توقيع عقود 1319 مشروعا بتكلفه تجاوزت 90 مليون دولار.

 

 

المرصد _ خاص _ فؤاد الفتاح

 

يواصل مشروع الاشغال العامه تنفيذ العديد من المشاريع الخدميه على مستوى كافه المحافظات اليمنيه وذلك من خلال مشروع الاستجابه الطارئه للازمه الانسانيه في اليمن  والممول من البنك الدولي عن طريق برنامج الامم المتحده الانمائي أحد المشاريع الاستراتيجيه التنمويه الهامه التي حققت نجاحا متواصلا في ظروف صعبه واستثنائيه تمر بها اليمن .

 

ووفقا للمؤشرات الاخيره للتمويل الطارئ _ الاسلامي _ والوكاله الامريكيه  والخاصه بالمشاريع المتعاقد عليها فقد تمكن مشروع الاشغال العامه من تنفيذ الاف المشاريع المرتبطه بالحياه اليوميه للمجتمع فضلا عن فرص العمل التي وفرها المشروع والتي بلغت حتى نهايه مارس 2018م اكتر من 1,6 مليون مستفيدا تتوزع زمنيا على  900 الف يوم  عمل متجاوزا كل الصعوبات والتحديات الاقتصاديه والتنمويه.

 

وبحسب اخر احصائيه فقد بلغ اجمالي المشاريع المنجزه من قبل مشروع الاشغال العامه حتى نهايه مارس 2018 م 641 مشروعا بتكلف اجماليه بلغت 39,1 مليون دولارا من جميع التمويلات المتوفره .

ووفقا للاحصائيه فقد توزعت المشاريع المنجزه على قطاع الزراعه والري بنحو 322 مشروعا بتكلفه اجماليه بلغت 23,1 مليون دولارا , و127 مشروعا في قطاع الرصف والتحسين بتكلفه اجماليه بلغت 8,5 مليون دولارا .

كما تم انجاز 74 مشروعا في قطاع المياه والصرف والصحي بتكلفه بلغت 4,1 مليون دولارا , و118 مشروعا في قطاع التعليم (ترميم المدارس ) بتكلفة اجماليه بلغت 3,3 مليون دولارا.

 

لعل من اهم عوامل هذا النجاح والانجازات المستمره التي لا تتوقف ترجع الى مايتسم به مشروع الاشغال العامه من اداره حكيمه تتمتع بالكفاءة والخبره والمسؤوليه الوطنيه, اضافه الى الدور المهني والمؤسسي القائم على مبدأ الشفافيه والنزاهه والقدره على التخطيط الاستراتيجي لاعتماد المشاريع وتنفيدها من خلال ما يتطلبه المجتمع من اولويات طارئه وخدمات تلامس اوضاعه وتساهم في تحقيق التعافي على نحو مستدام لاحتياجات المجتمع ككل والفئات الاشد فقرا وتضررا من الاوضاع الراهنه.

 

الى جانب مايقدمه المشروع من دور فاعل وملموس في مواجهه الضغوط الاقتصاديه والاجتماعيه على الموارد المحليه الشحيحه والنادره وكذلك المساهمه في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تنميه المجتمعات المحليه ودعم المقاولين والمهندسين والعاملين في مختلف المجالات.