العرامي:احتفالات التكريم وسيلة تربوية فاعلة للارتقاء بالتحصيل العلمي

المرصد نيوز: ماجد البكالي 

بكلمات هذا العنوان لخص الأستاذ/أمين العرامي مدير مدارس النزيلي الهدف الرئيس من احتفالات التكريم التي تقيمها المدارس الأهلية.

وأكد العرامي:بأن احتفالات التكريم للطلاب تعطيهم دفعة معنوية وحماساً منقطع النظير في سبيل التنافس للحصول على المراكز الأولى, موضحاً:أن الطالب يهتم بالفعل بأن يُكرم في الاحتفال وفي سبيل ذلك يبذل كل جهده ويتنافس مع زملاءه ليحصل على التكريم, وهو ما ترى فيه إدارات المدارس الأهلية وسيلة ناجحة ومميزة تخلق لدى الطلاب دافع المنافسة والاجتهاد والمثابرة, وهو ما ينعكس إيجاباً في الارتقاء بالتحصيل العلمي وبمستويات طلابها؛ولذلك تحرص على إقامة هذه الاحتفالات وجعلها تقليد سنوي.

ويشير/العرامي إلى أن من فوائد الاحتفالات النهائية التي تقمها المدارس الأهلية: اكتشاف الموهوبين والمبدعين من الطلاب, في المجالات المختلفة وفق فقرات الحفل التي يتم تنويعها وتوسيعها بغية اكتشاف مواهب الطلاب وتنميتها, فتبرز الاحتفالات موهوبين في:الخطابة, والانشاد, والمسرح, والقرآن, وفي: الرسم, والابتكار, والفن, وغيرها.

وعن كثرة المكرمين باسم أنهم أوائل في المدارس الأهلية, وكثرة أعدادهم بشكل مهول حتى يضن من يشاهد التكريم بأن كل طلاب الفصل الدراسي أوائل, فيؤكد/ العرامي بأن هذه الظاهرة سائدة في التكريم بالمدارس الأهلية, ولكنها محصورة في الصفوف الأولى من الأول إلى الثالث, وأن الغاية منها:تشجيع طلاب الصفوف الأولى وخلق دافع لديهم وحب ارتباط بالمدرسة, واهتمام بالتعليم, وأن هذه الظاهرة بمثابة تهيئة الطفل ليصير طالباً مثالياً كون الأطفال في هذه الصفوف ما يهمهم هو تشجيعهم وإضهار الاهتمام بهم ولم يفهموا بعد مقاصد وغايات العملية التعليمية, مُشيراً إلى أن الصفوف الأولى في كل دول العالم يمنع فيها الرسوب حتى وأن لم يفهم الطالب أو يجيب عن الامتحانات.. أما الفصول الدراسية من الرابع وحتى الثالث ثانوي, فيؤكد بأن التكريم فيها لا يتم إلا للاوائل الفعليين وفق التحصيل العلمي لنتائج الفصل الدراسي الأول والامتحانات الفصلية للفصل الدراسي الثاني.