الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية ..صرح عملاق في انتظار دعم الحكومة لمزيدا من الاكتفاء الذاتي

 

المرصد نيوز – خاص- فؤاد الفتاح

 

أكد الدكتور أحمد الأمير مدير عام الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية ان

تدشين برنامج تحديث معايير ممارسة التصنيع الدوائي الجيد والامن بعد خطوة إيجابية يتلقى بظلالها على تحسين وضمان جودة الإنتاج الصناعي .

 

وقال الأمير ان دور الهيئة العامة للأدوية يتمثل في أهمية الفحص والرقابة الدورية والتفتيش والتدقيق للمصانع والشركات والمختبرات وكافة مرافق الصناعات الدوائية لمطابقة منظومات ومواصفات التصنيع الجيد وفي حالة وجود انحرافات هناك عقوبات وإجراءات صارمة يجب تطبيقها من اجل إصلاح ومعالجة اي اختلالات من اجل النهوض بمستوى الإنتاج وتحسين جودته بشكل آمن.

 

وأوضح الدكتور الأمير ان الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية تتطلع من كافة الجهات الحكومية إلى أهمية توفير الدعم اللازم لخطوط الإنتاج الصناعي الدوائي في الشركة كونها أحد أهم الشركات الوطنية لما تمتلكه من تقنيات متقدمة وخطوط إنتاجية متعددة شكلت منذ تأسيسها رافدا وطنيا مهما في تزويد القطاع الطبي بالأدوية الوطنية الصنع بكل كفاءة واقتدار وبمواصفات وجودة عالمية.

 

وأشار الأمير  إلى ان قطاع الإنتاج الصناعي الدوائي في اليمن يعاني من مشكلة النقص في المواد الخام والمعدات والأجهزة إضافة إلى التهريب للأدوية وهذا المشكلة أثرت بشكل مباشر على الإنتاج إلى جانب المخاوف من الأدوية المهربة التي قد تسبب انتكاسه للمرضى بسبب طرق ووسائل النقل والتخزين لها عند التهريب حتى لو كانت صناعتها جيدة .

 

ولفت الدكتور الأمير الى ان ما يتم تصنيعه من الأدوية من قبل الشركات المحلية يتمثل غالبا في صناعة أدوية الأمراض المزمنة والسكر والقلب والكلى وغيرها من الأصناف العلاجية وجميع الشركات تعمل في إطار مسار التصنيع الدوائي الجيد والامن.

 

وكشف الأمير ان الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية لديها خطة مستقبلية لتصنيع الانسولينات سواء من خلال التصنيع التعاقدية او الإنتاج المباشر ، كما ان الشركة توجه لصناعة المحاليل الطبية لكن الظروف الحالية أدت إلى تأخر عملية الإنتاج ناتج شحة الدعم المالي اللازم.

 

إضافة إلى ما قامت به إدارة الشركة من جهود مضنية في إعادة تأهيل وصيانة بعض خطوط الإنتاج والتي تتطلب الكثير من الدعم والتطوير وهذا ما تتطلع آلية الشركة من قبل الجهات الحكومية المعنية في إطار برامجها وخططها القادمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي والهام.