مؤتمر صحفي حول تأثيرات العدوان والحصار على مرضى ومراكز الأورام* 

المرصد نيوز

 

نظم المركز الوطني لعلاج الأورام اليوم( الثلاثاء:8 فبراير الجاري) بصنعاء مؤتمراً صحفياً حول أضرار وآثار العدوان على الجانب العلاجي للأورام.

 

وفي المؤتمر أكد الدكتور علي جحاف وكيل قطاع الطب العلاجي، حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل، والتداعيات الكارثية المترتبة على منع إدخال أدوية السرطان إلى اليمن جراء العراقيل التي يضعها تحالف العدوان.

 

مشيراً إلى أن ما يزيد على ثلاثة آلاف مريضٍ بالسرطان بحاجة إلى سفرٍ للعلاج فيالخارج، لآفتاً إلى أن حياتهم مهددة بالوفاة بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع دخول الأدوية.

 

وبين الدكتور جحاف، أن تحالف العدوان بمنعه دخول الأدوية الخاصة بمرضى السرطان،  قد حرم في الوقت ذاته المصابين من حقهم في السفر للعلاج بالخارج.

 

داعياً المجتمع الدولي الضغط على تحالف العدوان لفتح مطار صنعاء الدولي والسماح للمرضى بالسفر خاصة الأطفال المصابين بسرطان الدم.

 

مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور عبدالله ثوابة، بدوره تطرق إلى معاناة اليمن الذي شهد ارتفاعاً في معدل الإصابة بالسرطان خلال السبع السنوات الماضية وصولاً إلى أكثر من 50 ٪ مقارنة بما قبلها.

 

وأوضح أن عدد الحالات التي استقبلها المركز منذ إنشائه وحتى اليوم بلغت 78 ألف حالة، منها 37 ألف حالة خلال السنوات القليلة الماضية.

 

واعتبر انعدام أكثر من 50 ٪ من أدوية السرطان لاسيما الأدوية الموجهة والكيماوية وعزوف الموردين عن استيرادها نتيجة العراقيل والإجراءات التعسفية التي تفرضها دول تحالف العدوان للحيلولة دون دخول تلك الأدوية.

 

وقال بأن عدد حالات الوفاة لمرضى السرطان يصل إلى 300 حالة سنوياً.

 

كما حذر الدكتور ثوابة من توقف وشيك لخدمات المركز خلال الشهرين المقبلين نتيجة استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإمارتي في ممارسة القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة.

 

فيمَ، أشار نائب مدير عام مركز علاج الأورام الدكتور على المنصور، إلى أن هناك تزايداً مستمراً كل عام في عدد المصابين بالسرطان بنسبة 20 ٪.

 

وذكر أن المركز يستقبل ما يقارب 160حالة يومياً من مختلف المحافظات، بينما يسجل سنوياً نحو ستة آلاف حالة مرضية جديدة.