التحالف يتسبب بوفاة طفلة على متن طيران اليمنية

المرصد نيوز – صنعاء           

توفت طفلة تبلغ من العمر ست أعوام على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية أثناء توجهها إلى القاهرة، نتيجة تأخر رحلتها في مطار عدن لأكثر من ساعات في انتظار منح التحالف تصريح الإقلاع.

مصدر محلي أوضح أن الطفلة كانت على متن طائرة اليمنية في الرحلة رقم 600 وتوفت قبل وصولها مطار القاهرة، رغم أن حالتها الصحية كانت تتطلب سرعة السفر، لتلقيها العلاج المناسب.

وأكد المصدر أن الطفلة كانت برفقة والديها وتعاني من مرض القلب، وتم إسعافها للقاهرة بغرض العلاج ومحاولات إنقاذ حياتها إلا أن تعنت التحالف وتأخره في إصدار التصريح تسبب بوفاة الطفلة.

المصدر تطرق إلى الكثير من الحالات المرضية التي أزهقت أرواحهم نتيجة إلغاء رحلاتهم أو نقلها إلى مطار سيئون التي تبعد عن العاصمة المؤقتة عدن مسافة 24  ساعة سفر براً وكذلك عدن  18 ساعة من السفر والعذاب للحالات المرضية وكبار السن ..

وتسببت عرقلة التحالف للرحلات الجوية، في وفاة مئات الحالات التي تستدعي نقلها إلى الخارج، آخر ذلك ما تعرض له القيادي في الحراك الجنوبي، أنور الزيدي، من تدهور لصحته بعد إلغاء رحلته إلى العاصمة المصرية القاهرة، ليتوفى بعد ساعات من وصوله إليها على متن رحلة مؤجلة، لتجد أسرة الزيدي نفسها عاجزة عن إعادة جثمانه إلى عدن، جراء تراكم أعداد المسافرين في الخارج، نتيجة الإلغاء المتكرر من التحالف للرحلات، ما دفعها إلى دفنه في القاهرة.

المصدر أستغرب من سعي وسائل الإعلام لحرف النظر عن المسبب الرئيسي في وفاة المرضى المتمثل في قيام التحالف العربي بإلغاء رحلات الخطوط الجوية اليمنية أو تأخيرها وتركيز وسائل الإعلام على الخدمات المقدمة من الشركة فقط. رغم ماتم معانته في طريق عدن وسيئون  بالساعات الطويله والتفتيس ونقص الخدمات الطبية في الطريق  للوصول الي المطار لايوصف  مقارنه بساعتين  من الامان على  اليمنية

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات إلغاء رحلات طيران اليمنية من دون أي مبرر تبديه قوات التحالف في غرفة الإجلاء التابعة لها، وهو ما جعل المسافرون لتقديم شكاويهم وبلاغاتهم للجهات ذات العلاقة، والتي اكدوا فيها أن غالبية المسافرين من المرضى والجرحى، وعلاوة على مشقة السفر براً إلى سيئون فإن مسافة الطريق تتجاوز 24 ساعة تقريباً، ما يعني تعذر اللحاق بموعد الرحلة”.

معتبرين أن إلغاء التحالف لرحلات طيران اليمنية، من دون مبررات، يعد سلوكا تعسفيا يصر على نفي أي سيادة لليمن وحكومة هادي على مطارات البلاد”.