اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / إختفاء الغاز المنزلي من الاسواق مسؤولية العدوان او الحكومة “تقرير”

إختفاء الغاز المنزلي من الاسواق مسؤولية العدوان او الحكومة “تقرير”


 

 

“معاناة مواطن”

“محمد احمد” شاب يدرس في المرحلة الجامعة يقول”استيقظ كل صباح من اجل الذهاب الئ الجامعة, ولكن فوجئت في انه لا توجد اي باصات في الشارع او الفرزة التي انتظر الباص يوميا للذهاب للجامعة, وبعد انتظار طويل ولمدة ساعة منتظرا,اتى احدها وصلت للجامعة متأخرا, حاولت دخول قاعة الدارسة, ولكن الدكتور لم يسمح لي وحاولت تبريرا تأخيرا بسبب عدم تواجد باصات, فقال ان سببي غير كافي وساذج.

 

 

يعاني المواطن اليمني البسيط على غيره من المواطنيين في بلدان العالم, من انعدام مادة الغاز المنزلي والمشتقات النفطية نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات التحالف السعودي الاماراتي والقوات المواليه لهم في المحافظات المحتلة, وبعد ما شهدته الاسواق اليمنية من تدهور وانخفاض مخيف ولم يسبق له للريال اليمني امام بقية العملات الاجنية, وهو ما صاحبة ارتفاع كبير في الاسعار وخاصة اسعار المواد الاساسية وانعدم لبعضها, وكان انعدام الغاز بعد سماع انباء عن ارتفاع في قيمته نتيجة لتزايد الطلب عليها من قبل اصحاب السيارات والحافلات الاجرة بعد تغيير محركاتهم للعمل بالغاز المنزلي عوضا عن البترول والديزل الذين ارتفعت قيمتهما الشرائية بسبب تدهور الريال اليمني.

 

 

وقد توقف الكثير من اصحاب حافلات المواصلات التي تعمل بالغار بغد اختفائه من الاسواق بصورة مفاجئة,وصاحب ذلك عجز كبير في عملية نقل الناس من والى وظائهم بالاضافة الى طلاب المدارس والجامعات.

 

 

“معاناة اطفال”

“ايمن محسن” طفل لايتجاوز الرابعة عشرا من عمره قال ” تأتي امي لتوقظني من النوم في الصباح الباكر تقريبا السادسة صباحا وتأمرني بالذهاب والوقوف في طابور طويل من اجل تعبئة اسطوانة الغاز الخاصة بمنزلنا, وقد نستمر بالوقوف هناك لمدة تتجاوز خمس ساعات ان لم تكن سبع ساعات, وبعد هذا الوقت الطويل من الانتظار قد تأتي السيارات التي تبيع الغار المنزلي وقد لا تأتي, وان لم تأتي اعود للمنزل واعاود النهوض في التالي من اجل الحصول على اسطوانة واحدة.

 

 

وزير النفظ اليمني”المنهدس احمد عبد الله دارس” أكد في وقت سابق خلال لقائه رئيس حكومة الانقاذ الوطني” عبد العزيز بن حبتور”أن سبب هذه الاختناقات الراهنة في  المشتقات النفطية هو تصعيد التحالف السعودي الامارتي في الساحل الغربي واستهدافه المباشر لمدينة الحديدة.

 

 

واضاف ان الوزارة تعكف حاليا على وضع التدابير اللازمة التي من شانها عدم التأثير على استهلاك المواطنين من هذه المواد وضمان عدم الاحتكار لها ومعالجة النقص التمويني في الاسواق المحلية منها, ووجه رئيس الوزراء وزارة النفط و مؤسساتها المختصة الى تكثيف جهودها في المعالجة ووضع التدابير الكفيلة في مواجهة النقص القائم في السوق من هذه المشتقات والعمل عبر كافة الوسائل لمواجهة اي احتكار لها بما لا يؤثر على احتياجات المواطنين من هذه المواد, وحمل التحالف السعودي الاماراتي المسؤولية الكاملة عن هذه الاختناقات التي يعشها السوق المحلي من هذه المشتقات التي تعد ضرورة رئيسة للمواطنين وذات صلة مباشرة بحياتهم اليومية.

 

 

أكدت الشركة اليمنية للغاز، أن الاختناقات التموينية الحاصلة في مادة الغاز التي تشهدها الأسواق المحلية، سببها استخدام السيارات والمركبات والقطاعات التجارية الغاز بدلاً عن المشتقات النفطية, وحذرت الشركة في مذكرة رسمية، إلى القيادة والسيطرة في وزارة الداخلية وعمليات جهازي الأمن القومي والسياسي، وعمليات امانة العاصمة، من استمرار استخدام اسطوانات الغاز المنزلي، لتعبئة الباصات ووضعها بين الركاب وفوق اسطح السيارات بصورة عشوائية وذلك بعد ارتفاع اسعار المشتقات النفطية والذي انتشرت بشكل كبير بحيث تشكل خطورة على حياة المواطنين .

 

 

وأن الشركة أشارت في المذكرة  إلى أن الكثير من اصحاب المركبات كانت تعمل بالبترول والديزل وتم تحويلها للعمل بمادة الغاز المنزلي وبصورة عشوائية وغير آمنه بسبب إرتفاع أسعار المشتقات النفطية وهذا سيخلق أزمة واختناقات تموينية بسبب الإقبال الكبير من المركبات بإستخدام مادة الغاز المنزلي, وطالبت في ختام رسالتها باتخاذ الإجراءات اللازمة ومنع هذه المركبات من استخدام اسطوانات الغاز المنزلي بتلك الطريقة التي تشكل خطرا على ارواح المواطنين

 

 

وحمل مواطنون غاضبون الامم المتحدة والتحالف السعودي الاماراتي والقوات الموالية لهم مسئولية العجز والازمة في توفير المشتقات النفطية,مؤكدين ان التحالف عبر عملائه يعمل على عرقلة وصول ناقلات المشتقات النفطية والغاز والتلاعب باسعارها,وطالبوا المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني والجهات المختصة بالبحث عن من تلاعب في الخدمات الاساسية ومحاسبة تجار السوق السوداء ومن يتؤاط مع دول التحالف, ومطالبين في الوقت ذاته بفتح تحقيق شامل وعاجل, وإحالة كل من يقوم بإفتعال هذه الازمات ومحاسبته من قبل الجهات الرسمية,وان مثل هذه الاعمال تعزز الفجوة والتفرقة الوطنية وتعمل على اضعاف الجبهة الداخلية.

 

 

وكانت الجهات الامنية قد القت القبض على عدد من تجار السوق السوداء, وضبطت اشخاص كانوا يخبئون مادة الغاز المنزلي والمشتقات النفطية, ويقومون ببيعها بامبالغ كبيرة قد تصل لسعر ستة الف ريال في السوق السوداء بينما لا يتجاوز سعرها في العاصمة صنعاء ثلاثة الف ريال فوق العادة.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × خمسة =