تدشين الجوله الثانية من الحملة الطارئة للتحصين ضد الكوليرا بصنعاء.

المرصد نيوز _صنعاء

دشن اليوم بأمانة العاصمة الحملة الطارئة للتحصين ضد الكوليرا بمديريات شعوب, السبعين, الوحدة. وتستهدف الحملة التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف كافة فئات المجتمع بالمديريات الثلاث من عمر عام فما فوق خلال الفترة 14 ـ 22 سبتمبر الجاري، عدا النساء الحوامل.

وفي التدشين الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور ووزيرالصحة الدكتور طه المتوكل وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمعنيين في الجهات الرسمية.

أشاد رئيس الوزراء بجهود وزارة الصحة ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف والجهات ذات العلاقة في تنفيذ الحملة وحضورها الميداني في هذا العمل الإنساني.

وأكد أن الحملة الطارئة في جولتها الثانية تأتي في ظل الجهود الصحية الحثيثة الوطنية والأممية للحد من تفشي الكوليرا الذي أودى بحياة كثير من الحالات، خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار وانتشار الأمراض المختلفة.

وقال” ونحن ندشن المرحلة الثانية لمكافحة وباء الكوليرا عبر اللقاحات المانعة لهذا الوباء الذي بدأ ينتشر في أوساط أهلنا وشعبنا في الجمهورية اليمنية بسبب العدوان المتغول والحصار الخانق والأسلحة الفتاكة التي تٌستخدم ضد الشعب اليمني “.

وأوضح الدكتور بن حبتور أنه تم اختيار ثلاث مديريات على مستوى الجمهورية لتنفيذ الحملة والتي أشارت تقارير إلى تحول المرض بها إلى الوباء .. لافتا إلى أن عدد من تستهدفهم هذه المرحلة يصل إلى نحو مليون و200 مواطنا ومواطنة.

وأعرب عن تمنياته لوزارة الصحة ومختلف الجهات ذات العلاقة بلوغ الغايات المنشودة .. مثمنا عاليا الإسناد المتواصل للصحة العالمية واليونيسيف للجهد الوطني في مكافحة الكوليرا وغيرها من الأمراض الخطيرة.

من جانبه أكد وزير الصحة العامة والسكان، أهمية الحملة التي تستهدف مديريات شعوب والوحدة والسبعين كونها من أكثر المديريات انتشارا لوباء الكوليرا.

وشدد على ضرورة أخذ الجرعة من لقاح الكوليرا للوقاية من هذا الوباء وزيادة المناعة لحماية المصابين من تدهور حالاتهم التي قد تصل إلى فشل كلوي ومن ثم الوفاة لا قدر الله.

وجدد الوزير المتوكل التأكيد على أهمية تضافر جهود الجهات الرسمية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لمواجهة وباء الكوليرا وتكثيف برامج التوعية بطرق الوقاية منه .. داعيا إلى التفاعل مع الحملة والاهتمام بالنظافة الشخصية.

كما أكد وزير الصحة أن اللقاح آمن ولا صحة للإشاعات التي يٌروج لها البعض خاصة وأنه خاضع لإشراف وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية .

فيما دعا أمين العاصمة إلى التعاون والتفاعل مع فرق التحصين الميدانية لتحقيق الأهداف المنشودة من الحملة والمتمثل في الحد من تفشي وباء الكوليرا.

وأكد عُباد حرص قيادة أمانة العاصمة على تسهيل عمل الفرق الميدانية في القطاع الصحي بما يضمن وصول اللقاح إلى المستهدفين أكبر عدد من المواطنين بالمديريات الثلاث.

بدوره أكد مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني أن الحملة تستهدف نحو مليون و221 ألف مواطن ومواطنة في المديريات الثلاث ينفذها ألف و806 عاملا صحيا من الفرق المتحركة والثابتة على مدى عشرة أيام.

ودعا إلى الاستفادة من نزول الفرق الميدانية بأخذ جرعة اللقاح ضد وباء الكوليرا بما يكفل الحفاظ على الصحة العامة والحد من تفشي هذا الوباء القاتل، بالإضافة إلى ترسيخ قيم النظافة الشخصية في أوساط المجتمع.

فيما أشار ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور ألطاف موساني والقائم بأعمال منظمة اليونيسيف، الالتزام بمكافحة وباء الكوليرا والحد من انتشاره.