رسالة إلى الوالي الاعلامي المظلوم

المرصد – بقلم – حسن الوريث 

.. الاعلامي المظلوم ..

ارسل اي احد الزملاء الأعزاء تعليقا على حالتي المرضية رسالة يقول فيها ” ماذا في عالم اليوم الأصدقاء يشكون من اسقام وأمراض وجل مايمكننا أن نقدم لهم الدعا .. الكثيرون منهم يجدون أنفسهم يعانون من الأمراض وقسوتها ويتالمون بصمت لأنهم غير قادرين على مواجهة المرض ماديا ويعانون المرارة اولئك من يتلمسون قضايا الناس ويقاتلون من أجل انصافهم” .

سيدي الوالي..

لقد أصاب زميلنا الاعلامي في وصف حالة الكثير من الزملاء الإعلاميين والصحفيين الذين يعانون أشد المعاناة من الامراض والحاجة والفقر والعوز  ويتساقطون واحدا تلو الآخر ولا احد يلتفت إليهم رغم ما قدموه من خدمات جليلة للوطن وكانوا جبهة متقدمة في خندق الدفاع عن الوطن لكنهم الان لم يجدوا من يساندهم في محنتهم ومرضهم .

سيدي الوالي..

لن نتوجه باللوم إلى جهة بعينها حتى لا يفهم اننا نستهدفها أو اشخاص حتى لا يقال اننا نرمي سهامنا ضدهم فنتعرض للحرب والتهديد والضغوط ولكننا سنتوجه  اليكم لانصاف هذه الشريحة سواء بتوجيه الدولة والحكومة ومؤسساتها المختلفة بتقديم العناية والرعاية الصحية والمادية العاجلة لهم أو معالجات مستقبلية بإصدار قانون التأمين الصحي لهم ولكم ان تحددوا من هي الجهة المسئولة عن ذلك لاننا فعلا أصبحنا نخشى من تحديدها حتى لا نتسبب في غضب وحرب من المسئولين العاجزين والفاشلين الذين يصبون جام غضبهم على المساكين والضعفاء ويحرمونهم من أبسط حقوقهم وحتى أيضا لا نتسبب في أذية أحد.

سيدي الوالي..

انهي رسالتي هذه بما انهيته مع زميلي الصحفي العزيز عندما طلب مني أن يساعدني في مرضي وانا اعرف حالته المادية جيدا والتي لا تختلف مع حالتنا جميعا كإعلاميين وصحفيين فقلت له.. شكرا زميلي واخي اتمنى ان تساعدني انا وزملائي بالدعوات فهي أفضل دعم منك لنا .. والأمر أولا وأخيرا لله سبحانه وتعالى.. ودعواتكم جميعا لنا بالشفاء العاجل .. فهل وصلت الرسالة؟.. نتمنى ذلك سيدي الوالي.