جزاء سنمار .. والمواقف الملتوية.. كلمة ود أولية لمجموعة شركات العالمية !! 

كتب/ أبو محمد

في بلاد الله ، عند الناس التي تقدر وتحفظ الود وتراعي المعروف.. دوما تكون ثمار الخدمة الطيبة احترام وتقدير وحفظ الحقوق ..

 

هذه هي الأخلاق العالية والمروءة والانسانية التي تربت عليها القيادات المحترمة ، وهي تحرص عليها أيما حرص،  لأنها عنوان التميز والذوق والادارة المنضبطة ..

 

ولكن .. عندما تندفع قيادات جديدة إلى صفوف متقدمة في شركة ما ولا تجد في نفسها غير الحرص على الاستحواذ وفرض الهيمنة وتجاوز المعقول في الإدارة.. وتنزلق إلى مواقف متهالكة على المناصب وعلى الاستحواذ غير المنطقي وغير المشروع ، على المناصب وعلى مقاليد الإدارة ، فإن الأمور تخرج عن المألوف والمتعارف عليه في الإدارة المرنة والمقدرة…

 

نقول هذه المقدمة،  لنؤكد أن مجموعة شركات العالمية وإحدى شركاتها (ULC)،  التي كان يملكها ويديرها المغفور له – بإذن الله- علوان الشيباني،  القيادي والإداري ورجل الأعمال المحترم الذي أرسى تجربة عمل إداري ناجح..  وكان نموذجا للأب والراعي الخير الذي ترك بصماته المشرقة في النفوس وفي الخبرات الإدارية والإنسانية ..

 

ولكن اختاره الله وذهب إلى جواره مع الاخيار والانقياء  .. وهذا قضاء الله ولا راد لقضائه  .. رحمه الله رحمة واسعة..

 

وكان في عهده قد اعتمد على كفاءات يشهد لها .. وبغيابه تصدر الموقف والمسؤولية اسماء لا تعرف لا حق الموظف ولا حق العمل ولا حق الله .. ولذا فإن من ضحايا الإدارة المتسرعة قيادات إدارية كفؤة ونزيهة خدمت الشركة بتفان واخلاص ، ولكن جوزيت كما جوزيء سنمار .. !!..

 

وكان الابعاد والاقصاء والتهميش من نصيب أولئك الصابرين والصامدين والاوفياء ، الاطاحة من المناصب والحرمان من الحقوق ونكران الجهود وعدم الانصاف…

 

ولا نعلم كيف تجاهل المتابعون الجدد على الشركة الحقوق وكيف سمحت لهم ضمائرهم أن يوقعوا كل ذلك الظلم على الأوفياء والصادقين الذين خدموا الشركة وأخلصوا  لها.. ؟!!.

 

وللحديث بقية..