من قتل ابي !!

المرصد نيوز/ بقلم . شادي ابرهيم 

 

النزعات في اليمن وطن لا يتكلم إلا بلغة الرصاص تكاد أن تجن من هول ما يحدث

قد لا تصدق الأحداث ولكن لا تكذب ما قد تشاهده العين من أحداث دموية

سمع الكثير بشخص يقتل اولادة ورجل يقتل مدرس في مدرسة وابن يقتل والدة

والعديد من المشاهد المؤلمه التي يقشعر لها الأبدان خاصة وأنها بين مجتمع مسلم

الوطن يمر بالمحن والحرب وضروف التي تعصف بالبلاد والفتن الكثيرة

المال أكبر فتنة والحوادث التي جرت السبب الرئيسي هو المال وما حدث في يوم الأربعاء

خير دليل شارع الزبيري كان شاهد على الجريمة عند التاسعة ونصف صباح حيث كل الناس

تذهب إلى البحت بعد لقمة العيش في العام الجديد ببتسامة ونشاط وحيوية

المشهد في شارع الزبيري وبتحديد سوبر ماركت الهدى عندما وصلنا إلى مقر عملنا بشارع القصر

ولا صوت يعلو فوق صوت الرصاص ليس بين أعداء أو غرماء وإنما بين اخوه والدهم رجل أعمال

قد تستغرب عندما تسمع أن اولاد رجل أعمال صاحب سوبر ماركت كبير يتقاتلون من أجل المال

ولكنها الحقيقة المؤلمة التي سرقت ابتسامة رجل لا ذنب له وهو على سيارته الحمرى وبجانبة

ابنه في ربيعة التاسع .

ورث ولم ييقصم بين أولاده ليأتي هذا اليوم الدي كل شخص وبجانبة عصابة من المسلحين

ويتم إطلاق النار كل واحد من مكانة وتستمر عملية إطلاق الرصاص حوالي عشرون دقيقة

حتى ارتفع اصوات الناس هناك مقتول هناك مقتول من الشارع المقابل حتى توقف إطلاق النار

ولكن قد حدث الفاس في الرأس ليس بإصابة أحد من المسلحين وإنما بمقتل مواطن بريئ

كان ذاهب برفقة أسرتة عابر سبيل لا ذنب لهم .

توقف الإطلاق فإذا بالأب مغطى بذمة إصابته عدت طلقات في الرأس أودت بحياته على الفور

وإذا بإبنه يخرج ويصيح بصوت عالي والدموع تملأ عيناه الصغيرتين ابي مات من قتل ابي

كانت كلمآت كاصاعقة في الشارع وأدى به يخرج الجنبية البلاستيكية وهرع نحو من قتل والدة الكل قتل والده ولكن لا فائدة .

وزوجته التي خرجت من هول الصدمه بلكاد تمسك هاتفها لتتصل لأحد اقاربها ودموع تنهمر

قتلو زوجي قتلو زوجي .

كان خبر كاصاعقة عليها وعلى طفلها .

مات أبي فمن لي

يجب أن تنتهي الفئه المسلحة حتى نعيش بسلام