الدور الأممي وغياب التعاطي مع المبادرات الحقيقية المنادية للسلام في مؤتمر قادم للقوى المدنية

كشفت مصادر مطلعة للإعلام أن هناك تحضيرات كبيرة لمؤتمر للقوى المدنية والذي سوف يظم اكثر من ماتين منظمة وناشط واكاديمي ومن المرأة والشباب والذي سوف يتناول قضتين هامتين هما ١.القضية الاولى وتتمثل بعدم التعاطي الإيجابي من قبل المجتمع الدولي والمبعوث الأممي والدول الراعية للسلام مع المبادرات الحقيقية العملية الرامية للسلام ..والقضية الثانية وتتمثل بالدور الأممي في اليمن .

وفي تصريح خاص لوسائل الاعلام قال الأستاذ بلال الشراعي الامين العام للقوى المدنية للسلام ان التحضير للمؤتمر يجري على قدم وساق وانه سوف يكون بحضور اعلامي كبير ومشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني ومن المرأة والشباب واكاديميين وذلك للوقوف امام أوراق علمية تتعلق بالإجابات عن أسألة هامة اصبحت تمثل تساؤل كبير لدى غالبية الشعب اليمني في الداخل والخارج وذلك حول غياب التعاطي الأممي والدول الراعية للسلام مع المبادرات الإنسانية ومبادرات السلام والحوار في اليمن وكذلك دور الامم المتحدة في السلام والحوار في اليمن وذلك من منطلق مهني وبالحقائق حيث يرى الكثير انه وإن كان هناك تغيير في المبعوثيين الامميين طيلة سبع سنوات لكن ليس هناك تغيير في

الآليات كما أن إشراك القوى المدنية والمرأة والشباب يجري في إطار نفس الآليات المعتادة ومن دون إشراك حقيقي للقوى الفاعلة والمبادرات الحقيقية الرامية للسلام في اليمن .

ودعى الامين العام للقوى المدنية للسلام الأمم المتحدة وبالشراكة مع منظمات المجتمع المدني الى إجراء تقييم شفاف وصادق لأداء الأمم المتحدة في اليمن وكذلك المبعوثين الأمميين والبرامج المعنية بالسلام والامن في اليمن والدول الراعية حتى يكون الرأي العام المحلي والدولي على اطلاع على حقيقة الأمر حيث انه ليس من المعقول ولا المقبول ان سبع سنوات من الحرب في اليمن وهذه البرامج تعمل بلا تقييم وبلا شراكة حقيقية مع المجتمع وتعمل بذات الوسائل والآليات .