المغلس يؤكد العزم على بناء منظومة شاملة لمتابعة وتقييم أداء كافة أجهزة الدولة*

 

*المغلس يؤكد العزم على بناء منظومة شاملة لمتابعة وتقييم أداء كافة أجهزة الدولة*

 

الوحدة الفنية لمتابعة وتقييم تنفيذ الرؤية الوطنية تعلن عن فتح باب المنافسة لشغل وظائف( رؤساء الفرق )

المرصد نيوز/ صنعاء- خاص

 

اكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية- رئيس الوحدة الفنية لمتابعة وتقييم تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة- الأستاذ/ سليم المغلس أن: قيادة الثورة والقيادة السياسية تقف بكل قوة خلف مشروع الرؤية الوطنية وتدعم كافة الجهود الهادفة إلى تحويلها إلى واقع التنفيذ .

 

وأوضح المغلس : أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وآليتها التنفيذية هي مشروع يمني أصيل جسد قدرة اليمنيون على استشراف وبناء مستقبلهم التاريخي المنشود الذي يشيدون بنيانه اليوم بتضحياتهم الجسيمة ودماءهم الزكية وليس المستقبل الذي يفرضه الغير ويحدد أجندته الغزاة والمعتدين والمستكبرين.

 

وقال الأستاذ/ سليم المغلس : اننا اليوم وبكل فخر واعتزاز وبعد أربعة أعوام ونيف على هذا العدوان البربري الغاشم نتقدم بخطوات حثيثة ونضع لبنات صلبة في مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة القوية والموحدة التي كانت وما تزال عبر مختلف المحطات التاريخية حلم كل اليمنيين من المهرة حتى صعده والتي تعرضت للمؤمرات والحروب من جيران السؤ واسيادهم من قوى الاستعمار والاستكبار – القديمة الجديدة – في التاريخ الحديث والمعاصر على مدى أكثر من قرن من الزمان .

 

ولفت رئيس  الوحدة الفنية لمتابعة وتقييم تنفيذ الرؤية الوطنية إلى : أن مرحلة الإعداد والتهيئة والتأسيس لعملية التنفيذ للرؤية الوطنية وتحويلها إلى استراتيجيات مرحلية وقطاعية وخطط تنفيذية في كافة أجهزة ومؤسسات الدولة هي أهم واخطر المراحل كونها تمثل جسر العبور نحو عملية التنفيذ.

 

وأكد المغلس : حرص كافة الأطر المعنية بادارة وتنفيذ ومتابعة الرؤية الوطنية على الإلتزام بمبادئ وقواعد الحوكمة ، في كافة أعمال وأنشطة إدارة تنفيذ الرؤية وممارستها كقواعد مؤسسية وسلوك تنظيمي على كافة المستويات .

مشيرا إلى سعي الوحدة الفنية نحو تقديم النموذج في هذا المجال بعون الله من خلال اعتماد الشفافية والعمل المؤسسي في كافة اعمالها وانشطتها ، واول خطوة في هذا المجال هي  اعتماد مباديء الجدارة والنزاهة والإعلان والمفاضلة في اختيار فريق العمل في الوحدة.

واوضح المغلس : ان الوحدة الفنية باشرت مهامها بموجب قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (123) لسنة 2019م بإنشاء الوحدة الفنيةو الذي تضمن تحديد أهدافها ومهامها واختصاصاتها ، وهيكلها التنظيمي ، ومهام ومسؤوليات فرق العمل الرئيسية فيها ، والشروط العامة للاختيار والتعيين.

واضاف قائلا  : ان الوحدة الفنية قامت بناء على ذلك بإعداد نظام التوصيف الوظيفي متضمنا: بطاقة وصف وظيفي تفصيلية لكل وظيفة، وقواعد مدونة السلوك الرئيسية للعمل في الوحدة، ليتم بناء عليه الاستقطاب والاختيار والتعيين.

واعلن رئيس الوحدة الفنية لمتابعة وتقييم تنفيذ الرؤية الوطنية : عن فتح باب المنافسة لكافة موظفي الجهاز الإداري للدولة والعاملين بمؤسسات ووحدات القطاعين العام والمختلط للتقدم للمنافسة لشغل وظائف رؤساء فرق العمل الرئيسية في الوحدة وهي *( رئيس فريق التخطيط والسياسات- رئيس فريق الرصد والمتابعة- رئيس فريق التقييم- رئيس فريق الشفافية والمساءلة الاجتماعية- رئيس فريق نظم المعلومات- رئيس فريق الدعم والمساندة)* .

واهاب رئيس الوحدة الفنية بكل من يجد في نفسة الكفاءة والخبرة المطلوبة  من منتسبي الجهاز الإداري للدولة التقدم للمنافسة وفقا للشروط والمعايير المحددة في الاعلان الذي سينشر في وسائل الإعلام وتقديم طلباتهم  خلال الفترة من  24/6/2019م وحتى 3/7/2019م .

منوها إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى ترسيخ مباديء العدالة والكفاءة في الاختيار والتعيين في الوظائف العامة وصولا لاستقطاب الكفاءات الوطنية النوعية واختيار الكوادر  التي تمتلك الخبرات والمهارات المناسبة للنهوض بالمهام والمسؤوليات المطلوبة منها .

واشار الأستاذ سليم المغلس ألى ان الوحدة الفنية تسعى من خلال ذلك لاستقطاب كوادر نوعية تمتلك الكفاءة والمقدرة على العمل والإنجاز بمستويات عالية جدا ، منوها إلى ان  عملية المتابعة والتقييم التي تتولى الوحدة الفنية مسؤليتها تعد المرحلة الأهم في عملية تنفيذ الرؤية الوطنية والضامن الرئيسي لتحقيق غاياتها وأهدافها الاستراتيجية وتحويلها إلى واقع ملموس على الأرض.

واختتم المغلس تصريحه بالتأكيد على عزم الوحدة الفنية بناء منظومة متابعة وتقييم هي الأولى من نوعها بإذن الله على مستوى قيادة الدولة واجهزتها ومؤسساتها المختلفة بشكل كامل باعتبار أن بناء نظام متابعة وتقييم نوعي لا يعد مجرد ضرورة من أجل متابعة تنفيذ الرؤية الوطنية فحسب بل إنه يمثل حاجة ماسة وضرورية لإدارة الدولة ومتابعة وقياس أداء مؤسساتها والارتقاء بدورها وتعزيز كفاءتها.