اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / غير مصنف / جيفارا عمران..برتبة مجرم!!

جيفارا عمران..برتبة مجرم!!

 

المرصد نيوز/ بقلم / سارة الخميسي

 

مهلا يازمن لقد اتعبتنا الفوضى الأخلاقية القحقاح الحاصل في مجتمع أنهكته المسميات والتبعيات اللاوطنية ًاللاأخلاقية وأصبح فيه كل شيء ممكن حتى اللا ممكن صار اليوم ممكن !!..

لست ادري من اين ابدأ في كتابتي هذه عن بعض من واقع الجريمة المنظمة وأسبابها وواقعها المحموم الذي تخرج من حاضنته المجرم والقاتل وقاطع الطريق والحرامي وبائع ارضه وعرضه وتربة وطنه .. اهله وعشيرته قيمه وأخلاقه ومبادئه وانتماءاته الدينية والانسانية وصار كل شيء رخيص في زمن معتوه مثل هذا !..

لكن وللأسف بوجود مثل هؤلاء بدأت الأعراف والاسلاف القبيلية وقانونها ومفهومها الذي كان عقيدة ومبدأ راسخ ومتجذر في أصالة وشموخ القبيلة اليمنية ورجالها الشرفاء بدأ اليوم يتلاشى وصارت الثقافة الدخيلة ومفهومها هو السائد داخل المجتمعات كونه الهدف الرئيس الذي تطورت من اجله الجريمة المنظمة الدخيلة على مجتمعنا الذي حكمته وتقيد بأسلاف وأعراف القبيلة منذ الأزل وكان العيب هو اهم شعاراته الرادعة تجاه كل عمل مشين.

المهم من كان يتصور انه يأتي يوم في تاريخ القبيلة اليمنية ان تتعرض وساطة السلام وحقن الدماء للخيانة والغدر من قبل من طلب الاستنجاد بها وفي منزله ومكانه الذي يختبئ فيه ويتم قتل الوساطة بدم بارد في عمل إجرامي لم يسبقنا اليه احد من العالمين !!..

لكن الوازع الديني والقبلي والوطني الذي تم التفريط به من قبل أولئك جعل منهم اداة حادة وسامة للجريمة المنظمة وحولهم الى وحوش مفترسة لا تأبه بشيء اسمه الامن والسلام نزعت منهم سمات الرحمة والانسانية وكل الصفات الحميدة ..المؤلم في هذا كله ان هناك من يناصر ويدافع عن أولئك الذين رموا بأنفسهم داخل مستنقع الجريمة المنظمة بكل أشكالها وأنواعها ومسمياتها القذرة.. وبقدرة قادر يحولوا أولئك الى ملائكة ورسل سلام وكأنهم يسعون من خلال ارتكابهم لجرائمهم تلك للارتقاء بمجتمعهم والنهوض بوطنهم من خلال مستنقع الجريمة المنظمة ويحولونهم الى رجال قوميون وكأنهم يداعبون ضحاياهم بالورود الناعمة كما حدث في جريمة عمران التي يندى لها الجبين لما تحمله من نذالة وهمجية أساءت للقبيلة وأعرافها واسلافها والدين الاسلامي وسماحته عندما ارتكب أولئك المجرمون تلك الجريمة الشنعاء في حق دعاة السلام وأعمدة بارزة من أعمدة القبيلة اليمنية تم الغدر بهم وقتلهم عمدا وعدوانا وهذا العمل المشين يعتبر من عيوب السواد والزراء لكن ماذا نتوقع من (دراكولا ) تعودت على امتصاص وشرب دماء الابرياء وصار مفهومها وعقيدتها هي لغة القتل في اي حال من الاحوال ولمن كان يكون اهم شيء إشباع غريزتها المتعطشة للدماء..

وما قام به رئيس هذه العصابة الإجرامية جريمة بشعة بكل المقاييس .. لذلك فإننا لا نعتب على اولئك الذين دفعتهم الغيرة والحمية القبلية للانتقام من ذلك المجرم ومن اليه من عصابته وانا اعتبر ردة فعلهم وغيرتهم كانت رحيمة لانه لو كانت ردت الفعل هذه لدى تلك العصابة الإجرامية لقطعوا اوصالهم أربا أربا ولوضعوا في كل جبل من جبال اليمن قطعة منهم لتكون شاهدة على اولئك المجرمين الذين سعوا لتمريغ أنف القبيلة وسمعتها في التراب .. والمؤسف ان اولئك الاذناب استغلوا الموقف وحاولوا تغطية جريمتهم النكراء من خلال التباكي عليه وكأنه جيفارا اليمن وليس اكبر مجرميها!!..

قسما لو يعلم الآباء والأجداد بما حل للوساطة القبلية كان لا يقوموا من قبورهم للانتقام لسمعة القبيلة وشرفها من أولئك المجرمين !!…

 

 

 

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + واحد =