أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / مدارس الوسيلة: أول مدرسة أهلية متخصصة بتعليم الطالبات فقط.

مدارس الوسيلة: أول مدرسة أهلية متخصصة بتعليم الطالبات فقط.

 

 

                                           

                                                                 

 

المرصد رنيوز : ماجد محمد 

  • الوسيلة حسب شعارها أداة لبلوغ غاية نبيلة هي التحصيل العلمي النافع.
  • أبرز ما يميز مدارس الوسيلة:أنها نشأت وفق قيم المجتمع اليمني المحافظ وعاداته وتقاليده,وتطبق ذلك واقعاً.
  • يبلغ عدد طُلاب مدارس الوسيلة 354طالبة,وحصلت على المركز الأول في نتائج التاسع,وتحضا إدارتها بمكانة المستشار لدى قيادة المنطقة التعليمية.

                                                  تخصصية

لعلها أول مدرسة أهلية تتبع طريقاً مميزاً هو:التخصصية ليس في المنهج وإنما في نوعية الطُلاب الملتحقين بها وهو:تعليم البنات فقط,ورغم مرور أكثر من عقد من الزمن على نشأتها حيث نشأت مدارس الوسيلة في العام الدراسي 2004/2005م إلا أنها لم تغير خطها ونهجها الواضح الذي بدأت به وهو تعليم البنات فقط,وهو ما يؤكد بأن هدف إدارة هذه المدارس هدف سام ونبيل وذات مبدأ وهدف تربوي نابع من مراعاة خصوصية المُجتمع اليمني المحافظ, الذي يحرص على عدم الاختلاط بين الذكور والإناث في التعليم,فكانت إدارة مدارس الوسيلة بقيادة التربوية الأستاذة/حميدة شرهان أكثر حرصاً ومحافظة على قيم وعادات هذا المجتمع,بأن استمرت مدارسها مخصصة لتعليم البنات فقط,ولو كانت لديها أهداف ربحية تسبق القيم التربوية والاجتماعية لفتحت مبنى مجاور خاص بالطُلاب الذكور ولأقنعت الجميع بأن مبنى الطالبات معزولاً عن مبنى الطُلاب كما هو حال كُل المدارس الأهلية,غير أن أدائها ونهجها أكد أنها محافظة على المجتمع وقيمه أكثر من حفاظ المجتمع ذاته,وأن ذلك مبدئها ونهجها.

                                        

وكلمة حق نقولها:رغم متابعتنا المستمرة وتغطياتنا المستمرة لقِطاع التعليم في اليمن طيلة تسع سنوات لم نجد مدرسة أهلية متمسكة بمبدأ التخصصية في تعليم الإناث رغم كثرة المدارس الأهلية التي تديرها نساء تربويات إلا أن لديها فرعين:فرع للطلاب الذكور وأخر للطالبات,فيما الوسيلة حصرية على الإناث فقط,وهو ما قد يصنفه البعض عنصرية للنوع,غير أن الحقيقة ما أسلفنا ذِكره.

                                                               واقع

وما تلمسه واقعاً أثناء زيارتك لمدارس الوسيلة والاطلاع على فصولها وتجهيزاته وكادرها التربوي النسائي وأداءه تلمس بجلاء:الحرص الحقيقي من قِبل إدارة المدارس,وكادرها على تطبيق القيم التربوية قبل التعليم سواء من خلال الممارسة العملية أو السلوك الواقعي المتمثل في:الهدوء الذي تشهده المدارس رغم كثرة عدد الطالبات,أو الملصقات التي على جدران المداخل,والفصول وما تتضمنه من عبارات ونصوص تربوية تهدف للتنشئة السليمة والسوية,علاوة على الشهادات التقديرية التي حصلت عليها المدرسة سواء من المنطقة التعليمية,أو الموجهين التربويين,أو من أولياء أمور الطالبات,وتلمس في القاعات الدراسية معقولية المقاعد الدراسية وعدم الازدحام,وكذا معامل للعلوم والحاسوب تساعد الطالبات في التطبيق العملي واكتساب مهارات وحِرف تساعدهن على القيام بدورهن الاجتماعي مُستقبلاً.

تجدر الإشارة إلى أن عدد طُلاب مدارس الوسيلة يبلغ 354طالبة ـ حسب تأكيد الأستاذة حميدة شرهان ـ وأن الصفوف الأولى من الأول إلى ثالث فقط يتم فيها استقبال الطلاب الذكور.

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − 2 =