أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / في حوار هام مع العلامة المجاهد عبدالله عيظة الرزامي “أبو يحيى”.

في حوار هام مع العلامة المجاهد عبدالله عيظة الرزامي “أبو يحيى”.

في حوار هام مع العلامة المجاهد عبدالله عيظة الرزامي “أبو يحيى”.

 

 

السيد حسين  عليه السلام رجل قرآني والقرآن يركز على أن اليهود هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا لذا أعلن صرخته في وجه المستكبرين

 

 

توجُّه أمريكي إسرائيلي  بقصد وعناية في إفساد البشر والهيمنة على كل الشعوب ونهب خيراتها  وكنا نتمنى أن السعودية والإمارات لم تتورط في حرب اليمن ولكن الشيطان يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير .

 

 

التطور الذي حصل في جميع المجالات بفضل أولاً لله الذي وفق وألهم وأعان ونصر وسدد كما قال والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين .

 

ً نشكر القيادة السياسية  والأخوة في التصنيع العسكري من الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل وكل مكونات هذا الشعب العظيم رجالاً ونساءً على ثباتهم وصمودهم ودعمهم المستمر

 

 

نقول للإمارات  الذي لم تحققوه خلال سبع سنوات لن يتحقق  فيما سيأتي من الوقت ولن تجنوا سوى تسريع زوالكم وذهاب ملككم  وخسارتكم في الدنيا والآخرة

 

 

تقلص إقتصاد الإمارات  نتاج طبيعي لخيانتهم للأمة العربية والإسلامية  لا سيما فلسطين

 

المرصد نيوز – حوار خاص 

 

أكد العلامة المجاهد عبدالله عيظة الرزامي أن  أمريكا وإسرائيل رأس الكفر و الشيطان الأكبر مؤكدا في حوار صحفي ان امركا وإسرائيل يتعمدان

بقصد وعناية في إفساد البشر والهيمنة على كل الشعوب ونهب خيراتها وضرب الأمة بعضها ببعض مشيرا الى تورط  السعودية والإمارات في حرب اليمن لكن الشيطان كما قال الله عنه يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير  مستعرضاً عدد من القضايا على الساحة اليمنية أجملها في هذا الحوار المقتضب مع الرزامي الشيخ والمجاهد الذي كان رفيقا للسيد الشهيد حسن بدر الدين الحوثي فكانت الحصيلة مثمرة بدأت بسؤال

للعلامة أبو يحيى الرزامي

 

كتالي

 

 

■ في ظل تحول اليمن ونجاح مسيرة الأنصار في الوصول إلى الأقطار الدولية وباعتباركم هامة في هذه المسيرة وأحد أركانها هل توقعتم هذا الوصول ؟

 

ج / أولاً الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله .

 

لقد جاءت رسل ربنا بالحق / نعم إننا كنا نتوقع هذا وأكبر وأعظم منه من قبلُ .

 

بناءً على الوعود الإلهية التي تناولتها الآيات القرآنية والتي بينها لنا مولانا السيد المؤسس/حسين بدر الدين الحوثي عليه السلام

 

 

■/ هل كان السيد حسين وأنتم بجواره تتوقعون العدوان السعودي الإماراتي على اليمن ؟ وماذا تقولون في هذه التطورات العسكرية اليمنية الملحوظة التي استطاعت كسر شوكة الخليج وعلى رأسها السعودية والإمارات؟

 

ج/ مولانا السيد المؤسس / حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام رجل قرآني والقرآن يركز على أن اليهود هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا لذا أعلن صرخته في وجه المستكبرين المتمثلة في الشعار :

 

الله أكبر ــ الموت لأمريكا ــ الموت لإسرائيل ــ اللعنة على اليهود ــ النصر للإسلام في وقتٍ ساد الصمت والتراجع من الجميع وأيضاً قدم ثقافة قرآنية من خلال ملازمه وهو أيضاً يعلمنا ويوجهنا عن علم أن نُحمّل أمريكا وإسرائيل المسؤولية عن كل ما يجري من أحداث في العالم ولا سيما الأمة العربية والإسلامية باعتبار أمريكا وإسرائيل رأس الكفر الشيطان الأكبر كما سماها الإمام الخميني رحمه الله

 

ولها توجُّه بقصد وعناية في إفساد البشر والهيمنة على كل الشعوب ونهب خيراتها وضرب الأمة بعضها ببعض وكنا نتمنى أن السعودية والإمارات لم تتورط في حرب اليمن ولكن الشيطان كما قال الله عنه يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير .

 

وأما بالنسبة للتطور الذي حصل في جميع المجالات فالفضل أولاً لله الذي وفق وألهم وأعان ونصر وسدد كما قال والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين .

 

وأيضاً نتوجه بالشكر لسماحة مولانا وسيدنا وقائدنا السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه على ما بذله من جهود متواصلة حتى وصلت الحال إلى ما وصلت إليه وأيضاً نشكر القيادة السياسية المتمثلة في الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس مهدي المشاط والأخوة في التصنيع العسكري من الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل وكل مكونات هذا الشعب العظيم رجالاً ونساءً على ثباتهم وصمودهم ودعمهم المستمر وهذا ليس غريب على أبناء هذا الشعب العظيم المظلوم المحق في جهاده .

 

 

■ ماذا توجهون للإمارات من نصح أو تهديد بعد ما شعرت بحجم الخطر اليمني؟

 

ج / نقول للإمارات وغيرها أننا الآن قد تجاوزنا سبعة أعوام في الحرب ولم تحقق الإمارات ولا غيرها أي شيء يذكر لهم وإنما هم عبارة عن منفذين لتوجيهات أمريكا وإسرائيل وأن الذي لم يحققوه خلال سبع سنوات لن يستطيعوا أن يحققوه فيما سيأتي من الوقت وإنما سينقلب عليهم الوضع رأساً على عقب وستخسر كل شيء ولن ينفعها الصهاينة بشيء اللهم إلا تسريع زوالهم وذهاب ملكهم وخسارتهم في الدنيا والآخرة وتقلص إقتصادهم وهو نتاج طبيعي لخيانتهم للأمة العربية والإسلامية  لا سيما فلسطين وذلك بتحالفهم مع اليهود والأمريكان أعداء الإسلام والمسلمين .

 

 

■ / ما هو سبب هذا النجاح اليمني في إسعاد قلوب العرب قبل اليمنيين بضرب وتأديب الإمارات .

 

ج / السبب أن الشعوب العربية والإسلامية لا يزال فيها من يعادي اليهود والأمريكان ؛ باعتبارهم أعداء الأمة الإسلامية والعربية فعندما خرجت دويلة الإمارات من حضنها العربي ومحيطها الإسلامي و ارتمت في حضن إسرائيل بهذه الوقاحة لم يعودُوا منا كما قال الله عن من تولى اليهود والنصارى “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين” .

 

وهو شيء طبيعي أن يفرح أي مسلم بضرب أبو ظبي ودبي أثناء تواجد أشد أعداء الأمة فيها وهو رئيس اليهود وكبيرهم .

 

■ / كيف تتوقعون المرحلة القادمة هل لاحت نهاية الحرب أم أنها بدأت ؟

 

ج / استمرار الحرب ترجع إلى استمرار التبعية من حلفاء اليهود لليهود وتقديم مصلحة اليهود على مصالحهم فمتى ما عادت للعرب عوازب أحلامها ورفضت اليهود والسير خلفهم وتنفيذ خططهم فالعرب بطبيعتهم سيلتقون وبإمكانهم وقف الحرب بسرعة .

 

■ ماهي دلالات ضرب الإمارات اليوم تزامنا مع وصول رئيس الكيان الصهيوني إليها ؟

 

ج / من أهم دلالات ذلك الضرب إظهار اليهود على حقيقتهم وأنهم ضعفاء وليس كما يروج لهم من الهول الإعلامي التابع لهم .

 

وأيضاً من الدلالات الواضحة تميز القيادة الثورية المتمثلة في مولانا السيد القائد / عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله حيث تجلى أنه من

 

يحمل هم الأمة ومن يعادي عدوها ومن يوالي وليها ولا سيما في هذا الزمان الذي يضعف فيه الكثير الكثير ممن هم محسوبين على الأمة .

 

ومن دلالاتها ما قاله الإمام علي عليه السلام ( إذا كان الرفق خُرقاً كان الخُرقُ رفقاً )

 

ومن دلالاتها تحقق ما قاله الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم :

 

( إني أجد نفس الرحمن من قِبل اليمن )

 

■ وماذا تقولون للكيان الصهيوني خاصة ما أعلن مسؤولية أنهم يشعرون بالقلق من الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة ؟

 

ج نقول لهم ما قال الله “يا أهل الكتاب آمِنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا ”

 

“فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً وبالحق أنزلناه وبالحق نزل”

 

“فإذا جاء وعد الأخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً” فخلاصة ما نقول لهم جاء وعد الأخرة .

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =