اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / الشيطنة في سياسة …. الأخونة..؟!

الشيطنة في سياسة …. الأخونة..؟!

بقلم / بلال أبو الخطاب الشراعي

تعود حزب الاصلاح عبر مسيرته الإخوانية في اليمن على النمو والإقتيات

على ظهور خصومه وشيطنتهم ورمي كل الأخطاء والتهم ضدهم ومن دون أي وازع من دين او ضمير

بل ووصل به الحد الى القيام بإرتكاب الأخطاء والجرائم وتلفيقها ضد الخصم

وكلنا لازلنا  نتذكر كم هي التهم التي ضَل يكيلها حزب الاصلاح اخوان اليمني ضد الحزب الاشتراكي اليمني منذ( عام 1990 م) الى ان أشعل الحرب عليهم من عمران وأفتى بذلك شرعا (عام 1994 م )

وواصل بعدها حزب الإصلاح بانتهاج كل الوسائل ضد الحزب الإشتراكي وتحميله كل ماكان يجري من احداث واخطاء حتى انفرط عقد تحالفهم مع الرئيس الأسبق علي صالح ليتجه حزب الاصلاح الى التحالف مع عدو الامس وهو الحزب الاشتراكي ضد الحليف التقليدي وهو علي صالح وحزب المؤتمر

لتنحرف بوصلة الاخوان ضد المؤتمر وزعيمه صالح والتي ازدادة ضراوتها بعد ماسميت (ثورة 20011 م) ومن بعدها ضَل حزب الاصلاح يرمي كل شاردة وواردة على عفاش وأصبح عفاش هو الشغل الشاغل لحزب الاصلاح

وبعد تطور الأحداث ودخول الحوثيين صنعاء عمل حزب الاصلاح لفترة وجيزة في تحميل الحوثيين كل شيئ والى جانبهم علي صالح

وحين بدأت سياسة الحزب واهدافه الخفية تتعارض مع التحالف

وخاصة فيما يتعلق بعلاقة حزب الاصلاح بالاخوان واصطفاف الكثير من قياداتة الى جانب تركيا وقطر وبعد ان استشعرت دول التحالف الأهداف الخفية لحزب الاصلاح وبعد ان شنت القوات الاماراتية حربها على الاٍرهاب والجماعات الإرهابية في المحافظات الجنوبية وبدا التحالف عمليآ بتخاذ خطوات ضد كيانات وجمعيات وأشخاص على علاقة بدعم الجماعات الإرهابية والمخططات القطرية والاخوانية بدأت حينها بوصلة حزب الاصلاح تتجه نحو الهجوم على التحالف وعلى دولة الإمارات العربية المتحدة بالذات واتجه حزب الاصلاح بتوجية شماعاتة الجاهزة ضد قوات مكافحة الاٍرهاب وضد قوات النخبة والحزام الأمني في المحافظات الجنوبية.

وبتوجيه من الاخوان وقطر وقناة الجزيرة عمد حزب الاصلاح الى انتهاج القضايا ذات الصدى الإعلامي التي تشمل مواد اخبارية لقناة الجزيرة لغرض خلق الفوضى في عدن وغيرها من المحافظات فاتجة حزب الاصلاح نحو الخطباء وذلك لغرض تحميل الجهات الأمنية في عدن المسؤلية … ومع كل حادثة في عدن يسارع إعلام الاخوان وقناة الجزيرة الى تحميل المسؤلية على مدير الأمن وعلى قوات النخبة والحزام ومن تسميهم بادوات دولة الإمارات العربية المتحدة

واليوم الجمعة وبعد حادثة الاغتيال في تعز التي استهدفت خطيب جامع العيسائي والذي أصيب وقتل شخص بجانبة سارع حزب الاصلاح ومعهم توكل وقناة الجزيرة وبلقيس ويمن شباب وسهيل الى اتهام ما أسموه أدوات دولة الإمارات العربية المتحدة في تعز …. وتناسى حزب الاصلاح وخلاياهم القطرية والتركية ان تعز والمنطقة التي جرت فيها الحادثة تقع في قبضة حزب الاصلاح وان مليشيات حزب الاصلاح التي يصل قوامها في تعز الى تسعة عشر الف موزعة منها  ثلاثة عشر الف في مايسمى ألوية عسكرية تتبع مايسمى الشرعية وقيادة المحور في حين يتبع حوالي سته الف المدعو سالم وهناك ثلاثة الف مقاتل يتلقون دعم سري ولَم يتم ادراجهما رسميا في كشوفات الجيش الوطني ويستلمون رواتب  بشكل سري وبأسماء وهمية وهم العناصر المليشاوية التي تدربت في أفغانستان  وتركيا وقطر ويخشى حزب الاصلاح تفشي المعلومات حولهم كل تلكم  القوات الاخوانية سواءآ  المعلنة او السرية هي التي تسيطر  على تعز

ومع ذلك لا يستحي حزب الاصلاح في تعز

حين يرمي التهم على غيره في المدينة

وهو من يسيطر عليها ويتحمل المسؤلية.

ولكنه ….. الطبع يغلب التطبع ….#

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − أربعة =