بنك الطعام يدشن مشروع التغذية المدرسية بأمانة العاصمة

دشن بنك الطعام اليمني اليوم مشروع التغذية المدرسية بأمانة العاصمة دعما لقطاع التعليم بالأمانة.

يستهدف المشروع نحو 100 مدرسة بمديريات أمانة العاصمة وعدد من المحافظات، بمعدل 24 ألف طالب وطالبة ومتوسط 240 طالب وطالبة في كل مدرسة من الأسر الأشد فقراً والنازحين.

حيث دشن وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي ورئيس المجلس الأعلى لبنك الطعام محمد صلاح، مشروع التغذية المدرسية لبنك الطعام بمدرسة الطبري بمديرية صنعاء القديمة، بحضور مدير المديرية أحمد الصماط.

كما دشن رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود محمد النقيب ووكيل الأمانة علي السقاف ومدير مكتب التربية زياد الرفيق ووكيل الأمانة المساعد عبد الوهاب شرف الدين، مشروع التغذية بمدارس الوشاح وبغداد والعمري بمديريات شعوب والتحرير الوحدة.

وخلال التدشين أكد النقيب على أهمية المشروع في دعم قطاع التعليم خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان الغاشم والحصار .. مشيداً بجهود وأنشطة بنك الطعام اليمني خاصة في مجال التعليم.

وأشار إلى أهمية دعم الطلاب والطالبات من الأسر الفقيرة والنازحة، وتشجيعهم على الدراسة ومنع تسربهم من التعليم .. مثمناً دور مجلس أمناء البنك والغرفة التجارية بأمانة العاصمة في دعم انشطة بنك الطعام الخيرية.

ودعا النقيب المنظمات والقطاع الخاص والتجار والخيرين، إلى دعم قطاع التعليم بأمانة العاصمة ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة.

من جانبهم أوضح رئيس المجلس الأعلى لبنك الطعام محمد صلاح، ورئيس مجلس أمناء بنك الطعام محمد عبدالله الإنسي، أن البنك استهدف نحو ٦٠ مدرسة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء خلال العام الماضي بمعدل سبعة آلاف و380 طالب وطالبة من الأسر الاشد فقراً .. مشيرين إلى سعى البنك هذا العام لاستهداف ١٠٠ مدرسة بأمانة العاصمة ومحافظات اخرى بعدد طلاب ٢٤ ألف طالب.

وأكد صلاح والآنسي، العمل على توسيع مشروع التغذية المدرسية ليشمل توفير وجبة الافطار لمدرسي المدارس المستهدفة من خلال المطبخ المدرسي .. لافتين إلى أنه يتم توزيع سندوتشين لكل طالب.

ولفتا إلى أن البنك يهدف من خلال المشروع لمنع تسرب الطلاب بسبب الوضع المعيشي ومساعدة الأسر في توفير متطلبات استمرار أبنائها في الدراسة وتوفير الحد الادنى من عوامل استمرار العملية التعليمية في ظل انقطاع الرواتب.