تمكنت من تنفيذه وبأقل الأمكانيات الماليه وذلك بهدف أعادة الشباب لوضعهم الطبيعي ولمسارهم الحقيقي والحمد لله ضرب العديد من الشباب والرياضيين اليمنيين أروع الأمثله في الصمود والتحدي ومواجهة العدوان من خلال ممارسة الرياضه بجوار وبجانب أغلب المنشأت والملاعب والصالات الرياضيه التي دمرها تحالف العدوان وحققوا في زمن العدوان ماعجزوا عن تحقيقه في زمن السلم والفضل لله وحده ثم للإرآده الفولاذيه لهؤلاﺀ الشباب الذين يسطرون أروع البطولات في آصعب الأوقات وعاد العديد من  الشباب والشابات لبيوت الثقافه والأدب والمسابقات الشعريه والفكريه والرسم والنحت والأختراعات والبلاغه ومسابقات القرآن الكريم والتاريخ والعديد العديد من المجالات أراد العدوان طمسها وألغائها من وحي وفكر الشباب والمجتمع اليمني…
كلمة ختامية تود قولها في نهاية. المقابله؟
ختامآ آشكر لكم هذه اللفته الكريمه وتطرقكم لموضوع هام جداً وتقبلوا فائق الإحترام والتقدير وفقكم الله ورعاكم ودمتم ودام اليمن قويا بشبابه الاوفيا

عن المرصد نيوز