الضرائب والجمارك ..أثقلت كاهل المستهلكين…؟!

 

 

المرصد نيوز/ بقلم/ علي محمد الجمالي

 

الذين استحدثوا الضرائب والجمارك الله لارحمهم فكلمة ضرائب مشتقة من ضربة السيف..؟!

فلاتقطعوا رقاب الناس في وقت الحرب والمجاعة وعدم صرف الرواتب..

فلم تنزل الضرائب في كتاب ولافي سنة بل اجتهد بعض الحكام الأول تحصيلها لدعم المشاريع والتعليم ورواتب الموظفين ..

فالحرب خمسة اعوام  على  اليمن ولدت مجاعات وفقر ونزوح وفقراء ومديونين يملئون السجون والشوارع وخرجوا بعضهم من بيوت الأيجار طردا ونهبا لأمتعتهم مقابل إيجار أشهر تراكمت عليهم….؟!

فلماذا لايتم إعفاء الضرائب والجمارك هذه الأيام لأنها تعود فوق كاهل المواطنين ومايدفع يتم رفع السلع تبعا لذلك في وقت لارقابة على البيع والشراء والإحتكار.

ولاتصرف رواتب …….؟!

أما الزكاة فقد شرعها الله ونص عليها القرآن والسنة تؤخذ من أموال الأغنياء وتصرف على الفقراء عبر الدولة لكي تصان كرامة الفقير من المن والأذى وتصرف في مصارفها الثمانية وهذه الأيام كل الشعب اليمني فقراء ومحتاجون ومن الضروري معاقبة من يتواطئ مع دافعي  الزكاة من الموظفين خارج السند الرسمي لأنها تعتبر (مكوس) والمكوس محرمة في الإسلام وهي الأموال التي تؤخذ بدون وجه حق والمكاس أشر خلق الله فعند رجم الغامدية (قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم..ان الغامدية التي حكم عليها بالرجم  قد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه رواه الطبراني عن ابن عباس )او كما قال

لذلك نأمل من كل ضمير حي ومن حكومة الإنقاذ ان تنقذ الناس من بطشها ويخافو الله في الفقراء الذين يتحملون كل هذه الجبايات والإستيفاءات والمضاعفات للضريبة والجمارك على ماكانت من قبل تؤخذ من التجار في الأعوام الماضية فهي كلها تعود على كاهل المستهلكين الضعفاء والفقراء..

وبإنصاف الناس ورفع الظلم عنهم يتحقق النصر فالعدل أساس الحكم وليس بالبطش

وعلى كل قادر قول الحق والنصيحة واجبة على كل مسلم ومسلمة ..

فلا يجوز أكل أموال الناس بالباطل ودفعهم على النزوح والهجرة بسبب تحملهم أعباء الى الأعباء الذي سببها العدوان على اليمن (قال تعالى

إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق اولئك لهم عذاب أليم صدق الله العظيم).اللهم اني بلغت..

اللهم فاشهد