الرياشي شكلنا لجان تقييم ميداني على كليات المجتمع

المرصد

 

 

 

يعتبر التعليم الركيزة الأساسية لبناء جيل قادر لمواكبة العالم المتقدم ولخلق تنمية بشرية تنافس العصر الحديث كما تكمن أهمية تطوير وتأهيل الكادر الاكاديمي بالكليات العلمية ووضع الخطط والبرامج للمشاريع الهادفة التي تتواكب مع مستوى التعليم المهني والتقني ،باعتباره الركيزة الاساسية ايضا التي تعول عليها الحكومات ضمن اولوياتها في النهوض بالواقع الصحي والتنموي والاقتصادي في البلد.

 

 

وفي هذا السياق كان لنا لقاء صحفي مع مدير عام الجهاز التنفيذي للمجلس الاعلى لكليات المجتمع الدكتور/وليد الرياشي

 

حيث اكد مدير عام الجهاز التنفيذي  ، على ضرورة الارتقاء بمخرجات التعليم التقني والفني بمختلف تخصصات وأقسامه المختلفة في كليات المجتمع في عموم المحافظات

 

ودعا الدكتور الرياشي الى تشكيل لجنة فنية متعلقة بدراسة واعادة النظر في توحيد وتطوير وتحديث المناهج الدراسية بمختلف الكليات ، على ان تأخذ هذه اللجنة اثناء مهامها النظر في إعادة تحديث اسماء المناهج والبرامج وفقا لعملية التوصيف العربية التي تناسب مع التخصصات الفنية والمهنية بشقيها التعليمي والتطبيقي لكليات المجتمع اليمنية .

 

 

وأشار الرياشي إلى ان كليات المجتمع الخاصة ارتفعت إلى35 كلية مجتمع في مختلف التخصصات فيما بلغ عدد التخصصات نحو 25 تخصص في المجالات الطبية والهندسية والإدارية

 

 

وطالب الرياشي بضرورة دعم المجلس وتفعيل دوره الرقابي على كليات المجتمع سواءً الحكومية او الاهلية وربطها معا بنافذة الالكترونية واحدة الهدف من ذلك تسخير التطور التكنولوجي في خدمة العملية التعليمية بالكليات

 

 

وقد تطرق الدكتور الرياشي الى بعض الصعوبات والاشكاليات التي يواجهها المجلس متمثلة في تنفذ قرارات المجلس حيث اغلق التسجيل  في 15كلية ومعهد المخالفة للشروط والمعايير القانونية الا ان تلك الجهات لاتلتزم بالقرارات ومعل ذلك نخاطب السلطة المحلية والجهات المعنية في المحافظات ومع ذلك لاتتم الاستجابة بتنفيذ القرار.

 

 

كما تطرق ايضاً الى آليات معالجة مشاكل كليات المجتمع الخاصة المقدمة من عمداء الكليات الخاصة، والمتعلقة بسنوات الدراسة، واللائحة المالية، ورسوم تجديد التراخيص،واستيعاب كليات المجتمع الخاصة في أنشطته التدريبية التي ينفذها في هذا المجال وإمكانية تقديم الحلول الناجعة لتجاوز هذه المشكلات بغية تجويد نوعية التعليم والارتقاء بمستوى المخرجات في هذه الكليات

 

والاهتمام بنوعية التعليم فيها لضمان جودة المخرجات وإيجاد عمالة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.

---