اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / الوطن العربي الى أين بظل الثورات والحروب ؟

الوطن العربي الى أين بظل الثورات والحروب ؟


 

 

المرصد نيوز: بقلم/حميد الطاهري

الوطن العربي غارق في ثورات الربيع العربي التي شهدتها عددآ من الدول العربية في مطلع عام 2011م فأنني أُطلق عليه عام الفتن و دمار الأوطان وقتل أبناء شعوبها،هذه الحقيقة لا يسطيع اي من كان نكران ذلك، فإن الثورات التي عمت بعض البلدان العربية اشعلت الفتن والحروب ودمرت البلدان واهلكت حياة الشعوب..
هاهي اليمن وسوريا وليبيا ” تقطر دما “منذ مطلع عام ثورات الربيع العبرية التي اشعلها اعداء الأمة وبدعم ملوك الخليج الذين يحبون الفتن والحروب بين إخوانهم العرب بهذا البلد وذاك.هذه حقائق معروفه لدى الجميع لايقدر اي أحد على عملية إنكار ذلك، فمن ينكر ذلك فليس بعربي …. نعم اقول الحقيقة حول مايشهده الوطن العربي الغارق في ثورات الربيع العربي والحروب التي أحرقت حياة ابناء الشعوب، وان العين تدمع والقلب يبكي على مايحدث من معارك بين ابناء الشعوب الذين يقتلون بعضهم البعض بمسيمات مختلفة، ودمائهم بحار وكل على اوطانهم يدمر ….فإن ثورات الربيع العربي هي ثورات مدمرة لكل جميل في البلدان وان مخلفاتها الحروب، كما انها القاتلة لكل شيء، ولا نصر لهذه الثورات فهي ثورات مخطط لها امريكيا وغربيا ومعدة إسرائيليا، في تحقيق اهدافهم السوداء في الانتقام من العرب في مختلف مسمياتهم.
حيث شهدت السودان ثورة ربيع اسقاط” نظام البشير “وسقط نظامه، ومازالت السودان تشهد ازمة سياسية ساخنه بين المكونات السياسية والحزبية. فكل الثورات هي ثورات دمار الأوطان، ليس لها نصر في تحقيق أي اهداف كانت.
واعداء الامة المحمدية يعملون على مدار عقارب الساعة في تحقيق كافة أهدافهم المرسومه على الوطن العربي، وقادة أمة محمد الصادق الأمين على اتباع كامل لهم، والوطن العربي اصبح ساحة التحالفات بين ملوك الخليج ورؤساء العرب والمسلمين مع القيادة الأمريكية وقيادات الدول الغربية ومع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية التي تنادي منذ زمن بعيد لدحر اليهود المحتلين لها، ولكن مع الأسف الشديد صرخاتها لم يتم الإستجابة لها من قادة أمة محمد العدنان كونهم في تحالف مع اعداء الأمة في قتل العرب والمسلمين بمسيميات محاربة” إيران “في هذا البلد وغيره..
وفي تحقيق نفوذ الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط المعد في خريطة البيت الأبيض الأمريكية، في سبيل تمزيق الأوطان العربية إلى عدة دول وإعلان الشرق الاوسط الجديد الذي يحلم به العدو الأكبر للأمة العربية والإسلامية “إسرائيل” …..
احداث سياسية مختلفة الاشكال والانواع يشهدها الوطن العربي الغارق في بحار من الدماء، في ظل عدم وحدة الصف بين حكام وملوك ورؤساء العرب والمسلمين، وان أعداء الأمة في تحالف بينهم والعرب والمسلمين يتمزقون…
الوطن العربي الى أين بظل الثورات والحروب التي قتلت الملايين في الماضي والحاضر،؟ هل يتجة إلى الهاوية في ظل صراع قادة الأمة؟ أم الى وحدة الصف والكلمة ووقف الثورات والحروب الدائرة فيها؟ الأيام ستكشف كل جديد لكل البشر إلى اين يتجه الوطن العربي الغارق في البحار من الدماء.
هاهي لبنان اليوم تشهد ثورة تحت شعار “الشعب يريد اسقاط النظام” هذا الشعار ياشعب لبنان دمار أوطان وانتم تشاهدون ذلك بما يحدث في سوريا وليبيا القريبة منكم.
نحن مع الثورات السلمية وليس مع ثورات الحرب والقتل والدمار وتشريد الآلاف من بلدانهم، واتمنى من زعماء الأمة ان يغيرون سياساتهم وذلك في توحيد الصف بينهم قبل ان يحقق أعداء الأمة هدفهم الكبير في الوطن العربي، وان يحققوا العداله والمساواه بين ابناء شعوبهم وان يحكموا بكتاب الله عزوجل وسنة حبيب القلوب محمد عليه افضل الصلاة والسلام، وان يكونوا قوة موحده بوجه اعداء الأمة.ان الشعوب الغربية يعيشون حياتهم في سلم وسلام والوطن العربي غارق في الثورات والحروب، والسؤال يطرح نفسه هنا
أين أنتم ياقادة الأمة العربية والإسلامية من ذلك؟ ومن أجل كل هذه الصراعات السياسية والأزمات الساخنه والعواصف والحروب القاتلة والمدمرة والحصارات الاقتصادية؟
هل من اجل تحقيق أحلام “إدارة ترامب” والإدارات الغربية وإدارة اسرائيل ام من اجل من؟
احسموا الصراعات بينكم واوقفوا الحروب حقنا لدماء عباد الرحمن في ارضه، وارفعوا الحصارات التجويعية عن ابناء هذا الشعب وذلك، قبل ان تأتي عاصفة الواحد الاحد يومآ من الأيام كونه على كل شيء قدير.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × واحد =