مناشدة لقائد الثوره والمجلس السياسي من حكماءومشائخ ال راجح بسرعه التدخل لوقف التصرفات الهمجيه للمدعوا الابيض

 

 

 

. المرصدنيوز _ إب

ناشد مشائخ وحكماء وقبائل آل راجح بمديرية السياني بمحافظة إب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي ورئيس مجلس القضاء الاعلى بسرعة التدخل لوقف التصرفات الهمجيه التي يمارسها المدعو إياد الابيض وعناصره المسلحة المنتحله لدور اللجان الشعبية بمديرية السياني تجاه المواطنين وقيامهم باقتحام بيوت مواطنين آمنين من آل راجح دون جرم اقترفوه وبلا سابق انذار.

 

واكد مصدر محلي في قبيلة آل راجح أن النافذ المدعو أياد الأبيض من قام باقتحام بيت المرحوم محمدعبدالسلام راجح من أبناء مديرية السياني في تجرد واضح عن الأخلاق والقيم والأعراف والأسلاف القبلية اليمنية ناهيك عن كونه محسوب على المسيرة القرأنية.

 

وأوضح المصدر والذي يدعى همدان محمد راجح أن النافذ الابيض ترأس حملة من عناصره المسلحة وبدون أمر قضائي قام باقتحام البيت ولم يراعي حتى حرمة ابنة عمه التي هي زوجة المقبوض عليه يوسف محمد عبدالسلام راجح متجرداً من كل القيم والدخول على البيت الممتلئ بالنساء.

 

 

وأضاف ” بكل بلطجة وفظاعة لا تقل مشهدا عما ترتكبه قوى الإحتلال الإسرائيلي بحق ابناء فلسطين والتي أدانته كافة الدول على مختلف أديانها وحتى اليهود أنفسهم أدانو بلطجة العصابات الصهيونية باقتحام منازل الفلسطينين متسائلاً كيف لمسيرة انطلقت من رحم المظلومية رحمة للعالم أن تحتظن من ثبت قيامهم بأعمال بلطجة.

 

 

 

 

وأشار المصدر إلى أن المدعو أياد الأبيض كان قد قام في وقت سابق بمحاصرة ادراة ناحية السياني بمجاميعه والإفراج عن مساجين لدى ادارة الناحية بقوة السلاح وذلك في أيام امتحانات الثانوية العامة قبل أسابيع مستشهدا وبإمكانكم الرجوع لمدير ناحية السياني والذي ابلغ كافة الجهات ولكن دون جدوى كون أياد الأبيض يحضى بحماية من قيادات بالسلطة المحلية.

 

ولفت المصدر بأن النافذ الابيض سبق له القيام باستحداث نقطة تفتيش على خط سوق الثلوث ميتم السياني وعند مرور المجاهدين العائدين من جبهة نجران من بيت وجيه الدين باشرهم بإطلاق النار بالرغم من توضيحهم له أنهم عائدين من الجبهة وأسقط منهم شهيدين وتداعت المواجهات فيما بين أنصارالله من بيت وجيه الدين من جهة والمدعو أياد الأبيض والقبائل المحسوبة المؤطرة حزبيا للمؤتمر والإصلاح الى جانب الأبيض من جهة أخرى وسانده نافذين بتجميد القضية الى بعد العدوان.

 

 

 

وأفاد المصدر بأن المدعوا أياد الأبيض يقوم بأخذمبالغ مالية طائلة مقابل أن يقوم بتتوفيرالحماية لحفر آبار مياه(إرتوازات) بالمخالفة وتحت قوة السلاح وقد سقط قتلى في منطقة الأزارق مديرية السياني على حفر بيركان سبب الفوظى إياد وملسحيه

مشيراً إلى أن هناك الكثير والكثير من بلطجات أياد الأبيض والتي قد لا يتسع المجال لذكرها هنا مما لا يدع مجال للشك بأن الابيض يعمل على تشويه المسيرة القرأنية وينفر الناس بإساءة معاملتهم تحقيقا لأجندات معادية.

 

وتسائل المصدر قائلاً : كان من الممكن أن تتعامل الأجهزة الأمنية المعنية بالتواصل مع المجاهدين من بني راجح لإحضار ابن عمهم في حال كانت هناك شبهه تجاههه وسيحضرونهم بدون تلكئ لكن أن يتهجم بلطجي على اعراضهم ثم يفرج عن يوسف راجح وسليمان راجح ببراءاتهم وأن البلاغات كيديه فمن سيرد اعتبار كرامة منازل بني راجح وأعراضهم

وهذا ما نناشد به قائد المسيرة القرانيه باتخاذ اجراءات حازمة تجاه بلطجة محسوبين على مكون أنصارالله حتى لا نرجع للثارات والاقتتال فيما بيننا وبين المتنفذين والمشوهين للمسيرة.

 

 

يُذكر أن الرئيس الشهيد صالح الصماد رضوان الله كان قد أصدر توجيهات نافذة تمنع بعدم اقتحام المنازل الا بأمر قضائي وأن يكون بدعوة مشايخ القبائل أوعقال الحارات وشرطة نسائية واعلام يصور حفظا لأعراض الناس وكرامتهم.