إنها البيئة الساحرة المدمجة مع الهندسة والتخطيط.

المرصدنيوز! | بقلم  د . م . صالح السحيقي

تلك القمم المرتفعة المطلة على هذه المنحدرات الخضراء الرائعة … لقد استغلها الإنسان اليمني كأفضل مكان لبناء مسكنة والعيش عليها .
انها مرتفعة تلك القمم ، ومع هذا فوق كل قمة شيدت كتلة معمارية متراصة فيما بينها … كل كتلة منها تشكل برجا طبيعيا مطلا على مروج ومدرجات ووديان خضراء.
كل اطلالة صباح ومساء وشم النسيم العليل بمثابة استشفاء يومي من العلل والامراض … إنه العيش الصحي وقضاء أوقات مريحة على الهواء الطلق والرؤية البصرية الممتعة .
إنه تخطيط عمراني يمني قديم غاية بالروعة فيه حسن إختيار للموقع ، وحسن إستغلال للمكان ، وحسن تدبير للحماية .
انها البيئة اليمنية الخلابة المدمجة مع ابداع البناء والعمران والتحصن والقرب من المدرجات الزراعية للاهتمام بها .
هذه التجمعات السكانية الريفية بهذه الاطلالة الجميلة … هي مناطق سياحية جاهزة للاستغلال … انها بحاجة إلى بعض الإضافات الخدمية لتصبح مناطق جذب سياحي للباحثين عن السكينة والهدوء والاستجمام … !!.
انها تشبه اعشاش النسور فوق جمم الجبال … انها ارض اليمن الساحرة  التي تشد نظر العالم إليها ونجهل جمالها نحن .