الشعب اليمني الواحد مشتاق للأمن والعداله

المرصد نيوز: بقلم المستشار /حميد الطاهري

الشعب  اليمني الواحد المغلوب على نفسه  مشتاق للأمن والعداله ليعيش حياته في أمن وسلام وعدالة تعم الجميع، فاليوم اكتب عن الامن والعدالة اللذان هما حلم كل ابناء الشعب الواحد ليعيشوا حياتهم في سلام ومساواة وحرية تعم كل صغير وكبير، وان احفاد سبأ وحمير وتبع ذي  يزن هم حكماء الأرض بما لهم من تأريخ عريق عبر العقود الماضية من الزمن، وانهم أولو قوة وبأس شديد كما وصفهم الله سبحانه وتعالى في كتابة العظيم، ووصفهم حبيب القلوب ومعلم البشرية محمد الصادق الأمين “ص” في اكثر من حديث نبوي شريف.

إن أهل الإيمان والحكمة هم ملوك الأرض وأصل العرب والعروبه واهل التاريخ والحضارة واهل الفتوحات الإسلامية في المشرق والمغرب ولاينكر ذلك الا الحاقدين، فإن الشعب الواحد شعب التضحيات العظيمة  في محاربة  غزاة ارضه في الماضي والحاضر فهو شعب الانتصارات التاريخية، والعالم بأجمع يعرف تأريخ هذا الشعب العظيم خير شعوب الأرض.

ومن لايعرف تأريخه عليهم قراءة تأريخ شعب الإيمان والحكمة وسيعرفون تأريخة العريق والشامخ شموخ الجبالِ، لقد واجه هذا الشعب العظيم في الماضي غزاة وطنه وضحى بالآلاف من الشهداء الأبطال في هدف دحر  الغزاة من شمال الوطن وجنوبه وانتصر انتصارا تاريخيا على اولئك الغزاة ودحرهم ومنهم من قبروا في يمن الموت لكل من غزاها.

و كتب كتاب التأريخ عن شعب اليمني بما له من ادوار تاريخية في مجلداتهم التي مازالت تقرأ حتى اليوم، اما عن غزاة الحاضر فأنهم الغارقون في جهنم الموت لهم.خمسه أعوام من العدوان السعودي الإمارتي الأمريكي الإسرائيلي على الشعب الواحد الصابر والصامد في وجه كل عواصف حزم المتحالفين عليه، ولكنه شعب الصمود ولن يركع مهما كان الثمن وسيضحي من اجل اليمن ولن يرفع” الراية البيضاء” مهما كانت التضحيات في سبيل دحر غزاة وطنه.

وقد كشفت التقارير الدولية التي تناولتها الوسائل الإعلامية المختلفة بأن ملوك العدوان وحلفاؤهم وعملائهم خسروا خسائرا بشرية ومادية وعسكرية لاتعد ولاتحصى على مدار الخمسه الأعوام من عدوانهم الغاشم على شعب لايهزم كونه متحالف مع الواحد الاحد الناصر له على اعدائه، فيما ملوك النفط متحالفون مع اعداء الامة في قتل الأطفال والأبرياء والنساء ولكن  دماء  الشهداء الأبطال هي” براكين” من نار ستحرق ملوك العواصف الدموية وحلفاءهم  وكل من تحالف معهم عما قريب والله على كل شيء قدير.

اعذروني ان كنت خرجت قليلا عن موضوعي الأساسي ولكني احببت التوضيح لكم عن الدور البطولي لأبناء الشعب الواحد الذي سيبقى موحدا على مر الزمن ،  ونعود  الى موضوعي الأساسي حول أبناء الشعب الواحد المغلوبين على انفسهم المشتاقون للأمن والأمان والعدالة والحرية التي هي في غياب عنهم،ورغم جروحهم واحزانهم والهموم ولكنهم صابرين صبر “” نبي الله ايوب عليه السلام”

فإن الأمن والاستقرار هما الركن الأساسي في حياة أبناء الشعب اليمني الواحد المقهورون على مايشهده وطنهم من احداث ومايتعرض له من عواصف خارجية، ولكنهم الصابرون في وجه ذلك، “وان الله مع الصابرين”

ورغم كل جروجهم ومعاناتهم الإنسانية وغياب الأمن والعدالة وقوانين الدولة صامدون على ماكتب الله عزوجل لهم، والصبر بعده فرج قريب، واحب ان اقول هنا لقيادات الدولة العليا وقيادات المحافظات وقيادات السلطة القضائية والأمنية والعسكرية وكل الجهات : اتقوا الله عزوجل في أبناء الشعب الواحد المغلوبين على مايعيشون من حياة مؤلمه،في ظل الفساد المنشور في أجهزة  الدولة من قبل بعض المسؤولين الذين لاإيمان في قلوبهم، وايمانهم هو ممارسة مختلف اشكال وانواع الفساد ونهب المال  العام واختلاس المواطنين  والدليل على ذلك “تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة”

ان هناك الآلاف من قضايا المواطنين منظورة امام النيابات والمحاكم  في المحافظات منذ سنوات لم يتم البت فيها، والسؤال هنا يطرح نفسه لماذا لم تحل قضايا المواطنين من تلك الجهات القضائية؟ ومااسباب ذلك؟

كل مواطن ومواطنه مشتاقون للعدالة وحل كافة قضاياهم من النيابات والمحاكم وغيرهم لتعم العدالة مهد التاريخ والحضارة، “حيث أن العدالة هي اساس الحكم،”

فإن ابناء الشعب اليمني الواحد  يحبون وطنهم وهم جنوده ياقيادات الدولة،و مصدر القرار وعليكم اليوم تطبق القوانين ومحاسبة المسؤولين المقصرين في عملهم في عدم حسم قضايا المواطنين،وكذلك محاسبة الفاسدين الذين افسدوا في البلاد ليكونوا عبرة للاخرين،فانكم المسؤولين امام رب العرش العظيم يوم لاينفع مال ولا بنين.